حقارة السياسة الاسرائيلية بلا حدود
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

حقارة السياسة الاسرائيلية بلا حدود

 فلسطين اليوم -

حقارة السياسة الاسرائيلية بلا حدود

بقلم : جهاد الخازن

لا أنجس أو أحقر اليوم أو قبل ألف سنة من ليكود إسرائيل والولايات المتحدة. هم أعداء الإنسانية كلها، وثمة أدلة على سفالتهم يوماً بعد يوم الإرهابي بنيامين نتانياهو تعهد في الذكرى الخمسين لحرب 1967 أن جبل الهيكل، أي المسجد الأقصى، والحائط الغربي، ويقصد المبكى، سيظلان تحت سيادة إسرائيل الى الأبد نتانياهو والمجرمون مثله لا حق لهم أبداً بالوجود في فلسطين المحتلة. هم أشكناز، وليسوا من اليهود الشرقيين الذين تعرفهم بلادنا. ثم أن فلسطين كلها لا تضم أي آثار لليهود فهم لم يقيموا دولة في بلادنا على امتداد السنوات الثلاثة آلاف الأخيرة.

جبل الهيكل خدعة أو بدعة، فلا هيكل أبداً سواء كان الأول أو الثاني أو الثالث. الموجود هو المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، ولا آثار يهودية في المكان فوق الأرض أو تحتها. أما حائط المبكى فحجارته تعود الى دول الحكم الإسلامي، مثل الفاطميين وغيرهم أختار اليوم من أخبارهم الأخرى حملة على وليام بوث، مراسل «واشنطن بوست» في إسرائيل، والسبب أنه كتب تحقيقاً عنوانه: «المرور اليومي لفلسطيني عبر حاجز اسرائيلي». ليكودي حقير اسمه افي ليبرمان يهاجم بوث ويقول إن مقاله غير متزن ويتحدث عن رمي متظاهرين فلسطينيين الإسرائيليين بالحجارة، ولكن لا يتحدث عن قتل الأطفال الفلسطينيين مع البالغين برصاص جيش الاحتلال أو المستوطنين.

كنيث تيمرمان، وهو ليكودي الميول، هاجم الجنرال هـ. ر. ماكماستر وزعم أنه ضيّع كل ما حققه دونالد ترامب في المملكة العربية السعودية. ماكماستر وحده أشرف من ليكود إسرائيل وأميركا مجتمعين. ماذا كان ذنبه؟ هو قال في مقابلة على تلفزيون «فوكس» إن الرئيس ترامب أشار فعلاً الى «إرهاب إسلامي» وأكمل قائلاً عن الإرهابيين «هؤلاء ليسوا إسلاميين. هؤلاء ليسوا متدينين. هؤلاء ناس يستعملون نسخة مشوهة من الدين لممارسة الجريمة. ما لهم هو أجندة سياسية».

أنصار إسرائيل عطفوا على الرئيس محمود عباس، فهو بعد أن قابل الرئيس ترامب في واشنطن قال: «نحن نربي صغارنا وأولادنا وأحفادنا على ثقافة السلام». أين الخطأ هنا؟ هو قال مثل هذا الكلام السنة الماضية وفي بداية هذه السنة، وعندما زار ترامب الأراضي المحتلة أنتقل الى ميري ريجيف، وزيرة الثقافة الإسرائيلية، فهي ظهرت في مهرجان «كان» السينمائي وهي ترتدي ثوباً طرفه يظهر القدس كمدينة إسرائيلية. المدافعون عنها من ليكود أميركا قالوا إنها كانت تحتفل بمرور 50 سنة على «تحرير القدس من الاحتلال الكولونيالي الإسلامي». الاحتلال إسرائيلي والقدس وإسرائيل كلها في فلسطين المحتلة، وبما أنني طالب سلام ولا أقبل أو أريد أن يُقتل أحد فلا أملك سوى أن أبصق على حكومة إسرائيل.

في مقال آخر للعصابة أجدهم يخاطبون دونالد ترامب زاعمين أن الموقف الفلسطيني من عملية السلام زائف. أغرب ما في الموضوع أن نصفه عن أزمة الصواريخ الكوبية، وحديث وزير الدفاع الأميركي سنة 1992 عن جلسة مع فيدل كاسترو عندي مادة كثيرة أخرى عن سقوطهم الأخلاقي وكذبهم ولكن النماذج السابقة تكفي اليوم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقارة السياسة الاسرائيلية بلا حدود حقارة السياسة الاسرائيلية بلا حدود



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday