أميركا تريد أن تتنفس
روحي فتوح يطالب الأمم المتحدة بالتحرك بعد إغلاق الاحتلال ست مدارس تابعة للأونروا في القدس الخارجية الفلسطينية ترحب بموقف ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وتدعو الدول الأوروبية لاتخاذ خطوات مماثلة قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرغ شاحنة محملة بالخنازير في طولكرم في خطوة استفزازية تهدد سلامة المواطنين مسيرة احتجاجية في تونس تندد بعدوان الاحتلال على غزة وتطالب بتجريم التطبيع مع إسرائيل قوات الاحتلال تعتقل شابا خلال اقتحام بلدة دورا جنوب غرب الخليل وتداهم عدة منازل مستعمرون يعتدون على منزل في بلدة رامين شرق طولكرم ويسرقون أسطوانات غاز عودة الإغلاق بمدخل اللبن الشرقية والاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بالبوابات والحواجز الخارجية الفلسطينية تدين تصعيد الاحتلال في هدم المنازل وتعتبره امتدادًا لسياسات التطهير العرقي الشرطة الإسرائيلية تعتقل القيادي رجا إغبارية بعد مداهمة منزله في أم الفحم ومصادرة محتويات حصيلة ضحايا حرب إسرائيل على غزة ترتفع إلى 50 ألفاً و752 شخصاً
روحي فتوح يطالب الأمم المتحدة بالتحرك بعد إغلاق الاحتلال ست مدارس تابعة للأونروا في القدس الخارجية الفلسطينية ترحب بموقف ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وتدعو الدول الأوروبية لاتخاذ خطوات مماثلة قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرغ شاحنة محملة بالخنازير في طولكرم في خطوة استفزازية تهدد سلامة المواطنين مسيرة احتجاجية في تونس تندد بعدوان الاحتلال على غزة وتطالب بتجريم التطبيع مع إسرائيل قوات الاحتلال تعتقل شابا خلال اقتحام بلدة دورا جنوب غرب الخليل وتداهم عدة منازل مستعمرون يعتدون على منزل في بلدة رامين شرق طولكرم ويسرقون أسطوانات غاز عودة الإغلاق بمدخل اللبن الشرقية والاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بالبوابات والحواجز الخارجية الفلسطينية تدين تصعيد الاحتلال في هدم المنازل وتعتبره امتدادًا لسياسات التطهير العرقي الشرطة الإسرائيلية تعتقل القيادي رجا إغبارية بعد مداهمة منزله في أم الفحم ومصادرة محتويات حصيلة ضحايا حرب إسرائيل على غزة ترتفع إلى 50 ألفاً و752 شخصاً
أخر الأخبار

أميركا تريد أن تتنفس!

 فلسطين اليوم -

أميركا تريد أن تتنفس

رجب أبو سرية
بقلم : رجب أبو سرية

تشهد الولايات المتحدة منذ نحو أسبوع وبشكل متواصل احتجاجات شعبية في عدة ولايات، بما في ذلك محيط البيت الأبيض نفسه، تعبيراً عن الغضب؛ جراء مصرع مواطن أسود على يد رجل شرطة أبيض، بشكل صفيق ومستهتر، لم يقابل من السلطات بالإجراء المناسب مع حجم الجريمة، التي أدت إلى مصرع جورج فلويد في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، وحيث إن الحدث تجاوز حدود الولاية بردود فعله، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تدخل بشكل صفيق أيضاً في الأمر، لدرجة جعلت منه أحد طرفي المواجهة التي تجاوزت حدود الولايات المتحدة، حيث اندلعت التظاهرات في مدينة تورنتو الكندية المجاورة، تنديداً بالعنف الممارس من قبل الشرطة.

من الواضح أن هناك احتقاناً داخل المجتمع الأميركي وصل ذروته مع وصول ترامب إلى البيت الأبيض، وقيامه بفتح الأبواب لمارد التمييز العنصري البغيض، الذي عانت منه الولايات المتحدة طويلاً، حتى طوت صفحته، مع وصول الرئيس الأسود باراك أوباما للبيت الأبيض، لكن ترامب وكأنه نقيض أوباما وما يمثله من تعايش عرقي داخلي، ظهر معادياً لكل ما هو ليس أبيض، أولاً بما أظهره من كراهية للآخرين من غير الأميركيين، ثم تجاه من هم من أصول غير أوروبية من مواطني الولايات المتحدة نفسها.
ومنذ دخل البيت الأبيض، قام بفتح جبهات خارجية عديدة، تعبر عن حقد داخلي للرجل ولطاقمه الحاكم، وأظهر انحيازه التام للأثرياء، وكراهيته للضعفاء، كما أظهر أنه مع أصحاب الأموال فقط، وأنه لا يقيم وزناً للعدالة أو للقانون الدولي، ثم باختصار حاول أن يعيد عقارب الساعة للوراء، بفرض الهيمنة الاستعمارية الأميركية على الكرة الأرضية كلها، من خلال فرض التفوق الاقتصادي والعسكري الأميركي، وتأكيد زعامة أميركا للعالم منفردة.
حتى أنه أظهر ما هو أكثر من الخصومة السياسية تجاه الحزب الديمقراطي نفسه - الذي وصفه بالشيوعي والاشتراكي، لأنه يقول بالمساواة بين المواطنين بغض النظر عن أصولهم العرقية، ويقول بالعدالة الاجتماعية والضمان الصحي وما إلى ذلك - ما وسع الفجوة الداخلية كثيراً، إلى أن ظهر وباء «كورونا»، ليظهر استخفافه بأرواح البسطاء من الناس، لصالح رأس المال والاقتصاد الذي يتحكم به الأفراد من الأثرياء الأميركيين.
التظاهرات الشعبية التي رفعت شعار «لا أستطيع أن أتنفس» في استحضار لآخر كلمات المواطن الأميركي الراحل جورج فلويد، تعني أن الشعب الأميركي يربط ما بين الشرطي القاتل والرئيس ترامب نفسه، الذي لم يتردد في إطلاق التهديد والوعيد والضرب بيد من حديد لكل من يشارك في الاحتجاج الشعبي.
الشعب الأميركي يبدو أنه رأى نفسه على صورة الضحية فلويد، فيما رأى في ترامب رأس سلم هرم الحكم الشرطي القاتل، لذا بات يقول لترامب: إنه يريد أن يتنفس، وكأن إدارة ترامب باتت تثقل كاهله، وتجلس على صدره، لذا يريد أن يتحرر منها.
قبل أيام خرجت تصريحات من أوساط إدارة ترامب شعوراً منها بأنه خاصة بعد إدارته السيئة، بل الساذجة في مواجهة جائحة «كورونا» التي حصدت حياة أكثر من مئة ألف أميركي، يواجه حظوظاً منخفضة في الاستحقاق الانتخابي بعد خمسة أشهر من الآن، تقول باحتمال اللجوء إلى تأجيل الانتخابات، وهذا يعني أن ترامب لم يكن بحاجة إلى مشكلة أخرى أو أضافية، حتى يبدأ المقعد الرئاسي يترنح من تحت قدميه.
في الحقيقة، إن وصول ترامب للبيت الأبيض، كان عملاً في الاتجاه المعاكس، ذلك أن العالم بعد ثلاثة عقود من انتهاء الحرب الباردة، وتغير عالم اليوم عن عالم الأمس، بات عالماً مختلفاً عن عالم كان قبله، فيما جاء ترامب ببرنامج وسياسة معاكسة - تظن أنه بإمكانها أن تعود للوراء - بعد أن شبت روسيا والصين ودول أخرى عن الطوق، وباتت عمالقة كونيين على كل المستويات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
المهم الآن أن الولايات المتحدة، نفسها لن تعود إلى الوراء، والاحتجاج الحالي الذي يشبه الربيع العربي، لن يخرج خالي الوفاض، وربما مع مرور قليل من الوقت، تقتنع النخبة الأميركية بأن التضحية بترامب هو أفضل وسيلة للاحتفاظ بما تبقى من مكانة للولايات المتحدة، على صعيد الخارج، وللحفاظ على وحدتها الداخلية أيضاً من التفكك وانعدام السلم الاجتماعي.
وكما أنه لا مجال لعودة أميركا لفصل آخر من التمييز العنصري، فإنه لا مجال لعودة هيمنتها الأحادية أو المنفردة على العالم، لذا فلا بد من قطع دابر تلك الإطلالات العنصرية الجديدة، ومن وضع حد للعنجهية «القومية» تجاه الشعوب الأخرى، والتي ظهرت مع مجيء ترامب إلى الحكم قبل ثلاثة أعوام ونصف العام.
ولعل على العكس مما يحلم به طاقم الحكم في البيت الأبيض، من محاولة تأجيل أو تعطيل الانتخابات الرئاسية، قد تكون تلك الانتخابات هي المناسبة الجيدة، للتخلص من الخطر الذي يحيط بالولايات المتحدة في الخارج والداخل معاً، ذلك أنها عبرها يمكن تغيير الاتجاه في السياسة الخارجية والإدارة الداخلية من خلال الإلقاء بترامب خارج أسوار البيت الأبيض، بشكل ديمقراطي وهادئ وطبيعي، بدلاً من اللجوء إلى فعل ذلك عبر الثورة الشعبية، أو من خلال حروب خارجية مثلاً، فإسقاط ترامب عبر صندوق الاقتراع، أفضل لأميركا من أن تضطر الجموع الشعبية لاقتحام البيت الأبيض فعلاً، وإيداع الرجل السجن، وهو متورط بالتحريض على العنصرية والكراهية.
وهذا يعني أن ترامب يلقى مصيراً ليس أفضل حالاً من مصير صديقه الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهكذا مع التخلص منهما معاً، فإنه يمكن القول: إن هناك عدالة إلهية قد تتحقق أخيراً، حين تعرف الشعوب كيف تواجه المستبدين والعنصريين وكارهي البشر وأعداء العدالة والمساواة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تريد أن تتنفس أميركا تريد أن تتنفس



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

أناقة ياسمين صبري على الشاطئ من الأبيض الكلاسيكي إلى الألوان المبهجة وجولات الموضة لا تتوقف

القاهرة ـ فلسطين اليوم
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 15:43 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم "سرب الحمام" في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 03:37 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأفكار اليدوية البسيطة الجديد في عالم الموضة المنزلية

GMT 09:39 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير الشمندر يعطي جسم الإنسان طاقة كبيرة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 11:51 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

قرار بتحصيل 10 جنيهات من طلاب الجامعات والمعاهد المصرية

GMT 14:24 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

إليكِ حقائب رائعة عصرية استقبلي بها عام 2019

GMT 00:17 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد عز يصف جمهوره بـ"الثروة الحقيقية"

GMT 00:01 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مدرّب الدحيل يبيّن أنّه لن ننخدع بنتائج السيلية الأخيرة

GMT 16:54 2014 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

القطط الوحشية تهدد الحياة البرية في أستراليا

GMT 21:49 2014 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جينفير لوبيز تسرق الأضواء بفستان شفاف من توقيع ريم عكرا

GMT 12:34 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

يوسف الشريف يستعدّ لتصوير "كفر دلهاب" لرمضان

GMT 04:38 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على رسومات جديدة لفان غوخ ومتحفه يراها مزيفة

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday