وزيران أمام «مدبولى»
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

وزيران أمام «مدبولى»!

 فلسطين اليوم -

وزيران أمام «مدبولى»

بقلم- سليمان جودة

الرقم المتداول هذه الأيام عن حجم صادراتنا لا يليق بدولة هذه هى مساحتها، وهذا هو عدد سكانها، وهذه هى مواردها الطبيعية وغير الطبيعية، ولابد أن المسؤولية عن حجم الصادرات مسؤولية مجتمعة تقع على الحكومة مكتملة.. ولكن.. لو كنت فى مكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، فأول شىء سوف أفعله هو أن أستدعى الوزراء المعنيين بالملف وزيراً وراء الآخر، على أمل أن يشرح كل مسؤول منهم للمصريين ماذا فعل فى نطاق اختصاصه، وماذا سوف يفعل، ولماذا لا يتحرك الرقم كما يجب؟!

ورغم أن الوزراء المختصين بملف الصادرات فى الحكومة كثيرون، فإنى أتمنى لو بدأ الدكتور مصطفى بوزيرين اثنين على وجه التحديد: المهندس عمرو نصار، وزير الصناعة والتجارة، ثم الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة!

فالقصة ليست كيميا، ولا هى ألغاز، ولكنها سياسة فى الوزارتين تشجع التصدير بوضوح، وتأخذ بأسبابه، أو لا تشجعه، ولا تأخذ بأسبابه!

ففى التصدير الزراعى، نريد أن نعرف من الدكتور أبوستيت حجم الصادرات من هذا النوع وقت أن جاء وزيراً، ثم حجمها الآن، لأن الزيادة فى تصدير الحاصلات الزراعية قد ترتبط أحياناً بإجراءات شجاعة، وقرارات، وخطوات، يتخذها الوزير فى مكانه أكثر مما ترتبط بزيادة فى الإنتاج نفسه على الأرض!

وعندما تناولت الموضوع قبل أيام، تواصل معى أحد رجال الصناعة الكبار فى البلد، والذى يحزنه أن يتوقف طموح الصادرات عند الرقم المتداول، وفهمت منه أن رئيس هيئة تنمية الصادرات يحاول منذ فترة لقاء المهندس نصار.. ولكن دون جدوى.. ولا أعرف فى الحقيقة ماذا يمكن أن ينتظر صادراتنا، إذا كان هذا هو حال رئيس تنميتها مع وزيرها المختص!

أما المصانع المغلقة فهى قصة أخرى.. فعددها معروف من أيام المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة السابق، الذى كان ملفها على مكتبه، يتابعه، وينشئ هيئة خاصة له، وينزل بالعدد يوماً بعد يوم.. فلما فارق الوزارة بدا أن الملف فى مجمله قد جرى إهماله.. أو هكذا يبدو!

والغريب أن «نصار» تسلم الملف جاهزاً.. فلا أزال أذكر أن «قابيل» قرأ أمامى من ورقة على مكتبه كل ما يمكن أن يكون الوزير المسؤول فى حاجة إليه من بيانات.. عدد المصانع المغلقة فى الإجمال.. أسباب إغلاقها.. عدد المصانع التى يمكن التعامل معها وإعادتها إلى العمل.. العدد الذى عاد فعلاً.. العدد الذى ينتظر العودة.. وهكذا.. وهكذا.. إلى كل تفصيلة دقيقة!

ولكن يبدو أمام المتابع الجاد للقضية أنها ليست على قائمة أولويات الوزير نصار، ولا هى على باله، ولا فى خاطره!.. اللهم إلا إذا ثبت العكس!

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيران أمام «مدبولى» وزيران أمام «مدبولى»



GMT 22:40 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... وما ورائيات الفوز الكبير

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday