عيون وآذان الايزيديون فلسطينيو القرن الحادي والعشرين
آخر تحديث GMT 20:22:32
 فلسطين اليوم -
هجوم صاروخي ومسيّر يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور وسماع انفجارات قوية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق شرطة الاحتلال يعتقل 20 عاملا فلسطينيا من الأراضي المحتلة عام 48 شهيد في النصيرات وقصف مدفعي وجوي يستهدف شمال القطاع
أخر الأخبار

عيون وآذان (الايزيديون: فلسطينيو القرن الحادي والعشرين)

 فلسطين اليوم -

عيون وآذان الايزيديون فلسطينيو القرن الحادي والعشرين

بقلم : جهاد الخازن

كنت أعرف عن الإيزيديين في العراق اسمهم ولا شيء غيره. الآن أصبح هذا الاسم مرادفاً للمأساة أو المصيبة أو تصفية الجنس.

أكثر الأخبار عنهم لا يصلح للنشر في جريدة عائلية مثل «الحياة» فالدولة الإسلامية المزعومة استباحتهم، والإرهابيون دخلوا سنجار وقتلوا بضعة ألوف من الإيزيديين وشردوا حوالى 400 ألف، وأخذوا بنات صغيرات، دون سن المراهقة، سبايا فلا أزيد.

إذا كنت لا أعرف الإيزيديين فإنني أعرف المستأمنين، وهي صفة قوم لم يحاربوا المسلمين فأعطوا أماناً على أنفسهم وأموالهم. وفي القرآن الكريم «وإن أحدٌ من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون» (سورة التوبة، الآية 6).

ما هو عذر الإرهابيين في الخروج على نصّ قرآني واضح؟ الإرهابيون قتلوا الرجال والأولاد الإيزيديين فوق 12 سنة، والنساء المسنات اللواتي لا يصلحن «سبايا»، وأخذوا أخريات سبايا وبعضهن دون المراهقة، ثم نقلوا حوالى ستة آلاف منهن الى الموصل، والآن أسمع أنهن نقلن الى الرقة. بعد سنتين من غزو سنجار قررت الأمم المتحدة في حزيران (يونيو) الماضي إن ما حدث فيها كان إبادة جنس.

إيزيديات كثيرات فررن من الدولة الإسلامية المزعومة، وحكين قصصاً لا يمكن نشرها هنا، فقد اعتُدي على بعضهن مئات المرات، ونُظمت مزادات لبيعهن. بعد أن اشترى عراقي ثري صغيرتَيْن، وأرسلهن الى أهلهن، أصدرت داعش بياناً يمنع ذلك ويهدد كل مخالف بالقصاص.

أختار مثلاً ناديا مراد التي خُطِفت مع أسرتها كلها من شمال العراق قبل سنتين، وهي في حوالى العشرين من العمر، فقد ضُرِبت واغتُصِبَت... وفرّت. هي بدأت حملة لتوعية الناس حول العالم الى كارثة الإيزيديين ونالت جائزة فاكلاف هافل لحقوق الإنسان. وعينتها الأمم المتحدة الشهر الماضي سفيرة نوايا حسنة تمثل ضحايا الاتجار بالبشر.

هناك مَنْ يساعد وألمانيا قبلت بموجب برنامج خاص للاجئين حوالى ألف ايزيدية من نساء وصغيرات، تعرضن لوحشية الإرهابيين، وهن الآن آمنات ولهن سكن ورعاية طبية شاملة. في كندا انضم الليبراليون الى المحافظين المعارضين في رعاية قرار يحتضن ضحايا حملات إبادة الجنس التي تشنها الدولة الإسلامية المزعومة. والحكومة الكندية تعتزم بدء استضافة الإيزيديات خلال أربعة أشهر. أيضاً المحامية أمل كلوني، ابنة زميلتنا بارعة علم الدين وزوجة الممثل جورج كلوني، أعلنت أنها ستمثل ضحايا الإرهابيين من الإيزيديات في المحاكم الدولية. أمل تركز على القانون الدولي وحقوق الإنسان ولا بد أن تصبح صوتاً مسموعاً في الدفاع عن الضحايا من الإيزيديين جميعاً.

الدول العربية كلها مقصرة، ومعها بريطانيا حيث تحمل عريضة توقيع 270 ألف مواطن يطالبون حكومتهم بالانتصار للإيزيديين. الحكومة لم تفعل شيئاً بعد، إلا أنني أعتقد بأن رئيسة الوزراء تيريزا ماي مشغولة بقضايا الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، والخلافات داخل حزب المحافظين الحاكم. أرجح أن تساعد عندما تجد الوقت للقضايا الأخرى.

أيضاً الإيزيديون في العراق لهم صفة مهجّرين أو لاجئين داخل بلادهم، وفي هذه الحال المساعدات لهم أقل كثيراً منها للاجئين في الخارج. أجد مأساة الإيزيديين من حجم «فلسطيني» وأرجو أن تهبّ كل دولة عربية قادرة لمساعدتهم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان الايزيديون فلسطينيو القرن الحادي والعشرين عيون وآذان الايزيديون فلسطينيو القرن الحادي والعشرين



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday