عندي للقارئ أخبار عالمية مهمة وأبدأ باتفاق بين مصر والسودان وإثيوبيا على السد على نهر النيل الذي تبنيه اثيوبيا
الدول الثلاث وقعت اتفاقاً على ملء السد وتشغيله، يقول إنه يجب ملؤه على مراحل في فصل الشتاء
اثيوبيا تريد بدء الحصول على الكهرباء في أقرب وقت ممكن إلا أن مصر تخشى أن تخسر إمداداتها من نهر النيل
اثيوبيا بدأت بناء السد على النيل الأزرق سنة ٢٠١١، وتريد ملء السد خلال ست سنوات مع وجود نصوص في الاتفاق الذي عقد في واشنطن يضمن لمصر والسودان إجراءات في حال الجفاف في شهري تموز (يوليو) وآب (اغسطس)
الاتفاق لا يقول شيئاً عن بناء السد الذي اكتمل ٨٠ في المئة منه، وإثيوبيا تريد الحصول على الكهرباء منه. مصر تفضل أن يكتمل السد في فترة بين عشر سنوات و٢١ سنة، وهذا يمنع خفض الماء الذي يصل الى مصر والسودان
- أنتقل الى روسيا، وقد قرأت مقالاً لكتاب افتتاحية "نيويورك تايمز" عنوانه "بوتين الخالد."
الرؤساء الدكتاتوريين لا يختفون، وبوتين أرسل الى البرلمان بعض التغييرات في دستور روسيا قبل أيام، وتبع ذلك فوراً استقالة الحكومة. واعترض بعض المعلقين على أن بوتين، وعمره الآن ٦٧ سنة وله في الحكم ٢٠ سنة، يريد أن يحكم روسيا بعد انتهاء رئاسته سنة ٢٠٢٤
ما اقترح بوتين ليس سهلاً أو مباشراً، فالدستور الروسي ينص على حق الرئيس في الرئاسة دورتين متتاليتين. مجلس النواب له حق في الموافقة على اختيار رئيس الوزراء وأعضاء مجلس الوزراء. بوتين رشح مايكل ميشوستين، رئيس مصلحة الضرائب، رئيساً للوزراء، وهذا معروف بقدرته، إلا أنه لا يهدد بوتين في حكم البلاد ونال الترشيح موافقة مجلس النواب
- أنتقل الآن الى لبنان، فالتظاهرات في العاصمة بيروت والمدن الأخرى تزداد عنفاً، وفي التظاهرات الأخيرة جرح حوالي ٤٠٠ شخص وعولجوا في المستشفيات. اللبنانيون بدأوا التظاهرات في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي طلباً لحكم نزيه يمنع الفساد، وقد توقفت التظاهرات ثم عادت مرة بعد مرة
في البداية هتف المتظاهرون أن تظاهراتهم سلمية إلا أنهم في التظاهرات الأخيرة هتفوا أن تظاهراتهم ليست سلمية
منظمة مراقبة حقوق الإنسان دانت "القوة المفرطة" التي استخدمتها الشرطة ضد المتظاهرين وشملت الرصاص المطاطي والهراوات والغاز المسيل للدموع. وكررت مثل هذا الكلام مهى يحيى، مديرة مركز كارنيغي للشرق الأوسط، وقد حذر جميع المراقبين من انهيار الوضع الاقتصادي
- في ريتشموند، عاصمة ولاية فرجينيا، قامت تظاهرة صاخبة قبل أيام تأييداً لحق حمل السلاح
كان يتوقع أن تحصل أعمال عنف إلا أنها لم تحصل وتمكنت سلطات الولاية من السيطرة على الوضع
- أعيدت الى النرويج إمرأة من تلك البلاد مع طفليها بعد أن اخرجوا من معسكر اعتقال كردي في سورية. طفلاها وهما ولد في الخامسة وبنت في الثالثة مريضان، والأسرة تحت المراقبة في العاصمة أوسلو. هذه المرأة ذهبت الى سورية سنة ٢٠١٣ وتزوجت مرتين وعاشت في أراضي الإسلاميين. مصيرها سيؤثر في وجود الحكومة النرويجية وهناك من يعتقد انها ستستقيل. لا أرى ذلك شخصياً
قد يهمك ايضا :
عصابة اسرائيل تهاجم أعداءها
المنتدى الاقتصادي في دافوس، مرة أخرى