أخبار صحيحة وافتتاحيات اسرائيلية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

أخبار صحيحة وافتتاحيات اسرائيلية

 فلسطين اليوم -

أخبار صحيحة وافتتاحيات اسرائيلية

بقلم : جهاد الخازن

قلت غير مرة وأقول اليوم إنني أصدّق الأخبار التي تنشرها «نيويورك تايمز» و «واشنطن بوست»، ولكن أعامل التعليقات بحذر كبير لأن في الجريدتين يهوداً أميركيين ولاؤهم إسرائيلي قبل أن يكون أميركياً.

جيمس بنيت ترك «نيويورك تايمز» بعد 15 سنة من العمل فيها ليصبح رئيس تحرير «ذي اتلانتيك»، ثم عاد إلى العمل في جريدته القديمة وأصبح في أيار (مايو) 2016 رئيس تحرير صفحة الرأي في «نيويورك تايمز» خلفاً لأندرو روزنتال الذي لم أحترمه يوماً. ليس عندي رأي في عمل بنيت ولن أظلمه بأي تحامل عليه، فأحكم عندما أرى نتائج عمله. كل ما أقول إنه ألف مرة أفضل من سلفه روزنتال.

بعض افتتاحيات «نيويورك تايمز» سيئ عندما يتناول أي موضوع عربي، ولكتـّاب الافتتاحيات موقف ضد مصر والمملكة العربية السعودية فلا تُذكران إلا وهناك هجوم أو غمز ولمز صهيوني.

مع ذلك، الافتتاحية في «نيويورك تايمز» وكتّابها أفضل كثيراً من الموجود في «واشنطن بوست»، فرئيس تحرير صفحة الافتتاحيات هنا هو فريد هايات ونائبه جاكسون دييل، وأعتبر كلاً منهما صهيونياً متطرفاً، ومثلهما جنيفر روبن وتشارلز كراوتهامر. أفضل كثيراً من هؤلاء دانا ميلبانك وجورج ويل وفريد زكريا ويوجين روبنسون وديفيد اغناطيوس. هؤلاء من نوع توماس فريدمان وبول كروغمان ونيكولاس كريستوف وغيل كولنز وآخرين في «نيويورك تايمز». في الجملة السابقة، أول ثلاثة أسماء ليهود أميركيين أجدهم في منتهى المهنية والصدق وأستفيد من مقالاتهم.

لا أريد أن يضيع القارئ بين الأسماء، فأختار من افتتاحيات قرأتها في الأيام الأخيرة.

مجلس التحرير في «نيويورك تايمز» كتب افتتاحية عن الأشقياء الذين لهم علاقة مع دونالد ترامب وقرأت عن علاقاته مع الرئيس الصيني زي جنبنغ والروسي فلاديمير بوتين والفلبيني رودريغو دوترتي. المقال يكمل بالحديث عن رؤساء آخرين، ويقول إن قادة الصين والمملكة العربية السعودية كانوا مفضلين عند جورج بوش الأب. طبعاً لا يمكن أن تمر افتتاحية من دون إقحام اسم بلد عربي - وبوش الأب كان من أفضل الرؤساء الأميركيين وحتماً يعرف عن رؤساء العالم أكثر مما يعرف رجل الأعمال دونالد ترامب.

افتتاحية أخرى كان عنوانها: دونالد ترامب يشن حرباً على الديبلوماسية، ووجدت انتقاداً لوزير الخارجية ريكس تيلرسون حتى والافتتاحية تقول إن الموازنة العامة القادمة ستخفض موازنة الوزارة 31 في المئة لتهبط إلى 37.6 بليون دولار. الافتتاحية تقول هذا ثم تزعم أن تيلرسون يعرقل تطوير عمل قادة جدد في وزارة الخارجية ليشغلوا مناصب عليا بمنعهم من الوصول إلى هذه المناصب. هم يهاجمون تيلرسون، ربما بسبب علاقاته العربية، ويتجاهلون ترامب الذي حرم وزارة الخارجية من ثلث مخصصاتها وهو يزيد موازنة الدفاع 15 في المئة فوق موازنة معلنة بمبلغ 549 بليون دولار.

هناك افتتاحيات تنال من مصر وسمعتها، ولكن لا أقرأ افتتاحية تتحدث عن بنيامين نتانياهو وقتله أطفال الفلسطينيين. محامي نتانياهو، واسمه جاكوب وينروث، قال في مقابلة تلفزيونية إن نتانياهو غير مستقر، ويكلمه أحياناً كأنه طبيب نفسي. نتانياهو استجوبته الشرطة خمس مرات في تهم الفساد الموجهة اليه، ولم تذكر افتتاحية «نيويورك تايمز» أو «واشنطن بوست» جرائم نتانياهو أو تهم الفساد الموجهة اليه، ربما لأن كتّاب الافتتاحيتين صهيونيون من نوع نتانياهو أو دونه.

هناك افتتاحية في «واشنطن بوست» تطالب الولايات المتحدة بالتدخل في اليمن، لأن الأطفال جياع وتقول إن السبب الحصار السعودي، وليس إرهاب الحوثيين. جاكسون دييل كان تحدث في افتتاحية عن أسوأ مجاعة منذ الحرب العالمية الثانية وليس عن أسوأ إرهاب إسرائيلي.

الافتتاحية في كل من الجريدتين لا تمثل المادة فيهما، فهما من أعرق الصحف وأكثرها اتزاناً، وأنا أصدق الأخبار فيهما وألجأ اليهما لمعرفة الصحيح منها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار صحيحة وافتتاحيات اسرائيلية أخبار صحيحة وافتتاحيات اسرائيلية



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday