بقلم : فاروق جويدة
فى لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسى مع أهالينا فى أسوان كان الحوار صريحا وشجاعا وكاشفا لعدد كبير من القضايا وكان مواجهة حقيقية مع الواقع
> سمع شكوى من احد الشباب حول تلوث المياه وما يعانيه المواطنون من أزمات صحية بسبب ذلك..كان الرئيس يؤكد للمسئولين فى الدولة أن حياة المواطنين تسبق كل الأولويات وان متابعة المشروعات لا بد ان تكون من خلال الواقع وليس التقارير والأوراق..
> السيدة التى أوقفت موكب الرئيس فى أسوان تستحق التحية على شجاعتها نزل الرئيس وذهب إليها وسمع لها وهى تطالب بأنصافها.. كثيرا ما كنا نسمع عن مشاكل الصعيد وإهمال المرافق ومعاناة المواطنين فيه سنوات طويلة ولا شك أن زيارة الرئيس كشفت الكثير من جوانب القصور فى أداء الجهاز الأدارى..لم تكن الزيارة لأسوان فرصة للشباب لكى يسمعهم الرئيس ويتحدث إليهم ولكنها فرصة لاهالى الصعيد ان يضعوا مشاكلهم أمام رئيس الدولة وان يستجيب لمطالبهم..
> مؤتمرات الشباب فى المحافظات فرصة لأن يتابع الرئيس بنفسه ما يجرى خارج القاهرة أن هذه الزيارات تمد جسورا كثيرة بين الشعب وصاحب القرار هناك حقائق كثيرة تغيب ما بين القاهرة والأقاليم خاصة اننا أهملنا ريف مصر سنوات طويلة ولم يذهب إليه احد الا فى الانتخابات والاستفتاءات وبقى شبابه على الهامش ما بين البطالة والتطرف..
> حين أجاب الرئيس عن سؤال حول سد النهضة كانت الإجابة كلمة واحدة..انها قضية حياة أو موت..اجابة قصيرة وقاطعة ومقنعة فى واحدة من اخطر القضايا حول مستقبل مصر وشعبها كانت الإجابة حاسمة ولا كلام بعدها..
> السياحة تكفينا..حقيقة أكدها الرئيس وهو يتحدث عن آثار مصر التى جمعت نصف ثروات العالم التاريخية هناك دول تعدادها خمس ملايين نسمة ويزورها سنويا عشرة ملايين سائح..ان دولا مثل فرنسا واسبانيا تعيش على مواردها من السياحة ولو ان مصر زاد عدد السائحين فيها إلى ثلث سكانها اى 30 مليون سائح لنا ان نتصور حجم دخلنا من العملات الصعبة
> لقاءات الرئيس السيسى مع المواطنين فى أسوان دعوة للمسئولين فى الدولة اتركوا المكاتب قليلا واذهبوا للناس.