حافة الهاوية الترامباوية
آخر تحديث GMT 20:25:23
 فلسطين اليوم -
أشرف حكيمي يوقع عقدًا جديدًا مع باريس سان جيرمان يمتد حتى عام 2029 هجوم صاروخي ومسيّر يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور وسماع انفجارات قوية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق شرطة الاحتلال يعتقل 20 عاملا فلسطينيا من الأراضي المحتلة عام 48
أخر الأخبار

حافة الهاوية الترامباوية!

 فلسطين اليوم -

حافة الهاوية الترامباوية

بقلم: عماد الدين حسين

إلى أين يأخذ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب العالم؟ وهل يمكن أن يتحمل العالم سياسة التقلب وحافة الهاوية التى يمارسها ترامب بمهارة شديدة منذ دخوله البيت الأبيض وحتى الآن؟!
فى يوم واحد هو الجمعة الماضى تحدث ترامب فى العديد من القضايا العالمية، وغير سياساته أو على الأقل طورها مقارنة باليوم الذى قبله.ذهب ترامب إلى مدينة أوساكا اليابانية لحضور قمة دول العشرين، بمواقف محددة من العديد من القضايا، وحينما غادر المدينة، كانت المواقف واللهجة قد تغيرت.من الواضح أن ترامب يعشق هذه الطريقة التى تعتمد على حافة الهاوية. هى تنجح أحيانا، لكن أليس ممكنا أن تفلت الأمور بحيث تقود لكارثة عالمية، ووقتها لن ينفع الندم!!أفضل مثال على دبلوماسية المفاجآت ما فعله ترامب منذ صعوده إلى الحكم مع كوريا الشمالية، العدو اللدود لبلاده منذ تقسيم الكوريتين أوائل الخمسينيات من القرن الماضى.قبل مجىء ترامب، كان التصعيد بين البلدين وصل إلى تهديدات بمحو مدن من الوجود. ترامب نجح فى إحداث اختراق، والتقى كيم جونج أون مرتين.ويوم السبت الماضى قال إنه سيزور كوريا الجنوبية، ويفكر فى تفقد المنطقة الحدودية الفاصلة مع كوريا الشمالية، ويتمنى أن يلتقى كيم جونج ليقول له مرحبا فقط. هو نفذ ما قاله، والتقى كيم فى قرية بانمنجوم، وسارا معا 20 خطوة، يراها البعض اختراقا، قد يقود لانفراجة أكبر، لكن البعض الاخر يراها مقامرة دبلوماسية قد تقود إلى إحباط أكبر، بل وأحيانا إلى تأجيج الصراع أكثر، لانها تعتمد على دبلوماسية الكاريزما الشخصية وليست مناقشة جوهر الصراعات والمشاكل.ذهب ترامب إلى أوساكا وعلاقات بلاده بالصين فى أسوأ أحوالها، بعد حرب ترامب التجارية غير المسبوقة، وادراج شركات التكنولوجيا الصينية الكبرى فى قائمة الكيانات الممنوعة من العمل فى الولايات المتحدة، وبالتالى عدم تزويدها بأى معدات وتكنولوجيا، الأمر الذى رآه البعض حربا حقيقية، لكن من دون إطلاق نار. ترامب أعلن قبل وصوله إلى أوساكا بساعات بأن «اقتصاد الصين ينهار» وهم يريدون اتفاق. وبعد وصوله بساعات قليلة التقى مع الرئيس الصينى شى جين بينج، وفاجأ العالم أجمع قائلا: «نعتزم السماح مجددا للشركات الأمريكية بتوريد معدات لشركة هواوى العملاقة فى مجال الاتصال، ونحن نتحدث عن تجهيزات لا تشكل خطرا كبيرا على الأمن القومى، وأن بلاده لن تفرض رسوما جمركية جديدة على الصين».هذا القرار رحبت به الصين واعتبرته تاريخيا، وغالبية دول العالم لأنه أوقف حربا تجارية طاحنة بين أكبر اقتصادين فى العالم، مما يسمح للعالم بأن يتنفس الصعداء قليلا، ويتجنب التباطؤ الكبير فى الاقتصاد.ذهب ترامب إلى أوساكا وغالبية خصومه يعتقدون أنه جاء للحكم بتدخل روسى مباشر فى الانتخابات الرئاسية، وهو ما أشار اليه الرئيس الأسبق جيمى كارتر مؤخرا. ذهب ترامب لليابان وبلاده تفرض عقوبات متنوعة على روسيا لأسباب متنوعة، وألغت العديد من الاتفاقيات المهمة الخاصة بالصواريخ النووية والباليستية، لكنه خلال اللقاء مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أشاد به وربت على كتفه، ومازحه قائلا ردا على سؤال صحفى: «أيها الرئيس أرجوك لا تتدخل فى الانتخابات!!».ذهب ترامب إلى أوساكا والكونجرس وأجهزة الإعلام فى بلاده تشن حملة ضارية على السعودية، على خلفية تقرير أعدته مقررة الأمم المتحدة الخاصة بحالات القتل والإعدام خارج نطاق القانون أنيباس كالامارد، يقول إن الحكومة السعودية ومسئولين كبار فيها يتحملون مسئولية قتل الصحفى جمال خاشقجى. لكن ترامب التقى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، وأشاد به كثيرا، ورفض بأكثر من صيغة فرض عقوبات، أو وقف تصدير الأسلحة للمملكة، قائلا بلغة برجماتية واضحة: «إذا أوقفت الصفقات التجارية والعسكرية مع السعودية، فسوف تذهب فورا إلى الصين وروسيا»!!أما أوضح تجليات هذه السياسة فكانت مع إيران، التى أسقطت طائرة امريكية مسيرة قبل أسبوع فوق الخليج العربى. وتحدث الجميع عن رد أمريكى محتوم، وهدد ترامب برد قد يمحو إيران من الوجود، وفجأة تم الإعلان عن أنه أوقف الضربة قبل تنفيذها بعشر دقائق، والتبرير أن هناك مدنيين كثيرين سوف يسقطون، وبعدها مباشرة دعا قادة إيران إلى حوار مباشر وفورى، وفى اليوم التالى فرض عقوبات جديدة على إيران وقادتها ومرشدها، وهدد أى دولة تستورد منها النفط.تلك هى ملامح سريعة من «سياسة حافة الهاوية الترامباوية». بالطبع هى تحقق نتائج جيدة حتى الآن جدا لمصلحة ترامب وأحيانا للاقتصاد الأمريكى، لكن السؤال: هل هى سياسة مضمونة النجاح فى كل مرة؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حافة الهاوية الترامباوية حافة الهاوية الترامباوية



GMT 22:40 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... وما ورائيات الفوز الكبير

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday