ليكود اميركا والعدوان على الحقيقة
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

ليكود اميركا والعدوان على الحقيقة

 فلسطين اليوم -

ليكود اميركا والعدوان على الحقيقة

بقلم :جهاد الخازن

عصابة ليكود في الولايات المتحدة لا تكل أو تمل وكل يوم عدوان على الحق والحقيقة.
اخترت للقراء من أخبارهم:

- المناضلة لندا صرصور تثير غضبهم ولو لم تتكلم فكيف إذا تكلمت هذه العربية النشطة.
هي قالت في مؤتمر «آمل عندما نتحدى أولئك الذين يعارضون جماعاتنا أن يقبل الله موقفنا كنوع من الجهاد، لأننا نجاهد ضد طغاة وحكام ليس فقط في الشرق الأوسط أو في الجزء الآخر من العالم، بل هنا في الولايات المتحدة حيث يوجد فاشست وفوقيون وأعداء للإسلام في البيت الأبيض».
هذا الكلام عرّض السيدة صرصور لحملة لا يقدر على مثلها إلا أنصار الإرهاب الإسرائيلي.

- العصابة اعترضت أيضاً على مسيرة نسائية ضد جمعية البندقية الوطنية نظمت بعد أن اتهمت الجمعية النساء بتأييد العنف. النساء قلن في «فايسبوك» إنهن يعلمن بعدم وجود أمان لهن إلا أنهن لن يخفن ويصمتن. إن أعمال جمعية البندقية الوطنية أخيراً انتهكت أرواح السود والسمر، وأيضاً انتصرت للعنف ضد النساء.
هذا الكلام صادق ولا يعارضه سوى نصير لإرهاب إسرائيل.

- الهجوم على امرأة أو النساء كلهن لا يكفي، فقد قرأت هجوماً آخر على طلاب الجامعات الأميركية يزعم أنهم متعصبون. كيف ذلك؟ كان هناك يوم في كلية ايفرغرين للتنوع، أي الجمع بين طلاب من أصول مختلفة، وطلبت الجامعة من البيض عدم دخول الحرم الجامعي، فكان أن اعترض أستاذ علم الأحياء بريت واينستين، وأصر على البقاء. اسم البروفسور يدل على أنه يهودي، ولعل عصابة إسرائيل ما كانت اعترضت لو أن الأستاذ كان مسلماً ويستحق بالتالي إهانات الطلاب لبقائه داخل الحرم الجامعي.

- لا أحد في العالم أوقح من جماعة إسرائيل في الولايات المتحدة، وهم قبلوا تهمة دونالد ترامب للميديا وزعمه أنها تروج «أخباراً كاذبة» وزادوا عليها أن الميديا تبث برامج تلفزيونية كاذبة لإخفاء سوء، أو ضعف، الإقبال عليها.
عندي رد واضح هو أن «نيويورك تايمز» و «واشنطن بوست» زاد توزيعهما وإعلاناتهما بعد أن هاجمهما دونالد ترامب. وهذا ما حدث أيضاً مع برنامج «أخبار الليل» في محطة «إن بي سي».

- أغرب مما سبق أن عصابة إسرائيل تنقل عن الرئيس ترامب قوله في بولندا: السؤال الأساسي في عصرنا هذا هو هل عند الغرب الإرادة للبقاء؟ هل لدينا الثقة في قيمنا لندافع عنها مهما كان الثمن؟ هل لدينا احترام كافٍ لمواطنينا لحماية حدودنا؟ هل لدينا الرغبة والشجاعة للحفاظ على حضارتنا في وجه الذين يريدون تخريبها وتدميرها؟
لا أحتاج الى أن أرد على أسئلة افتراضية من الرئيس الأميركي، لكن أقول إن أمثاله أكبر خطر على الديموقراطيات الغربية، لأنه حوّل الإدارة الأميركية الى «مستعمرة» تضم زوجته وأبناءه وابنته وزوجها اليهودي.
لا خطر هناك سوى فكر ترامب وأمثاله.

- الميديا غير مهنية، وغير صالحة وعديمة الفائدة.
كان هذا عنوان موضوع كتبه أحد أنصار إسرائيل، وقد نقلت عنه في المقاطع السابقة، ولا أريد أن أكرمه بذكر اسمه. الميديا الأميركية أقوى من ليكود أميركا ودونالد ترامب وبقية أنصار إسرائيل، وهي تقف بالمرصاد للرئيس كل يوم، ويرد عليها بالكذب، وهي تكشف في اليوم التالي كذب الرئيس والحقيقة.

- يبدو أن «الغارديان» البريطانية الراقية جداً استأجرت خطأ في بروكلن بناية لإطلاق برنامجها الالكتروني يملكها جاريد كوشنر، الزوج اليهودي لابنة ترامب. رئيس تحرير «الغارديان» في الولايات المتحدة نفى أن يكون كوشنر المالك، ثم اكتشف الخطأ، وانتقل الموقع الالكتروني الى وسط مانهاتن. عصابة إسرائيل تقول إن «الغارديان» خسرت 250 ألف دولار في الانتقال. أقول إن «الغارديان» تكسب كثيراً من مواقعها الالكترونية، فهناك ملايين القراء وإعلانات مدفوعة، ما يعني أن الجريدة الورقية ستستمر في الصدور لتبقى حصرمة في عين أنصار إسرائيل.

- هم يهاجمون «سي أن أن» بزعم أن لها علاقات تجارية مع كوبا فيدل ثم راؤول كاسترو. لا أدري إذا كان هذا صحيحاً ولكن أعرف أن دونالد ترامب يهاجم المحطة العالمية كل يوم وهم «صوت سيده».
أحتقرهم جميعاً، كما أحتقر حكومة إسرائيل، وأنتصر لطلاب الحق والحقيقة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليكود اميركا والعدوان على الحقيقة ليكود اميركا والعدوان على الحقيقة



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday