بقلم فاروق جويدة
أهم الأحداث على شاشات الإعلام المصرى الآن..
{ حالة اشتباك بين القضاء المصرى والبرلمان وصلت إلى درجة التراشق والاتهامات حول إصرار البرلمان على انتزاع جزء من حقوق المؤسسة القضائية فى قانون فاجأ البرلمان به جميع مؤسسات الدولة.
{ الحكومة مشغولة جداً بالتفتيش فى جيوب 40 مليون مصرى يطحنهم الفقر كل صباح بحثا عن سندوتش طعمية أو فول .. الحكومة أغلقت كل أبوابها مع فئات المجتمع المصرى ووجهت البوصلة إلى سكان العشوائيات والفلاحين والعمال، كيلو البصل وصل إلى 30 جنيها وكيلو الليمون 20 جنيها والفرخة 80 جنيها أما المنبار الصينى فحدث ولا حرج.
{ منذ زمان ونحن نطالب بأن تتولى المرأة مسئولية الإفتاء وقد اقتربت اللحظة فى صفقة جديدة حول برنامج دينى تقدمه.. رئيس القناة صاحبة المشروع التنويرى وأنا لا اعرفه لابد أن يقدم إلى محاكمة عاجلة بتهمة ازدراء الأديان لأن القانون مازال ساريا.
{ شاهد برامج تعكس صورة المصريين وهم يشربون ماء المجارى بينما تطل إعلانات المنتجعات الساحرة فى المحروسة بكل مظاهر البذخ والإسفاف والأنانية لتؤكد أن المجتمع المصرى مجتمع بلا قلب ولا ضمير ولا عدالة.
{ مازلت أرى أن الحكومة أبعد ما تكون عن القضايا الحقيقية للإنسان المصري، هناك انفصام بين الحكومة والبرلمان والشعب وكأننا فى دولة أخري..غابت المعارضة عن البرلمان وغاب الترشيد فى الإنفاق الحكومى وغابت الرؤى فى كل الحالات.
{ لا يرفع قدر البرلمان فصل الأعضاء حتى لو كانوا معارضين ولا توجد برلمانات فى العالم بلا معارضة فماذا نسمى ما يحدث فى مصر الآن.
{ الأرقام التى يعلنها اللواء أبو بكر الجندى تهتز بها الجبال وقضايا الفساد التى وصلت إليها الرقابة الإدارية واللواء عرفان تكشف عورات وطن وكثيرا ما أبحث عن جهاز خطير كان يسمى الجهاز المركزى للمحاسبات ورغم كل شيء أترحم على أيام المستشار جنينه.
{ حين يصمت صوت الشعب فى البرلمان..وتغيب معاناة المواطن أمام الحكومة..وتهتز صورة العدالة..تسود أساليب التجارة فى الإعلام..وهذا حالنا الآن.
{ بقى شيء واحد لم نشاهده حتى الآن فى الإعلام المصرى وسنراه قريبا.