نتنياهو ينافس نتنياهو
آخر تحديث GMT 20:25:23
 فلسطين اليوم -
أشرف حكيمي يوقع عقدًا جديدًا مع باريس سان جيرمان يمتد حتى عام 2029 هجوم صاروخي ومسيّر يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور وسماع انفجارات قوية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق شرطة الاحتلال يعتقل 20 عاملا فلسطينيا من الأراضي المحتلة عام 48
أخر الأخبار

نتنياهو ينافس نتنياهو !

 فلسطين اليوم -

نتنياهو ينافس نتنياهو

هاني حبيب
بقلم : هاني حبيب

قرر الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، بعد انتصاف ليل الثلاثاء والأربعاء، وخلافاً لكل التوقعات، تمديد مهلة التفويض الممنوحة لزعيم أزرق - أبيض غانتس لتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة وذلك في أعقاب طلب مزدوج من قبل هذا الأخير ونتنياهو، في محاولة أخيرة للتوصل إلى حكومة طوارئ او حكومة وحدة وطنية، ويعزو ريفلين هذا التطوّر الغريب إلى أنّ هذا الطلب المشترك من الخصمين يشير إلى احتمالات كبيرة لتوصلهما إلى تفاهمات جعلتهما قريبين جداً من التوصل إلى اتفاق عليه منحهما فرصة من خلال التمديد لفترة زمنية ليومين إضافيين تنتهي منتصف الأربعاء / الخميس ولتلافي التوجه إلى اقتراحات تشريعية رابعة.

هذه التطورات التي حدثت في الساعات الأخيرة حول المساعي لتشكيل الحكومة الإسرائيلية، تعكس سياقات تتجاوز "المعقول" في السياسات المعهودة والمتعارف عليها حتى في ظل "فانتازيا" السياسة الإسرائيلية، فليس من المنطقي أن يطلب الخصم السياسي مهلة تمديد التكليف لمنافسه، كما فعل نتنياهو لصالح غانتس، وليس من المعقول في السياق السياسي أنّ الشخصية المكلفة وهي غانتس في هذه الحالة تجهد لتشكيل حكومة يقودها خصمه السياسي، وهو ليس مجرّد خصم وهو نتنياهو في هذه الحالة، ذلك أن كل جهد تحالف "أزرق- أبيض" أثناء الحملة الانتخابية الأخيرة كان ينصب ويتركّز أساساً تحت شعار واحد : "إسقاط نتنياهو" بينما كل الجهود الآن في سياق التعاون بين الخصمين تجري لتأكيد رئاسة نتنياهو لتشكيل هذه الحكومة بصرف النظر عن اسمها.

الساعات القليلة التي تفصلنا مع نهاية فترة التمديد القصيرة ستكون حاسمة بالتأكيد، وهناك احتمال، ولو محدود بأن ينجح غانتس بتشكيل الحكومة بزعامة نتنياهو قبل نهاية الموعد المحدد على ضوء ما تناقلته أوساط هذا الأخير من أنّ هناك تسوية قيد التبلور تقضي بتنازل الليكود عن مطالبه بشأن تركيبة لجنة تعيين القضاة، هذه المطالبة التي أدت إلى فشل المساعي السابقة لتشكيل الحكومة مقابل إعلان علني موثق من قبل غانتس أنه لن يكون مستحقاً لتولي رئاسة الحكومة في حال منعت المحكمة العليا الاسرائيلية نتنياهو من تولي المنصب والتوجه إلى انتخابات جديدة.

عنوانان أساسيان لهذه التسوية المفترضة، الأول يتعلق بالمحكمة العليا التي رفضت بالفعل "النظر" في مسألة تكليف نتنياهو لتشكيل الحكومة الجديدة، وهو رفض "تقني" أساساً لأن المحكمة أشارت إلى أن رفضها هذا يعود الى أن نتنياهو لم يكلف بعد بتشكيل الحكومة، وأن صلاحياتها تقضي بالنظر في هذه المسألة عند التكليف وليس قبل ذلك، وهذا يعني أنّ مسألة النظر في الدعوى مؤجلة إلى حين التكليف الفعلي لنتنياهو وليس قبل ذلك، ولهذا يضع نتنياهو الشرط المتعلق بمنع غانتس من تشكيل الحكومة في حال قضت المحكمة العليا بعدم جواز تكليفه، الأمر الذي من شأنه في ظل هذه التسوية أن لا يتقدم غانتس أو غيره من الحلفاء إلى المحكمة بمثل هذه الدعوى، لأن غانتس لن يكون مستحقاً للتكليف بديلاً عن نتنياهو.

أمّا العنوان الثاني لهذه التسوية المفترضة فتتعلق باحتمالات التوجه إلى انتخابات تشريعية رابعة، وهو خيار لا بد منه في حال فشل الخصمين في تشكيل حكومة في الوقت المحدد، ومن الواضح أنّ هذا الخيار هو الأفضل لنتنياهو ويشكل ضاغطاً إضافياً على غانتس للتوصل إلى تشكيل حكومة، فهذه الانتخابات مضمونة تماماً لصالحه حسب آخر استطلاعات الرأي، والتي أشارت إلى أنّ تكتّل اليمين بزعامة نتنياهو سيحصل على 62 مقعداً من بينها 41 مقعداً ليكود، بينما يحصل حزب مناعة إسرائيل بزعامة غانتس بالتحالف مع حزب العمل بزعامة بيرتس على 16 مقعداً بينما تحصل القائمة المشتركة على 15 مقعداً وتظل ثالث حزب في إسرائيل من حيث قوتها العددية، لكنها ستصبح أقل تأثيراً بما لا يقاس في ظل حكومة يمينية مستقرة ومتماسكة.

قد يهمك أيضا :  

   من أجل الأسرى: مبادرة "الغموض البنّاء"!

زمن الـ«كورونا»: لماذا يستهدف الوباء الأميركيين السود أكثر من البيض؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو ينافس نتنياهو نتنياهو ينافس نتنياهو



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday