البرلمان ولعنة الانقسامات
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

البرلمان ولعنة الانقسامات

 فلسطين اليوم -

البرلمان ولعنة الانقسامات

بقلم: فاروق جويدة

سوف نعانى زمنا طويلا من لعنة الانقسامات التى حلت بنا فى السنوات الأخيرة، ترك لنا العهد البائد سكان العشوائيات وأصحاب المنتجعات..وترك لنا الإخوان ميراثا ثقيلا من الانقسامات التى وصلت إلى أبناء الأسرة الواحدة والغريب أن لعنة الانقسامات توشك أن تعصف بالبرلمان الوليد..رغم كل الملاحظات التى أحاطت بتشكيل المجلس الجديد إلا أننا تفاءلنا مع بداية اجتماعاته أنه خطوة للأمام وقد لا تكون كما تمنينا وحلمنا، ولكنه واقع لا بأس به فقد أكملنا خريطة الطريق التى وعدنا بها العالم..وقد بدأ د.على عبد العال رئيس المجلس بعد الجلسات الأولى وحالة الفوضى التى أصابت المجلس أكثر حسما فى مواقف كثيرة اهتزت فيها صورة المجلس حتى بدأ يأخذ مساره وهو يناقش مشروعات القوانين التى تقدمت بها الحكومة..إلا أن المفاجأة هى ظهور جمعيات بين أعضاء المجلس وكلها تحمل اسم مصر حتى ان إحداها بلغ عدد الأعضاء المنتسبين إليها 300 عضو وهو نفس الرقم فى التيار الشهير ائتلاف مصر..وظهر بعض رجال الأعمال وكل واحد يريد أن يشكل جماعة فى المجلس..ثم فجر د. عبد العال قضية تدريب الأعضاء فى مراكز بحثية ولا احد يعلم هل هى مجانية أم مدفوعة الثمن، وما هى مؤسسات الدولة التى تتحمل هذه التكاليف وهل تتلقى دعما خارجيا ومن أين ولماذا وكيف..إذا كان المجلس يريد تدريب الأعضاء فعليه ان يلجأ إلى الجامعات المصرية بحيث يستضيف عددا من الرموز المتخصصة فى كل مجال فى القانون والاقتصاد والسياسة من أساتذة جامعاتنا الكبار أما أن يترك المجلس أعضاءه للمغامرين والنشطاء فهذه قضية شائكة..لقد انقسم المجلس على نفسه فى تشكيل كتلة تحمل اسم مصر..ثم كانت أكثر من جماعة داخل المجلس تحمل اسم مصر. فهل هذا يعنى أن المجلس نفسه لا يتبع دولة اسمها مصر..المواقف الحاسمة لرئيس المجلس حق مشروع له حتى لا تتحول التجربة إلى مظاهرة من الفوضى وعدم الالتزام..ليس هناك ما يمنع أن يتم تدريب الراغبين من الأعضاء داخل مجلسهم وتحت إشرافه إما التقسيمات والجماعات والجمعيات وكل هذه المسميات ينبغى أن يرفضها المجلس تماما..وهو قادر على ذلك. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان ولعنة الانقسامات البرلمان ولعنة الانقسامات



GMT 03:09 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مزادات مضروبة

GMT 09:15 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

ما هى أسباب العنف فى الشارع المصرى؟

GMT 05:02 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

مظاهرة حضارية فى شرم الشيخ

GMT 04:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

حتى يضىء عقل مصر

GMT 04:50 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

الصناعة هى المستقبل

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday