عصابة ليكود أميركا لا تستحي
آخر تحديث GMT 20:25:23
 فلسطين اليوم -
أشرف حكيمي يوقع عقدًا جديدًا مع باريس سان جيرمان يمتد حتى عام 2029 هجوم صاروخي ومسيّر يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور وسماع انفجارات قوية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق شرطة الاحتلال يعتقل 20 عاملا فلسطينيا من الأراضي المحتلة عام 48
أخر الأخبار

عصابة ليكود أميركا لا تستحي

 فلسطين اليوم -

عصابة ليكود أميركا لا تستحي

بقلم: جهاد الخازن

أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة مثل حكومة الاحتلال أو أقذر، فهم يدافعون عن آخر دولة نازية جديدة في العالم ويتجاهلون ضحاياها أو يتهمونهم بما تمارس ضدهم. رغم ما سبق يبقى لهم نفع، فكل إنسان يهاجمونه يحصل على صك براءة من التهم الزائفة ضده.

باراك أوباما هدف دائم لهم، فلا أذكر يوماً مر من دون مقال أو عشرة تنتقده لسبب أو لآخر، وهو الآن متهم في المأساة السورية، وقد قرأت لهم رأياً عنوانه يُغني عن شرح هو «كارثة أوباما السورية»، هم ينسون أنه وافق على زيادة الدعم السنوي لإسرائيل من 3.1 بليون دولار إلى 3.8 بليون دولار، ثم يقولون إنه يؤيد طرفي النزاع في سورية ويقوي الإسلاميين، والمقصود إيران من جهة، وداعش أو تلك الدولة الإسلامية المزعومة من جهة أخرى.

كيف ذلك؟ إيران القضية ضدها الاتفاق النووي، أما داعش فهم يزعمون أن المملكة العربية السعودية وقطر تمولانه. هما لا تفعلان، وإنما إسرائيل مسؤولة عن كل تطرف لأنه يأتي عادة رداً على إرهابها.

في مواضيع أخرى هناك سخرية من إعلان أوباما أن الولايات المتحدة سترسل رواد فضاء إلى المريخ فهم يتهمونه بأنه «قتل» برنامج الفضاء الأميركي. كيف أو متى؟ لا جواب.
طبعاً هم يدافعون عن دونالد ترامب، لذلك أقرأ أن متحرشين جنسيين يؤيدون هيلاري كلينتون. لا أحتاج إلى الدخول في تفاصيل مقال عن هذا الموضوع ولكن أقول إنهم ينقلون إلى كلينتون التهمة الموجهة إلى دونالد ترامب. أمامي مقال يحكي قصص ست نساء كل واحدة منهن تقول إن ترامب تحرّش بها، وبعض التفاصيل قبيح جداً، وقبل ذلك هو أقام علاقة جنسية مع مارلا ميبلز واكتشفتها زوجته الأولى إيفانا فطلقته. وهو تزوج مارلا ثم طلقها وتزوج ميلانيا. وهكذا فسيدة بعد سيدة تقول إن ترامب تحرّش بها، وهو ينكر ويقول إن كل الكلام المنشور كذب، ثم تأتي عصابة إسرائيل فتصدق رجلاً شهرته الكذب.

يتبع ما سبق أن أقرأ مقالاً عنوانه «وجهان لهيلاري» يستند إلى تسريبات «ويكيليكس»، والمقصود وجه خاص لها وحدها، ووجه عام للناس. إذا كانت كذلك فمنافسها ترامب له عشرة وجوه أو مئة.

هم بالتالي يرون أن الولايات المتحدة تعاني من «شيزوفرانيا جنسية» في موضوع ترامب، متجاوزين تسجيلات له هاجم فيها النساء وقال عنهن إنهن خنازير وكسولات. بل هناك تسجيل له عن بنت في العاشرة من عمرها يقول عنها إنها خلال عشر سنوات ستصبح عشيقته.
في مقال آخر أقرأ عن «طوفان هائل» من المهاجرين الجدد مصدره أمم إسلامية. لا طوفان هناك، ولكن اللاجئين من دول مسلمة أفضل ألف مرة من يهود ليكوديين يسرقون «بلادهم» ليرسلوا المال والسلاح إلى إسرائيل حيث هناك حكومة إرهابية تقتل من الفلسطينيين كل يوم.

ربما كانت هناك خلفية لما سبق هي أن استطلاعات الرأي العام أظهرت أن 72 في المئة من المسلمين الأميركيين يؤيدون كلينتون مقابل أربعة في المئة يؤيدون ترامب. هذا منطقي وهي ترحب باللاجئين وهو يدعو إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.

اليوم يظل باراك أوباما الهدف الأول لسهامهم، وأقرأ مقالاً عن «قرية يهودية صغيرة تجعل أوباما يغلي». ليست قرية بل مستوطنة غير شرعية على الأراضي الفلسطينية اسمها أمونا. الإدارة وقفت ضد الاستيطان وليكود أميركا معه. أقول إسرائيل كلها مستوطنة في أرض فلسطين والحل في رحيلها عن بلادنا. ثم أسجل أن هناك يهوداً حول العالم وإسرائيليين طلاب سلام، فلا ننساهم لأن السلام معهم ممكن جداً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصابة ليكود أميركا لا تستحي عصابة ليكود أميركا لا تستحي



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday