ترامب والعالم العربى
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

ترامب والعالم العربى

 فلسطين اليوم -

ترامب والعالم العربى

بقلم : فاروق جويدة

لا شك فى أن عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض رئيسا لأمريكا لأربع سنوات قادمة ليست فى مصلحة الشعوب العربية، إذ كان ترامب أكثر دعما لإسرائيل، وهو الذى أهداها القدس ومهّد لصفقة القرن التى يجرى تنفيذها الآن.. كما شهد عهده اكتمال تدمير العراق ولعب دورا فيما وصلت إليه الأمور فى سوريا وليبيا وأكثر من دولة عربية .. إن إسرائيل سعيدة بعودة ترامب، وهناك أطراف عربية أكثر سعادة.. ترامب وعد بإنهاء الحروب فى العالم، وأكّد أنه لو كان فى السلطة ما حدثت مجازر غزة.. فهل سيوقف ترامب أنهار الدماء فى غزة ولبنان؟ وهل يستطيع فرض حل لإقامة الدولة الفلسطينية؟

إن ترامب لا يحب الشعوب العربية ويرى أنه الأقدر على التفاهم مع الحكام العرب، ولكن بقدر ما تكون هناك مصالح متبادلة .. والسؤال الأهم الآن: هل تتمادى إسرائيل فى مشروعها التوسعى بدعم أكبر من ترامب؟ وهل يكمل معها مشروع الدولة العظمى وصفقة القرن؟ علينا أن ننتظر، فقد يظهر فى الأفق ترامب آخر فى نسخة معدلة.

أمام ترامب تحديات كثيرة داخلية تتجاوز أزمات العالم العربى.. إن أمامه حرب روسيا وأوكرانيا، وأزمة المهاجرين، وقبل هذا كله الاقتصاد الأمريكى الذى يحتاج إلى معجزة.. يحتاج العالم العربى إلى إعادة صياغة علاقاته مع أمريكا لكى تكون أكثر توازنا، خاصة أن اختصار هذه العلاقات فى البترول والأرصدة والحماية لا يتناسب مع أمة صنعت التاريخ وشيدت الحضارة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب والعالم العربى ترامب والعالم العربى



GMT 11:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 11:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 11:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 11:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 11:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 11:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 11:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 11:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday