المؤامرة على سورية مستمرة
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

المؤامرة على سورية مستمرة

 فلسطين اليوم -

المؤامرة على سورية مستمرة

بقلم جهاد الخازن

أترك مفاوضات جنيف لأصحابها وأقول إن النظام السوري في أقوى وضع له منذ 2011، وأنصاره معروفون بقيادة روسيا وإيران، لكن ما هو موقف الولايات المتحدة التي تدعم فصائل المعارضة الوطنية؟
الجنرال جوزف فوتيل، قائد القيادة المركزية، قال لصحافيين رافقوه من الولايات المتحدة الى المنطقة إن إلحاق هزيمة بإرهابيي داعش يحتاج الى قوات أميركية أكثر وسلاح أقوى في سورية.

القوات الأميركية تشن هجمات على الإرهابيين تمهيداً للهجوم على الرقة، غير أن النتائج محدودة، وفي حين يتكلم الجنرال فوتيل عن الحاجة الى جهد أكبر، نسمع أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) أوقفت مساعداتها للثوار في شمال شرقي سورية، وهذه تشكل مرتبات وتدريباً وذخيرة وأيضاً صواريخ مضادة للدبابات. أقرأ أن الوقف موقت خشية أن تقع المساعدات الأميركية في أيدي داعش. لكن تجربتي أن الولايات المتحدة، خصوصاً مع وجود دونالد ترامب رئيساً، تقول شيئاً وتفعل شيئاً آخر. فلعلها في سورية تساعد روسيا، كما أنها توافق في أوكرانيا على عملية سلام يرعاها الروس.

أترك أوكرانيا لأهلها وأبقى مع أهل سورية، فالدول التي تدخلت في حربها أعلنت أن هدفها محاربة داعش، وهو تنظيم إرهابي مجرم، إلا أن هذا التنظيم لا يزال موجوداً، فاسأل هل هو من القوة أن يقاوم الولايات المتحدة وروسيا وإيران ومنظمات مسلحة، أم أن وراء الأكمة ما وراءها.

«المرصد السوري لحقوق الإنسان» قال إن التحالف الدولي ضد داعش بقيادة أميركا قتل خلال 29 شهراً سبعة آلاف شخص بينهم 876 مدنياً و5700 من عناصر داعش خلال الغارات التي شملت مناطق شمال سورية وشمالها الشرقي.

وزارة الدفاع الروسية كانت أعلنت أنها قتلت أكثر من 30 ألف من عناصر داعش منذ التدخل العسكري المباشر في نهاية ايلول (سبتمبر) 2015. طبعاً روسيا تسمي كل فصائل المعارضة «دواعش». وهي قالت إن التدخل المباشر أنقذ النظام السوري من السقوط.

تركيا دعمت «درع الفرات» للسيطرة على مدينة الباب وريف حلب الشمالي تحت عنوان محاربة داعش.

أميركا تدعم الأكراد وقيام أقاليم كردية في شمال سورية وشمالها الشرقي وأقامت ثلاثة مطارات تحت عنوان محاربة داعش. وهناك خبراء وعملاء استخبارات أميركيون وبريطانيون وفرنسيون في سورية ضمن التحالف الدولي الذي يضم أكثر من 60 دولة تحت عنوان محاربة داعش.

إسرائيل باتت تقصف مناطق في جنوب سورية تحت عنوان محاربة داعش إلا أنها تدمر ما تستطيع تدميره تحت شعار كاذب.
أيضاً، إيران دعمت النظام بميليشيات من أفغانستان والعراق وإيران تحت عنوان محاربة داعش، لكنها فعلاً أرادت دعم النظام.

الأجواء السورية مكتظة بالطيران والبراميل المتفجرة، ولا بد من التنسيق بين الطيران الروسي والأميركي والبريطاني والتركي والإسرائيلي والدنماركي كي لا تحدث صدامات بينها.

الذريعة هي داعش، ولكن أرى أن هذا التنظيم الإرهابي لا يزال يسيطر على تدمر والرقة ودير الزور ويتمدد في ريف درعا. وهو يسيطر على سد الفرات وآبار نفط وغاز في حمص وشرق سورية. وهو يسيطر على محاصيل زراعية ومياه.
هل هناك مؤامرة غربية - شرقية على أهل سورية؟ أين الأمم المتحدة؟ أين العرب؟ لماذا أسأل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤامرة على سورية مستمرة المؤامرة على سورية مستمرة



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday