مصطفى الفقى حيرة المثقف وحسابات السياسى
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

مصطفى الفقى ..حيرة المثقف وحسابات السياسى

 فلسطين اليوم -

مصطفى الفقى حيرة المثقف وحسابات السياسى

بقلم : فاروق جويدة

 اليوم أكتب عن صديقى وبلدياتى ، وواحد من أبرز أبناء جيلى ، الدكتور مصطفى الفقى ، وهو يدخل ساحة الثمانين أطال الله عمره ومتّعه بالصحة.. كان من المفترض أن أشارك فى حفل تكريمه بعد غد تحت رعاية وزير الثقافة د.أحمد فؤاد هنو، ود.أسامة طلعت أمين عام المجلس الأعلى للثقافة ونخبة من كبار المثقفين، ولكن ظروفا منعتني..

 

ــــ مصطفى الفقى هو حالة ثقافية تتمتع باستقلالية غريبة، ولهذا يصعب على الإنسان تصنيف مشواره؛ هل هو دبلوماسى أم سياسى، أم كاتب مميز، أم عاشق من عشاق التاريخ؟ وقبل هذا، ماذا عن علاقة مصطفى الفقى بالسلطة؟ هل كان متمردا اختار السكينة، أم كان ساخطا فى صمت؟ الغريب أن مصطفى الفقى كان كل هؤلاء؛ فهو لم يفعل شيئا ارتجالا ، ولكنه كان على وعى كامل بكل قراراته..

ــــ جئنا مصطفى وأنا، من محافظة البحيرة إلى قاهرة المعز فى منتصف الستينيات.. التحق هو بكلية وليدة هى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والتحقت أنا بكلية الآداب قسم الصحافة.. كنا قد درسنا معا فى مدرستين مختلفتين فى مدينة دمنهور، وفرقت بيننا الأيام والأحداث والبشر.. كنت أتابع مشوار مصطفي، زميلى الحالم، وشاءت أقدار جيلنا أن نواجه أكبر صدمات عمرنا وهى نكسة 67 وهزيمة 5 يونيو.. كان قدر هذا الجيل أن يعيش مأساة الشتات؛ فمنّا من هاجر مستسلما، ومنّا من بحث عن عمل فى دولة عربية، ومنّا من بقى على العهد ولم يفرط فى أحلام..

ــــ شق مصطفى طريقه دبلوماسيا متنقلا ما بين لندن ودلهى وفيينا، وأخذت مكانى على شاطئ الأهرام.. نجح مصطفى الفقى فى قلعة الدبلوماسية المصرية وأصبح سفيرا مرموقا وسط كوكبة من رموز الخارجية المصرية العريقة.. وسرعان ما وقع الاختيار عليه ليكون سكرتيرا للمعلومات مع الرئيس الأسبق حسنى مبارك.. هنا، اتسعت مساحة أحلام مصطفى رغم أجواء البلاط، لكن يبدو أن فرص الانطلاق قد ضاقت وأن سفينة الأحلام توقفت، فترك مصطفى قلعة الرئاسة لكى يعود إلى قلعته الأولي..

ــــ أذكر يوما كنا فى لقاء مع الرئيس الراحل مبارك، وكانت هناك منصة جلس عليها كتاب مصر الكبار: الحكيم، ونجيب محفوظ، وأنيس منصور، وزكى نجيب محمود.. جلست بجانبهم ، وجاء مسئول من الرئاسة وطلب منى أن أترك مكانى لأنه مخصص لأحد المسئولين فى الرئاسة ، فرفضت أن أترك مكانى وقلت للمسئول: «إذا قمت ، سوف أخرج ولن أحضر اللقاء».. كان مصطفى الفقى يتابع الموقف من بعيد ، وجاء مسرعا وقال للمسئول: «أنت لا تعرف فلان»، واعتذر لى وجلست فى مكاني.. كان وجود مصطفى الفقى فى مكتب الرئيس فى ذلك الوقت يعطى المكان قيمة ومصداقية..

ــــ كان مصطفى من أقرب الناس إلى الدكتور أسامة الباز، ولا شك فى أن أسامة كان من أبرز الرموز التى أضافت وعلمت واتسمت بالفهم والحكمة.. واجه مصطفى الفقى تحديات كثيرة، واصطدمت أحلامه مع حسابات الآخرين؛ فقد كان أكبر أحلامه أن يكون وزير خارجية مصر، وكان يستحقها.. يسرى ذلك أيضا على أسامة الباز.

ــــ كانت أمام مصطفى فرصة أخرى وهى أمانة الجامعة العربية، ولأسباب مجهولة وقفت الفرصة على بابه واختفت لأسباب غامضة..

وسط كل هذه التحديات، لم تهدأ رحلة الأحلام فى مشوار مصطفى الفقي؛ فقد أصبح رئيسا لمكتبة الإسكندرية، وهى قلعة ثقافية عريقة، واستطاع أن يحولها إلى منارة ثقافية وحضارية فى سنوات قليلة..

ــــ كان مصطفى الفقى من الذكاء بحيث إنه كان يعلم متى ينسحب ومتى يعود، وإن كان حاضرا طوال الوقت.. كان قادرا على أن يحدد مكانه وسط صخب السلطة وضجيج المناصب، ولا شك فى أنه أعد نفسه إعدادا جيدا فى منابع ثقافته ومدى علاقاته.. حين اقترب من الوسط الثقافى كاتبا ومفكرا، كان قد استوعب الأشياء بعمق؛ فاقترب من كل شيء فى ظل حسابات واعية، وأخذ من السياسة ما أراد، وأخذ من الثقافة والفكر ما يؤكد قدراته ومواقفه.. كان مصطفى متوازنا فى كل حساباته ، فهو لا يسرف فى شيء، سواء كان قناعة أو موقفا، وقد اهتم كثيرا ببناء نفسه ثقافة وفكرا ومسئولية..

ــــ كانت رحلة مصطفى الفقى مع الكتابة الصحفية أعمق أدواره وأكثرها قيمة وثراء، فقد تجول بكامل حريته فى آفاق ممتدة جمعت الحاضر والماضى وغاص فى أعماق التاريخ عاشقا لوطنه تاريخا ورموزا وأدوارا وإن اتسم مشواره بالكثير من الحذر لأنه يعرف مناطق الأشواك.. وقدم للناس تجربة إنسانية خاصة اتسمت بالعمق والتفرد.. كان أجمل ما فيها أنها لم تكن صدى لأحد وتجاوزت تجارب الآخرين ولم تحمل صاحبها أعباء الانقسامات والحسابات..

فقد كتب مصطفى الفقى السياسة على طريقته، وكتب التاريخ كما رآه ، وكتب عن الناس ما أحب فيهم.. وقبل هذا كله، أضاف إلى كتيبة رموزنا الكبار كاتبا متفردا، والأهم أنه نأى بنفسه عن صخب الحياة الثقافية وضجيج مثقفيها ومعاركهم الوهمية، وجلس بعيدا مغردا لقيم الخير والعدل والجمال..

كان مشوار مصطفى الفقى متنوعا متعدد الأحلام والرؤى سياسيا ومسئولا وكاتبا وكان نفسه فى كل ما اختار من الطرق والأحلام

مصطفى، كل لحظة وأنت بيننا.

 

..ويبقى الشعر

مَازلتُ أركضُ فى حمَى كلماتِـى

الشِّعْرُ تاجى والمدَى ملكاتـــــِى

أهْفو إلى الزَّمَـن الجميـــل يهُزُّنـــى

صخبُ الجيَاِد وفرحة ُ الرَّايَاتِ

مازلتُ كالقدِّيـــس أنشـــرُ دعوَتِـــى

وأبشِّـــرُ الدُّنيَــــــا بصُبْـــح ٍ آتِ

مازلتُ كالطفـل الصَّغيــــر إذا بَـــدَا

طيفُ الحنـَان يذوبُ فى لحظاتِ

مَازلتُ أعْشقُ رغْـــمَ أن هزَائمــــِى

فى العشْق كانتْ دائمًا مأسَاتِـــى

وغزوتُ آفاقَ الجمَــــال ولم يـــزلْ

الشِّعْرُ عندى أجملَ الغـــــزوَاتِ

واخترتُ يوْمًا أن أحلـقَ فى المـــدَى

ويحُومُ غيْرى فى دُجَى الظلمَاتِ

كمْ زارنِى شبحٌ مخيـفٌ صــــــامتٌ

كمْ دارَ فى رأسى وحَاصَر ذاتِى

وأظلُّ أجــرى ثمَّ أهــــربُ خائفـــــًا

وأراهُ خلفِى زائغَ النـَّظــــــــراتِ

قد عشْتُ أخشَى كل ضيْـفٍ قـــــادم ٍ

وأخافُ منْ سفهِ الزمان الـْعَــاتى

وأخافُ أيَّـامَ الخريـــــفِ إذا غــــدتْ

طيفـًا يُطاردُنِـى علــــى المـــرْآةِ

مَازلتُ رغمَ العُمْر أشعُــــرُ أننِـــــى

كالطفـْـل حينَ تزُورُنــى هفوَاتِى

عنـْدى يقيــــنٌ أنَّ رحْمَــة خالِقِـــــى

ستكونُ أكبرَ منْ ذنوب حَيَاتِـــى

سافرتُ فى كلِّ البـــــــلادِ ولـمْ أجــدْ

قلبـًا يلملمُ حيرَتــــى وشتــاتِـــى

كم لاحَ وجهـــــكِ فى المنام وزارنِى

وأضاءَ كالقنديل فــى شرُفاتِـــى

وأمامِــــى الذكرَى وعطرُكَ والمـنىَ

وجوانحٌ صارتْ بــــلا نبضــاتِ

ما أقصــــرَ الزمنَ الجميلَ سحابــــة ً

عبرتْ خريفَ العمْر كالنـَّسَمَـات

وتناثرتْ عطـــرًا علـى أيَّــــامنـــــَا

وتكسَّرتْ كالضَّوْء فـى لحَظــاتِ

ما أصعبَ الدُّنيـــا رحيـــلا ًدائمــــًا

سئمتْ خطاهُ عقارب السَّاعَـــاتِ

آمنتُ فى عينيـــكِ أنـَّـكِ موطِنِــــــى

وقرأتُ اسْمكِ عنــدَ كلِّ صَــــلاةِ

كانتْ مرايَا العمْر تجْـــرى خلفنـَـــا

وتدُورُ ترْسُمُ فى المدَى خطواتِى

شاهدتُ فى دَنـَـــس البلاطِ معابـــدًا

تتلى بهَا الآياتُ فـــى الحانـــاتِ

ورأيتُ نفْسِــى فى الهواءِ مُعلقــــــًا

الأرضُ تلقينـِـى إلـى السَّمَــواتِ

ورأيـــتُ أقدارَ الشعُـــــوبِ كلعبـــةٍ

يلهُو بهَــا الكهَّــانُ فى الـْبَـاراتِ

ورأيْـتُ أصنــــامًا تغيِّـرُ جلـــدهَــــا

فى اليـوْم آلافـــًا مـــن المـــرَّاتِ

ورأيـتُ مـنْ يمشِــى علـــى أحلامِـهِ

وكأنـَّهَــا جُــثثٌ مـــن الأمـــوَاتِ

ورأيتُ منْ باعُوا ومنْ هجرُوا وَمَنْ

صلبـُوا جنينَ الحبِّ فى الطـُّرُقاتِ

آمـــنتُ بالإنْـسَــــان عُمــــْرى كلـــهُ

ورسمتـُـهُ تاجـًـا علـى أبيـاتِــــى

هوَ سيِّدُ الدُّنـْيـــا وفجْــــرُ زمَانهَــــــا

سرُّ الإلـهِ وأقــدسُ الغــــَايَــــاتِ

هو إنْ سمَا يغدُو كنجم مبْــهر

وإذا هوَى ينحطُّ كالحشـــــراتِ

هلْ يسْتوى يومٌ بكيتُ لفقـــــــــْدهِ

وعذابُ يوم ٍ جاءَ بالحسرَاتِ ؟!

هلْ يستـَوى صُبحٌ أضاءَ طريقنـَا

وظلامُ ليْـل مَر باللعنـــــــاتِ ؟!

هلْ يستوى نهرٌ بخيلٌ جَاحـــــــــدٌ

وعطاءُ نهْر فاضَ بالخيرَاتِ ؟!

أيقنتُ أنَّ الشـِّعْر شاطئُ رحْـلتــــِي

وبأنهُ عندَ الهلاكِ نجَاتِــــــــــي

وكرهتُ فى ذهبِ المعزِّ ضـــــلالهُ

وخشيتُ من سيْف المعــزِّ ممَاتِي

ورفضتُ أن أحْيا خيَالا ًصــــــامتـًا

أو صَفحة تطوَى معَ الصفحَـــــاتِ

واخترتُ من صَخبِ المزادِ قصَائِدِي

وَرَفضتُ سوقَ البيْع والصَّفقـَاتِ

قدْ لا يكونُ الشِّعرُ حِصْنـــــًا آمنـــــًا

لكنهُ مجْدٌ .. بلا شـُبُهــــــــــــاتِ

والآنَ أشعرُ أن آخرَ رحْـلتِــــــــــــى

ستكونُ فى شِعْرى وفى صرَخَاتِي

تحْت الترابِ ستختفى ألقابُنــــــــــــا

لا شئَ يبْــقى غيرُ طيفِ رفـــــاتِ

تتشابكُ الأيدي..وتنسحبُ الــــرُّوي

ويتوهُ ضوْءُ الفجْر فى الظلـُمـــاتِ

وترى الوُجُوه على التـُّراب كأنــــــهَا

وشمٌ يصَافحُ كلَّ وشـْــــــــــــم آتِ

مَاذا سَيبقى منْ بريق عُيُوننـــــــــــا ؟

لا شىْء غير الصمْتِ والعَبَــــــراتِ

ماذا سَيَبقى من جَوادٍ جـــــــــــــامحٍ

غيْرُ البكاء المرِّ.. والضَّحكـــــاتِ؟

أنا زاهدٌ فى كلِّ شيْءٍ بعْدَمــــــــــــَا ..

اخترتُ شعْرى واحتميتُ بذاتِـــــي

زينتُ أيَّامى بغنوةِ عاشِــــــــــق

وأضعتُ فى عشـْق الجْمال حَيَاتي

وحلمتُ يَوْمًا أن أراكِ مَدينتـــي

فوق السَّحاب عزيزة الرَّايَــــــــاتِ

ورَسَمتُ أسرابَ الجمْال كأنـَّها

بينَ القلوب مواكبُ الصَّــــــــلواتِ

قد قلتُ ما عندِى ويكفى أنني

واجَهْتُ عصْرَ الزَّيْف بالكلِمــــاتِ

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الفقى حيرة المثقف وحسابات السياسى مصطفى الفقى حيرة المثقف وحسابات السياسى



GMT 11:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 11:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 11:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 11:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 11:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 11:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 11:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 11:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday