بقلم - فاروق جويدة
اتصل بى د.احمد عماد الدين وزير الصحة موضحا حقيقة ما كتبت حول مصنع الألبان الذى يصدر كل إنتاجه خارج مصر وأكد وزير الصحة أن قصة المصنع معروفة منذ بدأ الإنتاج فى عام 2003 وأن هناك ملابسات كثيرة أحاطت بهذا المشروع ما بين التوقف عن الإنتاج وتوريد جزء من منتجاته لوزارة الصحة وان القضية حسمت أخيرا ما بين وزارة الصحة والدفاع وان المصنع سوف يعرض كل إنتاجه فى السوق المصرية وهو يصل إلى 35 مليون علبة بجانب صادراته إلى عدد من دول أوربا من بينها النمسا وهولندا ودول أفريقيا.. وقال الوزير إن هناك قرارات متضاربة من حكومات سابقة تجاه هذا المشروع الضخم وانه الآن يقع تحت ملكية مصرية سعودية وقد عاد للإنتاج مرة أخرى تحت إشراف مؤسسات حكومية.. وقال الوزير إن المهم الآن ليس ما حدث فى سنوات سابقة بدأت من عام 2003 وحتى 2005 أمام حسابات وتقديرات خاطئة بالنسبة لهذا المشروع وان لدى الحكومة ومؤسسات الدولة الآن كل ما يخص هذا المشروع.
> وأقول إن الواضح أن هناك ملابسات كثيرة حول مشروع الألبان الذى تم اكتشافه فجأة رغم أن كل الحقائق لدى المسئولين السابقين واللاحقين.. وقد وصلتنى رسائل كثيرة حول هذا المشروع وما توصلت إليه الحكومة وان تصور البعض اننى أطالب بمحاسبة أصحاب المشروع فيما كتبت ولابد أن اعترف اننى تابعت كل ما كتب عنه فى وسائل الإعلام ولم تكن عندى اى معلومات أو بيانات مسبقة فقد خرج إلى الضوء وكأنه اكتشاف اثرى رغم انه مشروع قديم وكبير ودارت حوله تساؤلات كثيرة عن التوقف والإنتاج والتصدير واحتياجات السوق المحلية.. مازالت فى مصر سراديب كثيرة جدا تشبه المناطق الأثرية التى يقتحمها المواطنون كل يوم يبحثون عن الآثار والفرق بين البحث عن الآثار واكتشاف مصدر من مصادر لبن الأطفال أن الأطفال لا يجدون من يسأل عنهم فى زحمة الأعباء اليومية أما الآثار فخلفها تاريخ طويل من الفساد والنهب والسرقات.. شكرا للسيد وزير الصحة على الاتصال والتوضيح رغم غياب الكثير من الحقائق..