قبل التعديل الوزارى
أخر الأخبار

قبل التعديل الوزارى

 فلسطين اليوم -

قبل التعديل الوزارى

بقلم فاروق جويدة

قبل أن يتم التعديل الوزارى لدى بعض الملاحظات.. 

أولاً: إذا كان هناك مسئول نجح فى موقع تنفيذى وحقق نتائج طيبة اتركوه فى مكانه لأنه ليس من الضرورى أن ينجح فى موقعه الوزارى وهناك نماذج كثيرة تؤكد ذلك .. ما أكثر الذين فشلوا فى المنصب الوزارى رغم نجاحاتهم فى مواقع أخرى.. 

ثانياً: لا ينبغى ان يخضع دمج الوزارات للأسباب المالية أو توفير النفقات ولكن يجب ان يخضع لدراسات عميقة خاصة أن لنا تجارب كثيرة سابقة فى دمج الوزارات ما بين الثقافة والآثار والسياحة والطيران والاستثمار والاقتصاد والمالية والتأمينات والتجارة والصناعة والتموين والتعليم العالى والتربية والتعليم .. هناك قصص كثيرة حول هذه الاندماجات خاصة ان لكل قطاع ظروفه ومؤثراته ومواقع العمل فيه ابتداء بالمنشآت والمكاتب وانتهاء بالمسئولية والاختصاصات .. ويجب أن يراعى فى ذلك كله حجم المسئولية فى ظل توسعات ضخمة شهدتها الدولة فى أنشطة كل وزارة.. 

ثالثاً: الاعتذارات عن المنصب الوزارى يتحمل الإعلام الجزء الأكبر منها فقد تحول إلى دولة داخل دولة .. فى أحيان كثيرة يتعرض المسئول إلى حملات إعلامية ضارية قد يكون خلفها احد أصحاب الفضائيات لأغراض مشبوهة وقد تكون وراءها صفقة إعلانات ضخمة تحتاج إلى موافقة غامضة وقد يكون هناك لوبى من أصحاب النفوذ والأموال يرغب فى رحيل الوزير .. وقبل ذلك كله هناك وزراء يخافون من المسئولية ومنهم من بقى فى منصبه سنوات لم يوقع قرارا واحدا ذا قيمة.. 

رابعاً: لا أدرى لماذا انتهى زمن الوزير العلامة .. هذا الشخص الذى يترك خلفه الأثر الطيب والانجاز الكبير الذى لا ينساه الناس .. ان الأزمة الحقيقية الآن أن الناس لا تعرف اسم الوزير ولا تتذكر ملامحه فهو يذهب كما أتى .. من منا نسى القيسونى وعزيز صدقى وسيد مرعى والجريتلى والعمرى وممدوح سالم وعبد القادر حاتم وعبد العزيز حجازى وحلمى مراد وأبو غزالة والجمسى وصادق واحمد بدوى واحمد رشدى .. الناس لا تنسى أصحاب الانجازات الكبيرة حتى لو غاب أصحابها. 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبل التعديل الوزارى قبل التعديل الوزارى



GMT 03:09 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مزادات مضروبة

GMT 09:15 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

ما هى أسباب العنف فى الشارع المصرى؟

GMT 05:02 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

مظاهرة حضارية فى شرم الشيخ

GMT 04:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

حتى يضىء عقل مصر

GMT 04:50 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

الصناعة هى المستقبل

إطلالات النجمة يسرا المدهشة من فساتين الكاب إلى الجمبسوت

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تتميز دائماً النجمة يسرا بإطلالتها الأنيقة بمختلف الأوقات، ولكن لا زالت تحتفظ بأناقتها مع مرور السنوات. واحتفالاً بعيد ميلادها قررنا أن نشارككِ أبرز صيحات الموضة التي حرصت على اختيارها النجمة يسرا بمختلف الأوقات سواء بالحفلات والمهرجانات، والتي ساعدتها في الحصول على مظهر أنيق ورائع يخطف الأنظار. الفساتين بموضة الكاب اختيار يسرا كانت فساتين السهرة بموضة الكاب من أكثر الصيحات المفضلة لدى النجمة يسرا عند ظهورها على السجادة الحمراء في مختلف دول العالم. حيث اختارت الفستان العاجي المطرز بتفاصيل ذهبية، وذلك عند حضورها حفل الأوسكار 2020. لهذا تميل دائماً لاختيار هذه الموديلات من توقيع المصممين العرب مثل زهير مراد وإيلي صعب وجورج حبيقة. اختارت أيضاً الفستان السماوي بموضة الكاب بأقمشة الشيفون بشكل ناعم مفعم بالأنوثة خلال حضورها �...المزيد

GMT 11:50 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

أجمل 5 شواطئ في المملكة العربية السعودية

GMT 19:04 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

كيف تعلمي طفلك الصبر؟

GMT 09:43 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

مرسيدس تطلق سيارتها "سي إل أس"الجديدة والمميزة

GMT 19:49 2020 الأحد ,14 حزيران / يونيو

أرامكو تنفذ صفقة الاستحواذ على 70% من سابك

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 09:38 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 09:11 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

أسباب نجاح مسلسلات السيرة الذاتية لكثير من الشخصيات المهمّة

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday