فقراؤنا وفقراء غزة أولى بأعمال الخير
أخر الأخبار

فقراؤنا وفقراء غزة أولى بأعمال الخير

 فلسطين اليوم -

فقراؤنا وفقراء غزة أولى بأعمال الخير

بقلم : أسامة الرنتيسي

 “اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع” وفي اللهجة المصرية “اللي يعوزه البيت يحرم على الجامع”، لا أعرف بصدق هل هذه أمثال أم أقوال مأثورة أم حكم، لكن معناها العميق يعجبني ويدهشني أيضا.

تذكرت هذه المقولة وأنا أتابع إعلانا لتآلف الخير يدعو إلى حفر بئر ماء في أفريقيا أو أندونيسيا كصدقة جارية، وهناك إعلانات كثيرة متشابهة. كما قدمت جهات عديدة منها النقابات المهنية في سنوات ماضية دعما ومساعدة لمدارس في الصومال وأفريقيا.

لا اعتراض على فعل الخير، ولا اعتراض على تقديم الأردن مساعدة للشعوب العربية المنكوبة، فكلنا في الهم شرق.

لكن؛ تعرف الجهات التي تعمل في مؤسسات خيرية أن مدارس في جبل النزهة وجبل القصور وفي الجحفية وفي صبحا وصبحية، وفي مخيم الشهيد عزمي المفتي، وفي البصيرة وذيبان وفي  مدارس الزرقاء (الملك غازي والمنصور ومحمد بن القاسم ومحمد الخامس ومدرسة فاطمة الزهراء وعائشة بنت أبي بكر والرازي والرملة وعكا وحسان بن ثابت وأسد بن الفرات وخلايلة بني حسن الأساسية وعثمان بن عفان) او المدرسة التي مدخلها قبو يؤدي الى الصفين الدراسيين بمدرسة شرحبيل بن حسنة الأساسية للبنين في بلدة كفريوبا، تحتاج الى مساعدات عاجلة لكي تتحول الى مدارس تصلح لتعليم الطلاب.

أحوال البنية التحتية لكثير من المدارس الحكومية متهالكة، وبعضها مستأجر، منافعها من وحدات المياه والحمامات بدائية لا تصلح للاستعمال الآدمي، ومع هذا تحاول وزارة التربية والتعليم بما يتوفر لها من إمكانات تحسين أوضاعها، كما تقدم الجهات الداعمة كل ما تستطيع لتحسين البنية التحتية لمدارسنا، وبناء مدارس حديثة في المحافظات والمناطق الفقيرة.

هذه المدارس أولى بالدعم والمساندة من قبل تآلف الخير والهيئة الخيرية الهاشمية والنقابات المهنية أكثر بكثير مما تحتاجه مدارس الصومال أو حفر آبار مياه في أندونيسيا.

الأقربون أولى بالمعروف، فمدارس قطاع غزة المدمرة وشعبها المنكوب أولى بالاهتمام وتقديم المساعدة، (وأعرف أن الهيئة والنقابات لا تبخل على القطاع ) وبناء غرف صفية حديثة تؤوي الطلبة للدراسة كما تؤوي أهاليهم الذين دمرت بيوتهم وما زالوا لاجئين في هذه المدارس، أولى بالدعم والمساعدة من مدارس مقديشو وحكومة بوند لاند الفدرالية الصومالية.

في فترة الانتخابات النيابية قام مرشحون بدعم المدارس في مناطقهم، وتابعت عن قرب ما قدمه النائب المحامي أندريه حواري العزوني من دعم لمدارس عمّان الأولى، كان بالنسبة لهم استبدال الألواح المدرسية التي تستخدم الطباشير بألواح حديثة وايت بورد  أكبر إنجاز، وتحسين البنية التحتية وخدمات المدارس حلم انتظروه طويلا.

الدايم الله…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فقراؤنا وفقراء غزة أولى بأعمال الخير فقراؤنا وفقراء غزة أولى بأعمال الخير



GMT 05:42 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

طلعت حرب أم سفاح التجمع؟!!

GMT 05:40 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات 100 قائد عسكرى ورمز دبلوماسى

GMT 05:39 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

علاقات سياسية معقدة

GMT 05:38 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

ما سمعناه.. وما نراه

GMT 05:29 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

خلافة ترامب!

GMT 05:28 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

أخلاق مبهوأة!

GMT 05:27 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

شجرة التطرف الوارفة (الأخيرة)

GMT 01:03 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

صلاة الفجر في مكة

الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف�...المزيد

GMT 09:09 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

الفنانة نانسي عجرم ضيفة عمرو أديب في "كل يوم"

GMT 10:29 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفد من الجبهة الشعبية يهنئ "فتح" بذكرى انطلاقتها 54

GMT 18:08 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فرانشيسكو يشعر بالحَيرة والإحباط لعدم ثبات مستوى روما

GMT 00:02 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يحصل على مقاتلتين خفيفتين إيه-29 من أميركا

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday