بقلم - جهاد الخازن
عندي للقارئ العربي أخبار أكثرها طيب
- ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ربما كان وراء القرار بوقف تنفيذ عقوبة الجلد في بلاده، إلا أن القرار لا بد أرسل الى الملك سلمان بن عبدالعزيز للموافقة عليه فهو رئيس البلاد
الأمير محمد بن سلمان يريد أن يترك أثراً طيباً في بلاده وفي بلدان العالم، وقرار السماح للنساء السعوديات بقيادة السيارات سنة ٢٠١٨ هو من أفضل القرارات للمرأة السعودية وهو من نوع وقف الجلد
الحكومة السعودية سمحت بدور السينما والمسارح ووسائل ترفيه أخرى. هناك في السعودية سجناء دون الثامنة عشرة بعضهم محكوم عليه بالإعدام، إلا أن الأحكام ستخفف عليهم
النظام اعتقل متظاهرات طالبن بحقوق المرأة وبعضهن لا يزال في السجن. الأمير محمد في سبيل تحرير الاقتصاد السعودي. هو في طريقه لإجراء إصلاحات أخرى، والمهم هنا ألا يأتي من يعترض عليها، خصوصاً بعض المحافظين داخل المؤسسة الدينية وخارجها
- السفير الاميركي السابق لدى اسرائيل دانيال شابيرو نقل عن بعض الفلسطينيين قولهم إنهم يسرهم أن يعملوا "لحقوق متساوية" في بلد واحد. الدول العربية ودول أوروبا تؤيد مشروع دولة واحدة الفلسطينيون فيها مواطنون لهم كامل حقوق المواطنة. مشروع الدولتين فقد أهميته واسرائيل هددت بضم الضفة الغربية إلا أن دولة واحدة فيها الفلسطينيون مواطنون لهم كل حقوق المواطنة أمل كثيرين منهم
الفلسطينيون يخشون أن تضم اسرائيل الضفة الغربية اليها، لذلك فهم يتابعون موضوع المواطنة بجد، وإذا أصبحت فلسطين المحتلة دولة واحدة إسمها اسرائيل فهم سيحصلون على كل حقوق المواطنة
اسرائيل ليس لها في الخارج من حليف سوى دونالد ترامب في الولايات المتحدة لذلك فهي تريد تعاطفاً دولياً معها وهذا لن يحدث من دون نيل الفلسطينيين جميع حقوق المواطنة، وهذا ما يصبو اليه كثيرون من الفلسطينيين، بعضهم من اليسار وكثيرون من الوسط
- في سيناء الجيش المصري يلاحق فلول الاخوان المسلمين من الإرهابيين، وقد حدث قبل أيام أن انفجر لغم في رتل حربي مصري، والسلطات المصرية لم تقل كم قتل فيه، إلا أن مصادر مصرية قالت إن القتلى كانوا عشرة بينهم ضابط
الانفجار وقع قرب قرية بير العبد خلال صوم شهر رمضان، وهو حدث بعد غروب الشمس وتوقف المسلمين عن الصوم للفطور (غالبية الفلسطينيين في قطاع غزة وسيناء من المسلمين)
الحملة على الإسلاميين المتشددين بدأت في ٢٠١٣ عندما أطاح الجيش المصري بالرئيس محمد مرسي ونظام الاخوان وحكم البلاد، فجاء عبدالفتاح السيسي رئيساً وهو لا يزال يواجه فلول الاخوان، خصوصاً من أنصار الدولة الاسلامية المزعومة
- انفصاليون في اليمن أعلنوا حكماً ذاتياً في جنوب اليمن، والامارات العربية المتحدة موجودة في اليمن وقد طلبت من الانفصاليين وقف انفصالهم والعمل بمعاهدة سلام وقعت السنة الماضية. المملكة العربية السعودية الموجودة في اليمن ضمن تحالف عربي لمقاومة الحوثيين طلبت من الانفصاليين العودة الى الإتفاقات المعلنة لأن قرار الحكم الذاتي يعني "عملاً عدائياً" في المنطقة
غداً سنرى النتائج