القراء على حق حتى في معارضتي
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

القراء على حق حتى في معارضتي

 فلسطين اليوم -

القراء على حق حتى في معارضتي

جهاد الخازن

كتبتُ عن سورية من منطلق المعرفة والمحبة وتلقيت بريداً كثيراً يؤيد ما ذهبت إليه، كما تلقيت رسائل تنتقد تركيزي على الأسر التاريخية وتجاوزي الحاضر. وكان هناك جدل أو عراك بين قراء على مواقع إلكترونية. أقول إنني منذ بدء الحرب الأهلية السورية قلت دائماً «بطش النظام وإرهاب المعارضة»، وآخر مرة زرت سورية كانت في تشرين الثاني (نوفمبر) 2010، ولم أجرِ أي اتصال بأي مسؤول سوري بعد ذلك.

مرة أخرى، لم أقل كلمة سيئة واحدة عن قادة المعارضة الحاليين بل قلت عنهم إنهم مناضلون. قلت إنني لا أعرفهم، فقد تركت لبنان في بدايات حربه الأهلية، في أواسط السبعينات، وأقمت في لندن وجدة وواشنطن، ثم عدت إلى لندن وبقيت فيها. وهكذا فمعلوماتي عن سورية تعكس تجربتي الشخصية، وهذا ما قلت في مقال أكثره عاطفي يتجاوز السياسة اليومية.
أرجو من الإخوان القراء جميعاً ألا يزايدوا عليّ في حب سورية، هي بلدي مثل لبنان والأردن وفلسطين ومصر وغيرها، وطموحي الشخصي أن تعود كما عرفتها لأعود إليها، وربما بحثت عن أصدقاء المراهقة والشباب، فمن بقي منهم آخذه معي لزيارة يوم واحد، كما كنا نفعل ذات صيف، ولنأكل «فتّة مقادم» الدهن يزينها قبل اختراع الكولسترول.

إذا كان ما سبق واضحاً أنتقل إلى موضوع آخر، فهناك بقايا من أنصار الإخوان المسلمين لا أكتب عن مصر إلا وأتعرض لهجوم واحد منهم أو آخر. وعلى الأقل فأنا لا أستغرب هذا الموقف لأنني وجدت عندما حكم الإخوان المسلمون في مصر أنهم لا يقبلون معارضة أبداً، فأنا إما معهم أو ضدهم، وهم قرروا أنني ضدهم ونسوا دفاعي عنهم أيام الرئيس حسني مبارك، وخصوصاً بعد الانتخابات البرلمانية سنة 2010 وما أرسلوا إليّ من رسائل شكر وتقدير كلها محفوظ عندي.

موقف قادة الإخوان وأنصارهم يقنعني بأنهم غير مؤهلين للحكم، طالما أنهم لا يقبلون معارضة، فأرجو أن يصلحوا أمورهم ليحق لهم العودة إلى المعترك السياسي.

وكلمة أخرى عن الموضوع فأنا مع حرية الرأي بالمطلق، وقد سجلت موقفي المؤيد لجماعات حقوق الإنسان في هذه الزاوية، إلا أنني أجد للحكم في مصر عذراً مع استمرار الإرهاب، فأنتظر دحره لأكون أول مَنْ يطالب بديموقراطية تتسع للجميع لتستحق اسمها.

ومن سورية ومصر إلى الكويت، فقد كتبت في ذكرى غزو عراق صدام حسين الكويت، وتلقيت بريداً كثيراً يشكرني ورسالة (من دون إمضاء طبعاً) تقول إنني من أنصار الاحتلال، ويقصد احتلال العراق الذي عارضته دائماً وأبداً. صدام حسين دفع ثمن جريمته فلا أزيد.

أخيراً، تلقيت كتباً عدة، وقد راجعتُ ثلاثة منها لمقال قادم وعندي كتابان للشيخة الدكتورة سعاد محمد الصباح، واحد بالإنكليزية عنوانه «مبارك الصباح، تأسيس الكويت» والآخر بالعربية ويضم صوراً عن الشيخ عبدالله مبارك الصباح وعمله، ولا بد أن أعود إليهما في المستقبل القريب. ولم أراجع كتاباً عن نظرية النسبية كـُتِبَ لأنصاف المتعلمين مثلي لأنني لم أفهمه.

ما أعرف عن النسبية من دون أينشتاين أو أفلاطون أن ساعة في المدرسة كانت تمر كيوم، وأن نصف ساعة إجازة بعد الساعة العاشرة صباحاً كانت تمر في دقيقة. وكبرنا وعملنا ووجدت أن يوم العمل 72 ساعة في حين أن يوم الإجازة في نهاية الأسبوع يمر كساعة. ولعل هذا ينطبق على العلاقات بين الجنسين، فساعة مع الخطيبة تنتهي قبل أن تبدأ، وساعة مع الزوجة (بعد شهر العسل) تطول أكثر من يوم. هذه هي النسبية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القراء على حق حتى في معارضتي القراء على حق حتى في معارضتي



GMT 09:12 2020 الأحد ,02 آب / أغسطس

تنقصهم روح جمال عبد الناصر

GMT 06:52 2020 الخميس ,02 تموز / يوليو

هروب الدولار من لبنان

GMT 08:13 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يكثر الطامعون ويغيب المشروع العربي

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

بشار الأسد بين قيصرين

GMT 07:35 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

من هم «إخوان الصفا»؟

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday