«حماس» تتوارى عن الأنظار
روحي فتوح يطالب الأمم المتحدة بالتحرك بعد إغلاق الاحتلال ست مدارس تابعة للأونروا في القدس الخارجية الفلسطينية ترحب بموقف ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وتدعو الدول الأوروبية لاتخاذ خطوات مماثلة قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرغ شاحنة محملة بالخنازير في طولكرم في خطوة استفزازية تهدد سلامة المواطنين مسيرة احتجاجية في تونس تندد بعدوان الاحتلال على غزة وتطالب بتجريم التطبيع مع إسرائيل قوات الاحتلال تعتقل شابا خلال اقتحام بلدة دورا جنوب غرب الخليل وتداهم عدة منازل مستعمرون يعتدون على منزل في بلدة رامين شرق طولكرم ويسرقون أسطوانات غاز عودة الإغلاق بمدخل اللبن الشرقية والاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بالبوابات والحواجز الخارجية الفلسطينية تدين تصعيد الاحتلال في هدم المنازل وتعتبره امتدادًا لسياسات التطهير العرقي الشرطة الإسرائيلية تعتقل القيادي رجا إغبارية بعد مداهمة منزله في أم الفحم ومصادرة محتويات حصيلة ضحايا حرب إسرائيل على غزة ترتفع إلى 50 ألفاً و752 شخصاً
روحي فتوح يطالب الأمم المتحدة بالتحرك بعد إغلاق الاحتلال ست مدارس تابعة للأونروا في القدس الخارجية الفلسطينية ترحب بموقف ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وتدعو الدول الأوروبية لاتخاذ خطوات مماثلة قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرغ شاحنة محملة بالخنازير في طولكرم في خطوة استفزازية تهدد سلامة المواطنين مسيرة احتجاجية في تونس تندد بعدوان الاحتلال على غزة وتطالب بتجريم التطبيع مع إسرائيل قوات الاحتلال تعتقل شابا خلال اقتحام بلدة دورا جنوب غرب الخليل وتداهم عدة منازل مستعمرون يعتدون على منزل في بلدة رامين شرق طولكرم ويسرقون أسطوانات غاز عودة الإغلاق بمدخل اللبن الشرقية والاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بالبوابات والحواجز الخارجية الفلسطينية تدين تصعيد الاحتلال في هدم المنازل وتعتبره امتدادًا لسياسات التطهير العرقي الشرطة الإسرائيلية تعتقل القيادي رجا إغبارية بعد مداهمة منزله في أم الفحم ومصادرة محتويات حصيلة ضحايا حرب إسرائيل على غزة ترتفع إلى 50 ألفاً و752 شخصاً
أخر الأخبار

«حماس» تتوارى عن الأنظار

 فلسطين اليوم -

«حماس» تتوارى عن الأنظار

رجب أبو سرية
بقلم : رجب أبو سرية

بعد أن خرج رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية من غزة، في خريف العام الماضي، ولم يعد بل بقي مقيماً في الدوحة القطرية، صار بالإمكان القول، بأن قيادة "حماس" بمعظمها أو بقرارها مقيمة بالخارج، أما قيادة الداخل، فما هي إلا قيادة محلية، تقرر فيما يخص الوضع الداخلي، ولا تقرر فيما يخص سياسة "حماس" العامة والرئيسية، وأن إقامة القيادة المقررة في الخارج، لابد ان تؤثر جدا على سياستها العامة، بحيث تأخذ بعين الاعتبار جغرافيا السياسة، او مواقف القوى الإقليمية وخاصة المتحالفة معها، والتي هي بالمناسبة لم تعد كثيرة، بل تكاد تقتصر على كل من قطر أولاً وتركيا من بعيد، وبالكاد إيران.
أما لماذا اختار إسماعيل هنية قطر مقراً لإقامته، وهي كانت المقر المفضل لقادة "حماس"، ولم يغادرها القائد السابق لـ "حماس" خالد مشعل إلا مضطراً، وكما هو حال عزمي بشارة، فلأن الإقامة في قطر تعني رغد العيش، بكل ما في الكلمة من معنى، يفوق الخيال، وقد أبقت وأكدت إقامة هنية في قطر، على سريان المنحة المالية القطرية لقطاع غزة، والتي كانت قطر تتحدث من قبل بأنها ستتوقف مع مطلع هذا العام الحالي.
أي أنه مقابل "هدوء" حماس، في غزة، وبالطبع هدوئها الأكبر في الضفة، تستمر في تلقي المنحة المالية القطرية، وهكذا فإن "حماس" ومنذ وقت، تبدو في حالة "صمت"، تخللها استثناء يؤكد القاعدة، بمناسبة الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، التي جرت في مطلع آذار من العام الحالي، حين أطلقت الحديث عن صفقة تبادل الأسرى، بشكل استجدائي، قابلته إسرائيل بلا أي اهتمام، رغم أن "حماس" بدأت فتح الباب بالحديث عن مبادرة يحيى السنوار، قائدها المعلن في غزة، والتي تبدأ بإطلاق سراح المدنيين الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس" مقابل الأطفال والنساء والشيوخ المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
بين فينة وأخرى يجري حديث متواتر حول هذا الأمر، الهدف منه الاستمرار في تخدير "حماس" التي باتت مدجنة لدرجة أنها لم تعد الكرّة لمسيرات العودة، التي ارتبط اطلاقها باسم اسماعيل هنية، ولا حتى بمعدل كل شهر مرة، ولا حتى في المناسبات الوطنية أو الدينية، وبالطبع لم تشارك "حماس" في الرد العسكري على اغتيال بهاء ابو العطا القائد في "الجهاد"، ولا في أي شأن آخر.
فقط "حماس" تطارد المواطنين المنهكين من الحصار والانقسام، والمثقلين بضرائبها المتعددة، في قطاع غزة، والذين يطالهم كل يوم الموت والمرض والجوع، حتى بما في ذلك ضحايا أنفاقها المحفورة تحت البيوت السكنية والتي تسبب الحرائق والانهيارات، ولا مجال لتعداد الكوارث الجمة التي يسببها حكم "حماس" في قطاع غزة للمواطنين.
أما سياسة "حماس" تجاه الضفة الغربية والقدس، فإنما تكشف عورتها السياسية تماماً، فهي في أحسن الأحوال تتخذ أو تعلن موقفاً كلامياً، تجاه الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والقدس، كما لو كانت بلداً عربياً شقيقاً، تعلن تضامنها مع الأشقاء، أو رفضها لاجراءات الاحتلال، ولا تتوقف عن ممارسة دور المعارض للسلطة الوطنية التي تقارع إسرائيل وأميركا منذ عام 2014، حيث انقطع التفاوض منذ ذلك العام، بهدف إضعاف موقف السلطة، وحتى بدافع الرغبة في انهيارها، لتجلس "حماس" على الأنقاض، كما فعلت وما زالت تفعل في قطاع غزة .
ودائماً كانت تتذرع بحجة التنسيق الأمني، ذلك انها لم توافق يوما على القاسم المشترك المتمثل بالمقاومة الشعبية، أما بعد أن أوقفت السلطة التنسيق الأمني وحتى المدني، فقد لاذت "حماس" بالصمت، انتظاراً لإعلان إسرائيلي بعد أيام بالضم، حيث من المتوقع أن تعلن السلطة عن حل نفسها، فلا يبقى أمام "حماس" سوى (م ت ف) التي أصرت طول الوقت على عدم الانخراط في صفوفها!
إن القيادة والسلطة الفلسطينية تقاوم القرار الإسرائيلي المرتقب دبلوماسياً وسياسياً وشعبياً، مقاومة بطولية، وحيث تحتشد الجماهير في الأغوار المهددة بالضم، والتي تقطع الطريق على الدولة الفلسطينية المستقلة، تتوارى "حماس" عن الانظار، هي وجماعات الإسلام السياسي، بما في ذلك حزب التحرير الذي لا نراه الا في التظاهرات ضد السلطة، وحتى "حماس" تتداعى ضد القانون الاجتماعي الذي ينصر المرأة الفلسطينية والخاص بقانون الأسرة، في الوقت الذي فيه كل الدنيا منشغلة بما تنوي إسرائيل الإقدام عليه من ضم جزئي للأرض الفلسطينية.
من البديهي لنا، ونحن نرى "فتح" تنزل للشارع ضد قرار الضم، خاصة في أريحا ان نقول إن المقاومة الشعبية هي أنجع سلاح يمكنه أن يسقط قرار الضم، لكن "حماس" لا ترى عدوها إلا متمثلاً في السلطة وفي (م ت ف،) ولا ترى مشروعها إلا باقامة أي سلطة، في اي مكان، وخارج اطار المشروع الوطني الذي يقاتل ضمن إطاره الشعب الفلسطيني منذ أكثر من نصف قرن.
لقد بقي الانقسام، هو الخاصرة الضعيفة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، الذي أفصح عن حقيقة أهدافه متمثلة بقرار الضم، وقطع الطريق على إقامة الدولة المستقلة على حدود 67، وهذا يحتمل إقامة "دويلة" في قطاع غزة + حكم ذاتي محدود في كانتونات بالضفة الفلسطينية، ومثل هذا المشروع، لا ترى فيه "حماس" ـ ونأمل من أعماق قلوبنا أن نكون مخطئين ـ ما يتناقض مع مشروعها باقامة حكمها على هامش هذا المخطط الإسرائيلي/الأميركي.
الميدان هنا هو الحكم والفيصل، فأن نكون مخطئين يعني أن نرى اندفاعة لـ "حماس" ولكل جماعات الإسلام السياسي بالنزول الى الشارع ضد قرار الضم، وإن لم يكن في أريحا ففي الخليل والقدس، وما دون ذلك يعني بأن سياسة التواري عن الأنظار ما هي إلا هروب من اتخاذ الموقف الوطني والكفاحي، والاكتفاء بالتشدق الكلامي المضلل.
وأياً يكن مآل هذا الفصل من الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي يتمحور حول عقدة كسر العظم، فإن إنهاء الانقسام، ووضع حد لمشروع "حماس" في الحكم بغزة والذهاب بها الى "دويلة" منفصلة عن الضفة الغربية، بات لا يقل أهمية عن مقارعة الاحتلال في الأغوار والقدس وكل شبر من الأرض الفلسطينية المحتلة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«حماس» تتوارى عن الأنظار «حماس» تتوارى عن الأنظار



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

أناقة ياسمين صبري على الشاطئ من الأبيض الكلاسيكي إلى الألوان المبهجة وجولات الموضة لا تتوقف

القاهرة ـ فلسطين اليوم
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:54 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

درة تنسق قطع ازياء قصيرة بأناقة لتتناسب مع الأجواء الشتوية

GMT 05:51 2013 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

دبلوماسية الجغرافية المائية

GMT 13:39 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أنباء سارة لـ"ريال مدريد" بشأن موعد عودة كريم بنزيما

GMT 03:09 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"داعش" تفرج على فيديو تُحرض فيه على "حماس" الفلسطينية

GMT 16:36 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إيهاب الحريري يوضح برنامجه لتطوير نادي الطيران

GMT 03:29 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الدونات المنزلي الشهي المزيّن بالشوكولاتة والسكر البودرة

GMT 11:28 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيا تتعرَّض لمفاجأة سيئة قبل مواجهتي تصفيات المونديال

GMT 06:30 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خالد سليم ينطلق إلى العين السخنة لتصوير مسلسل "ولاد تسعة"

GMT 12:14 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

جيروم بواتينغ يرفض تحميله مسؤولية الهزيمة أمام "روستوف"

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه

GMT 07:26 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"السرطان" في كانون الأول 2019

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday