الرئيس دونالد ترامب ليس اليوم ولم يكن يوماً أفضل رئيس في تاريخ الولايات المتحدة. في عيد العمال (يحتفل به في الولايات المتحدة في أول إثنين من شهر أيلول-سبتمبر) ترامب يعتقد أنه سيكون خيار الاميركيين لأفضل اميركي موجود
مساعدو ترامب أسوأ منه وهو اختارهم للعمل معه
توم فريدمان، وهو صحافي اميركي أقرأ له وأصدق آراءه، يقول إن مايك بومبيو أسوأ وزير خارجية في تاريخ الولايات المتحدة، فهذا الرجل اختار موظفاً عنده ليمشي كلبه في الشارع ويحضر له ثيابه من المصبغة. ثم هناك المسؤول الحكومي الذي أرسل عاملاً معه الى فندق ترامب ليشتري له فرشة
وزيرة التربية بيتسي دي فوز تنجو أحياناً من الإشارة اليها بين أسوأ مساعدي ترامب. هي لا تعرف ما تعمل ويجب أن يشكر الاميركيون ربهم لجهلها
دي فوز ركزت عملها على إرسال أموال حكومية لمساعدة المدارس الخاصة، خصوصاً الأسوأ بين هذه. هي حاولت تحسين النظام التعليمي في ولاية ميشيغان فجعلته أسوأ مما كان
ثم هناك وزير الصحة والخدمات العامة اليكس آزار. هو فشل في معالجة فيروس كورونا ولم يعمل شيئاً لخفض أسعار الأدوية
ومع من سبق رون دي سانتيز في فلوريدا فهو أسوأ حاكم موجود لأن سياسته عن شواطئ الولاية خاطئة جداً، بعد أن قال إن المصارعة الحرة هي صناعة محلية مهمة
الرئيس ترامب نفسه يؤيد أسوأ الخيارات من المستحضرات التي تعمل على تغيير لون بشرة المواطنين الى لباس الناس في الصيف. ثم إن صوره وهو يلعب الغولف لا تفيد شيئاً غير إظهار عجزه عن لعب الغولف بمهارة
الرئيس ينظر الى الأمور ثم يختار أسوأها سياسة له. إلا أن منافسه جو بايدن لم يفعل شيئاً يعزز مركزه كمنافس لترامب على الرئاسة، فهو اكتفى بأن يسمي دونالد ترامب "رئيس التغريدات."
ترامب يقول عن بادين إنه "جو النائم" والأميركيون أمام انتخابات رئاسية في خمسة أشهر. الجمهوريون يدعون أن بايدن أفضل صديق للصين. اللجنة الوطنية الجمهورية وضعت بياناً يهاجم بايدن لأنه أراد أن تعمل الولايات المتحدة مع أول منافس لها في الفضاء وهي الصين
الناطقة الصحافية بإسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني قالت إن العلاقة مع الصين ملأى بالفشل لأن الصين وضعت حياة اميركيين كثيرين في خطر. ترامب يقول بين حين وآخر إن استطلاعاً للرأي العام الاميركي أظهر أنه أكثر قادة الحزب الجمهوري شعبية في تاريخ البلاد
الرئيس ترامب طلب التحقيق مع المحققين الذين درسوا ملفه الرئاسي، وهو قال عن الحديث عن تآمر روسيا لفوزه في الانتخابات إنه سيتابع الموضوع حتى لو وصل الى المحكمة العليا
ترامب يضع نفسه فوق القانون لذلك فهو خطر على القانون الاميركي، ومع أنه يشوه الحقائق فإن القانون الاميركي لا يزال منيعاً. هو يهاجم أعداءه وبينهم الرئيس السابق لمكتب التحقيق الفدرالي (اف بي آي) جيمس كومي، وقد سأل مرة هل أن التصرفات غير القانونية لكومي ستنتهي به أمام محاكمة ترسله الى السجن عدداً طويلاً من السنوات
القانون الاميركي واحد إلا أن المسؤولين يفسرونه كما يريدون، والآن كما يريد الذي عيّنهم أي دونالد ترامب، وهناك أسئلة عن سلطات الرئيس في الدستور إلا أن الاميركيين جميعاً يرون الدستور قيمة مستقلة عن آراء السياسيين من نوع ترامب