صبحى فى سوريا
آخر تحديث GMT 20:56:09
 فلسطين اليوم -
أتلتيكو مدريد يعلن إصابة ناهويل مولينا دون تحديد فترة غيابه أشرف حكيمي يوقع عقدًا جديدًا مع باريس سان جيرمان يمتد حتى عام 2029 هجوم صاروخي ومسيّر يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور وسماع انفجارات قوية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق
أخر الأخبار

صبحى فى سوريا!

 فلسطين اليوم -

صبحى فى سوريا

بقلم : سليمان جودة

قبل أيام طيرت وكالات الأنباء صورة لامرأة تحتضن رضيعة، وكان مع الصورة خبر يشرح الموضوع!

أما المرأة فهى سيدة سورية هربت من الحرب على الإرهاب فى بلادها إلى ألمانيا، وأقامت لاجئة هناك فى مدينة موينستر.. وأما الرضيعة فهى ابنتها التى أنجبتها وقررت أن تسميها: أنجيلا ميركل!

وحين يأتى يوم تكبر فيه الرضيعة وتعود إلى بلدها، سوف يكون لاسمها قصة، وستظل ترويها لرفاقها نقلاً عن أمها التى رأت أن هذا هو أفضل اسم يمكن أن تحمله الابنة!

والقصة أن أنجيلا ميركل، مستشارة ألمانيا، وصاحبة الكلمة العليا فيها، رحبت منذ البداية بكل لاجئ سورى، ووفرت له الرعاية الاجتماعية المعقولة، ورأت أن هذه مهمة إنسانية لا يجوز أن يتخلى عنها سياسى عنده ضمير، وقامت بها على مستواها بطريقة تدعو للاحترام!

ولكنها كانت لهذا السبب محل هجوم كبير من غالبية الألمان، ولاتزال، وبلغ الهجوم عليها حداً يهدد مستقبلها السياسى فى الانتخابات التى ستجرى قريباً، غير أن هذا كله لم يجعلها ترجع عما آمنت به تجاه كل لاجئ، وظلت تطبقه على الأرض بإصرار!

وليس من الظاهر أنها استغلت اللاجئين عندها، فى تحقيق أهداف سياسية، كما فعل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ولايزال يفعل!.. فهو لا يتوقف عن تهديد الأوروبيين، وفى المقدمة منهم الألمان، بأنه سيفتح عليهم سيلاً من المهاجرين إذا لم يفتحوا هُم خزائن أموالهم أمامه، وقد خضع الأوروبيون لضغوطه بالفعل، وقدموا له المليارات من اليوروهات، مرة بعد مرة!

وهو لا يكتفى بذلك، ولكنه يستدير من الناحية الأخرى، ويفكر فى منح أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين الجنسية التركية، ليكونوا ذخيرة حية فى يده، يوظفها كما يحب، عند أول استحقاقات انتخابية قادمة، ولن يضيره الأمر فى شىء إذا منح مليوناً من السوريين جنسية بلاده، فرغم سوء خياراته السياسية، إلا أنه أنجز الكثير جداً على المستوى الاقتصادى.. فمتوسط دخل المواطن التركى تجاوز العشرة آلاف دولار سنوياً، والبلد أصبح عضواً فى مجموعة العشرين التى تضم أكبر عشرين اقتصادا فى العالم، ولا تأتى فرصة أمامه إلا ويطالب الأتراك بالمزيد من الإنجاب، إلى حد أنه رصد مكافآت للذين ينجبون أكثر!!

أردتُ، منذ البداية، أن أقول إن المواطن السورى يجب أن يكون محل مساندة من كل واحد فينا، إلى أن تزول المحنة التى تواجهها سوريا هذه الأيام، على يد جماعات إرهاب جاءت من كل اتجاه، تنهش فى جسد أرض العروبة.. وأردتُ أن أقول إن الفنان محمد صبحى لم يخطئ عندما زار معرض دمشق التاسع والخمسين، قبل أسبوعين، وأنه يستحق التحية على ما فعل، لا اللوم ولا الهجوم، وإن بلداً مثل سوريا، يقدم الصفة العربية فيه على كل ماعداها من صفات، يستأهل العون من كل عربى.. إن الجيش هناك هو الجيش العربى السورى، لا الجيش السورى العربى.. والتليفزيون هو التليفزيون العربى السورى، لا التليفزيون السورى العربى.. بل إن الجمهورية نفسها هى الجمهورية العربية السورية، لا الجمهورية السورية العربية.. وهكذا.. وهكذا.. إلى كل شىء تصادفه فى طريقك!

التحية لمحمد صبحى، ولكل مَنْ يقف بقوة إلى جوار سوريا، إلى أن تعود سوريا التى عرفناها وأحسن.. وسوف تعود!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صبحى فى سوريا صبحى فى سوريا



GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

GMT 03:29 2023 الجمعة ,03 آذار/ مارس

يوم مختلف

GMT 06:20 2019 السبت ,13 تموز / يوليو

أفريقيا التي حضرت في أصيلة

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday