يوم الكتاب العالمي والعرب
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

يوم الكتاب العالمي والعرب

 فلسطين اليوم -

يوم الكتاب العالمي والعرب

بقلم : جهاد الخازن

يوم الكتاب العالمي يُحتفل به حول العالم في 23 نيسان (أبريل)، وبريطانيا وحدها تحتفل به في أول خميس من آذار (مارس). حاولت على هامش يوم الكتاب أن أجمع معلومات عن بلداننا.اليونيسكو تصدر تقارير دورية عن نسبة المتعلمين في البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة، وبعض الدول الغربية قريب من مئة في المئة، في حين أن بعض الدول الأفريقية دون الخمسين في المئة.بحثت عن مواقع الدول العربية ووجدت أن قطر الأولى ونسبة المتعلمين فيها 98 في المئة، تتبعها في المركز الثاني الأدرن وفلسطين ونسبتهم 97 في المئة. وفي المركز الثالث الكويت والبحرين ونسبتهم 96 في المئة. في المركز الرابع المملكة العربية السعودية وعُمان وفي كل منهما 95 في المئة، ثم الإمارات العربية المتحدة ولبنان في المركز الخامس وفي كل منهما 94 في المئة، وبعدهما في المركز السادس سورية وليبيا وفي كل منهما 86 في المئة، ثم تونس في المركز السابع وفيها 82 في المئة، وبعدها في المركز الثامن الجزائر والعراق وفي كل منهما 80 في المئة، ثم مصر والمغرب في المركز التاسع وفي كل منهما 72 في المئة والسودان في المركز العاشر والأخير وفيه 54 في المئة.الأرقام السابقة بعضها جيد جداً فعندنا مجموعة كبيرة من الدول القراءة فيها تتجاوز 90 في المئة. إلا أن القدرة على القراءة والكتابة لا تعني ممارستها، فثمة معلومات أخرى تقول أن العرب في ذيل قائمة القراءة، والعربي يقرأ أقل من صفحة واحدة في السنة، في حين يتصدر الأميركي قائمة القراءة فهو يقرأ 11 كتاباً في السنة. وكانت اليونيسكو أصدرت نتائج أبحاث لها أظهرت أن كل مليون عربي يقرأون 30 كتاباً في السنة في حين أن كل مليون أوروبي يقرأون 854 كتاباً. إذا ترجمنا ما سبق إلى ساعات ودقائق نجد أن الأوروبي يقرأ 200 ساعة تقريباً في السنة، مقابل ست دقائق للعربي.وقرأت إحصاءات أخرى عن الجيل الجديد تقول أن الشباب والشابات يفضلون القراءة على الإنترنت. الإحصاءات كانت عن نحو 30 دولة وجدت بينها لبنان ونسبة 33 في المئة وتونس ونسبة 27 في المئة. الدول العشر الأولى غربية ولكن بينها تركيا.في إحصاءات أخرى عن الاهتمام بأخبار صحيحة عن الحكومة وجدت تونس ونسبة 48 في المئة لها، وبعدها الولايات المتحدة ونسبة 47 في المئة.حظّي من القراءة طيب، فقد أمضيت العمر بعد دخولي مرحلة المراهقة وأنا أقرأ. كان جدي لأبي درس في روسيا وبين رفاق دراسته هناك ميخائيل نعيمة الذي ذهب إلى الولايات المتحدة في حين عاد جدي إلى بلادنا معلماً في مدرسة، ثم أصبح مدير مدرسة حتى وفاته. بيت الجدَّيْن كان يضم مكتبة كبيرة، وهو أمر نادر في تلك الأيام، فأذكر أنني وقعت، وعمري 12 سنة أو 13 سنة، على كتاب عنوانه «ليلى المريضة في العراق» للدكتور زكي مبارك. اعتقدت أن الكتاب عن قيس وليلى وبدأت قراءته، ثم وجدت أن المؤلف يتحدث عن رحلته من بيروت إلى العراق في باص «نيرن» عبر سورية لعمل مفتش معارف في العراق. الكتاب خلا من أي غرام وإنما سجل مشاهد الجوع والمرض والبؤس على الطريق.في مكتبة الجدّ، وجدت «الهلال» وروايات الهلال وكتاب الهلال، وقرأت «المقتطف» التي أسسها يعقوب صروف وفارس نمر، وكتباً للدكتورة عائشة عبدالرحمن (بنت الشاطئ) ومحمد هيكل ونجيب محفوظ. كانت هناك أيضاً دواوين أحمد شوقي وحافظ إبراهيم، وبعض اللبنانيين الذين أقاموا في مصر لجو الحرية فيها هرباً من الدولة العثمانية و «السفربرلك».كنت والأصدقاء نذهب إلى السينما مرة في الأسبوع، عادة لمشاهدة فيلم «كاوبوي» أميركي، إلا أن القراءة كانت لي عملاً يومياً استمر العمر كله. أستاذي في الماجستير، في الجامعة الأميركية ببيروت، كان إحسان عباس، فإذا غاب تولى الإشراف على عملي الدكتور محمد يوسف نجم. ودرست الصرف والنحو ما أفادني في عملي الصحافي، وألفت كتاباً صغيراً للزملاء اسمه «قل/ لا تقل» لا أزال أزيد عليه حتى اليوم. لو عاد العمر إلى أوله لما غيّرت فيه شيئاً.

المصدر : جريدة الحياة

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم الكتاب العالمي والعرب يوم الكتاب العالمي والعرب



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday