متى يفيق النائمون
أخر الأخبار

متى يفيق النائمون؟

 فلسطين اليوم -

متى يفيق النائمون

بقلم : فاروق جويدة

 لا أدرى بماذا تشعر الشعوب العربية وهى تشاهد الآن أطلال غزة، وهذه الحشود التى عادت إلى بيوتها ولم تجد غير الدمار. هل يمكن أن تستوعب هذه الشعوب الدرس الذى تراه؟ وهل يمكن أن تتصور العواصم العربية أحوالها وقد أصبحت أطلالًا كما حدث فى غزة؟ وهل يمكن أن يكون هناك سلام مع عصابة نهبت الأرض وشردت شعبًا وتسعى الآن إلى تهجيره بعد أن دمرت كل شيء فيه؟ إن هذه العصابة ارتكبت نفس الجرائم من قبل ، وهى تعيد الزمن إلى الوراء كلما أتيح لها ذلك .. هل شاهد المطبعون العرب أطلال غزة؟ وهل يمكن أن تتكرر نفس الجرائم فى عواصم عربية أخرى؟ إن هذا الكيان اللقيط يحمل مؤامرة كبرى نشاهدها الآن، وبيننا من يشارك فيها.. هناك حشود تتجه الآن إلى غزة لشراء أطلالها وما بقى فيها من الأنقاض.. إن العيون تدور الآن على شواطئ غزة لاختيار المواقع التى ستُقام عليها الأبراج وناطحات السحاب، حتى لو كانت على بقايا الشهداء..

بأى دين أو أخلاق أو مروءة سيسعى سماسرة الأنقاض لشراء شواطئ غزة؟ إن عصابة تل أبيب لن تكتفى بأطلال غزة، ولكن على الشعوب العربية أن تدرك أن الدور عليها، حتى لو تأخر بعض الوقت.. إن إسرائيل مشروع بلا حدود ودولة بلا هدف وعصابة لن تكتفى بأرض فلسطين ولكنها يمكن أن تدمر كل شيء من أجل وهم كاذب وحلم مجنون.. هل يمكن أن تكون أطلال غزة رسالة للشعوب العربية، أم أن الغيبوبة طالت ؟ فمتى يفيق النائمون؟.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى يفيق النائمون متى يفيق النائمون



GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:26 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أزمة الوسيط العربى بين أطراف الصراع

GMT 05:24 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

التعلم بالتعليم

GMT 05:23 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

لكن من يُصلح الخطاب الديني؟

إطلالات النجمة يسرا المدهشة من فساتين الكاب إلى الجمبسوت

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تتميز دائماً النجمة يسرا بإطلالتها الأنيقة بمختلف الأوقات، ولكن لا زالت تحتفظ بأناقتها مع مرور السنوات. واحتفالاً بعيد ميلادها قررنا أن نشارككِ أبرز صيحات الموضة التي حرصت على اختيارها النجمة يسرا بمختلف الأوقات سواء بالحفلات والمهرجانات، والتي ساعدتها في الحصول على مظهر أنيق ورائع يخطف الأنظار. الفساتين بموضة الكاب اختيار يسرا كانت فساتين السهرة بموضة الكاب من أكثر الصيحات المفضلة لدى النجمة يسرا عند ظهورها على السجادة الحمراء في مختلف دول العالم. حيث اختارت الفستان العاجي المطرز بتفاصيل ذهبية، وذلك عند حضورها حفل الأوسكار 2020. لهذا تميل دائماً لاختيار هذه الموديلات من توقيع المصممين العرب مثل زهير مراد وإيلي صعب وجورج حبيقة. اختارت أيضاً الفستان السماوي بموضة الكاب بأقمشة الشيفون بشكل ناعم مفعم بالأنوثة خلال حضورها �...المزيد

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 07:01 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز توصيات لجنة الوبائيات الوطنية في فلسطين

GMT 15:23 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

مؤشرات تدل على تأخر نمو الأطفال تعرفي عليها

GMT 16:34 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إليكِ أجمل الفنادق التي يملكها النجوم في العالم

GMT 05:35 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ادعيس يعلن صندوق الزكاة أنفق أكثر من 20 مليون دولار

GMT 10:00 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وكيل وزارة الداخلية يبحث مع نظيره الروماني تعزيز التعاون

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday