زمن الـ«كورونا» لماذا يستهدف الوباء الأميركيين السود أكثر من البيض
آخر تحديث GMT 20:13:32
 فلسطين اليوم -
هجوم صاروخي ومسيّر يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور وسماع انفجارات قوية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق شرطة الاحتلال يعتقل 20 عاملا فلسطينيا من الأراضي المحتلة عام 48 شهيد في النصيرات وقصف مدفعي وجوي يستهدف شمال القطاع
أخر الأخبار

زمن الـ«كورونا»: لماذا يستهدف الوباء الأميركيين السود أكثر من البيض؟!

 فلسطين اليوم -

زمن الـ«كورونا» لماذا يستهدف الوباء الأميركيين السود أكثر من البيض

هاني حبيب
بقلم : هاني حبيب

تحوّلت الولايات المتحدة لتصبح بؤرة لوباء كورونا على مستوى العالم بتسجيلها أعلى نسبة بالمصابين والوفيات حسب إحصاءات أصدرتها جامعة جون هوبكنز، مؤخراً، تداولت وما تزال مختلف وسائل الإعلام كما يجري عادة تداول أرقام وإحصاءات تفصيلية حول نسب الإصابة والوفيات بين مختلف دول العالم، وعندما تأتي هذه الإحصاءات والبيانات والأرقام على الولايات المتحدة فإنها لم تلحظ إحصاءات للفئات المستهدفة من قبل الوباء بل يتم التعتيم عليها، لولا قيام خمسة أعضاء ديمقراطيين في الكونغرس الأميركي بتوجيه رسالة إلى وزير الصحة والخدمات الإنسانية إليكس عازار للطلب من الحكومة الفيدرالية بنشر بيانات حول تفشي الوباء بحسب العرق، وذلك بعد أن لاحظ هؤلاء أن الوباء يستهدف بشكل مُركّز الأميركيين السود أكثر من نظرائهم البيض، ما كان من شأنه الإجابة عن سؤال محيّر «لماذا تزداد نسب الإصابة والوفيات في الولايات المتحدة»، ثم انضمت كريستين كلارك رئيسة لجنة المحامين للحقوق المدنية إلى هذا الطلب للإفراج الفوري عن بيانات الرعاية الصحية، بشأن العدوى والإصابات والوفيات والاختبارات لكل عرق، فيما اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتأثير الفيروس على الأميركيين الأفارقة واعتبر ذلك يشكل مشكلة حقيقية أظهرتها البيانات التي اطلع عليها لمكافحة الأمراض.

أما فيما يتعلق بفيروس كورونا فإن هذه المراكز نشرت فقط بيانات العمر والموقع متجاهلة عمداً على الأغلب بيانات عن العرق، الأمر الذي يعتبر بالتأكيد محاولة لإخفاء حقيقة أن السياسة العنصرية الأميركية كانت وراء استهداف هذا الوباء للمواطنين من أصل إفريقي، ما يفتح ملف العنصرية من جديد. ومما تسرّب من بيانات محدودة فإنّ نسبة الوفيات من السود في مدينة شيكاغو بلغت 70% من جملة الوفيات بينما يُشكل هؤلاء ما نسبته 30% من السكان، أمّا في مقاطعة ميلووكي التي لا يتجاوز عدد السكان السود فيها 27% فقد بلغت نسبة الوفيات من السود فيها 81% وكذلك في معظم الولايات الأخرى بنسب متشابهة، لن أثقل على القارئ بياناتها ونسبها.

رغم ذلك، ولذلك فإن ملف العنصرية قد تم فتحه من جديد استناداً إلى ما تسرّب من أرقام وإحصاءات وتم نشر العديد من التحليلات التي أشارت في غالبها الى أن أسباب غزو الوباء بانتقائه للمواطنين الأميركيين السود هي نفس الأسباب التي أدت إلى تزايد نسب الوفيات من الأمهات والأطفال من السود قبل «كورونا» والتي تعود دون أدنى شك إلى المستويات المتدنية والمفقودة من الرعاية الصحية التي تحظي بها هذه الفئة من المواطنين السود والمظالم التاريخية التي تعرضت لها، وقد حان الوقت حسب هذه التحليلات، لتسمية العنصرية بأنها السبب الأكيد وراء هذا الظلم التاريخي وما أدى إليه من تداعيات وتأثيرات لتفشي وباء كورونا في أوساطها.

بعض التحليلات، رغم قلتها حاولت التعتيم على هذه الحقيقة من خلال الادعاء بأن جينات المواطنين السود أكثر قابلية لتلقي الفيروس، بينما ادعت تحليلات أخرى مشابهة إلى انّ المواطنين السود أقل ذكاء من المواطنين البيض وبالتالي فإنهم أعجز من أن يحصنوا أنفسهم من هذا الوباء، واستعاد هؤلاء ما سبق ونشره العالم الأميركي الحاصل على جائرة نوبل لعام 2014 جيمس واتسون وهو عالم وراثة وبيولوجيا جينية بادعائه أن الأبحاث أكدت أنّ الأفارقة عموماً ومن بينهم السود الأميركيون هم أقل ذكاء من المواطنين البيض، فهل يمكن اعتماد مثل هذه الأبحاث والاستناد إليها لتضليل وخداع الجمهور؟!

قد يهمك أيضا :  

تحديات العمل الصحافي في زمن الـ «كورونا»

من أجل الأسرى: مبادرة "الغموض البنّاء"!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زمن الـ«كورونا» لماذا يستهدف الوباء الأميركيين السود أكثر من البيض زمن الـ«كورونا» لماذا يستهدف الوباء الأميركيين السود أكثر من البيض



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday