بقلم : فاروق جويدة
ليست لى أى مواقع على الفيس بوك او التويتر ولست عضوا فى أى منهما ولا أتعامل معهما وقد فوجئت فى مرات كثيرة بأن هناك مواقع تحمل اسمى وقلت انه نوع من التقدير من القراء
ان يسجلوا مواقع باسمى فيها اشعارى ومقالاتى مع تعليقات القراء..وفى بعض هذه المواقع هاجمتنى فلول الإخوان وفلول الوطنى المنحل ولم اعبأ بذلك كله حتى فوجئت الأسبوع الماضى بأحد الأساتذة فى جامعة القصيم بالمملكة العربية السعودية وهو د.على صالح البراك يخبرنى بأن هناك موقعا على تويتر يحمل اسمى وفيه أكثر من 190 ألف متابع وان هذا الموقع يتلقى إعلانات مدفوعة الثمن..
وقلت للدكتور البراك وهو واحد من المشاركين فى الموقع انه لا علاقة لى بهذا الموقع أو غيره على الإطلاق ولا بكل ما ينشر فيه سواء كان مجانيا أو مدفوع الثمن وقد تفضل الرجل وأعلن ذلك على الموقع المجهول الذى يستخدم اسمى فى النصب والتحايل..
ولا ادرى كيف نواجه لعنة الفيس بوك والنت والتويتر وكل هذه الاشباح التى تحولت إلى عمليات ابتزاز ونصب للباحثين عن الشهرة وكيف تسللت هذه المواقع إلى حياة الناس وكانت سببا فى خراب البيوت وتشويه صورة المجتمعات..فى يوم من الأيام أفسدت هذه المواقع علاقتنا بالأشقاء من أبناء الشعب الجزائرى ومنذ أيام تحولت هذه المواقع إلى صناديق للقمامة وتبادل الشتائم والبذاءات وكادت تفسد علاقات الشعبين المصرى والسعودى لولا حكمة البعض الذى تصدى لذلك..
وفى كل يوم نقرأ ونشاهد الفضائح على مواقع التواصل الاجتماعى التى تحولت إلى كارثة أخلاقية ونجد هذه المواقع تتسابق فى نشر الكوارث الاجتماعية وأخبار الفنانين الملفقة ثم بعد ذلك يمكن ان تنشر أشياء وتصريحات كاذبة ومضللة..اذا كان الموقع يحصل على إعلانات مدفوعة الثمن فما الذى يمنعه ان ينشر كلاما كاذبا على لساني..لقد انشأت وزارة الداخلية قسما لمتابعة هذه الجرائم ويجب ان يتم الإعلان فى وسائل الإعلام عن نشاط هذا القسم المخصص لمتابعة تجاوزات مواقع التواصل وانا بدورى اتقدم بشكوى حول هذا الموقع الذى يستغل اسمى فى عمليات النصب والتحايل على تويتر.