من تركيا الى ايران الى النوبة
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

من تركيا الى ايران الى النوبة

 فلسطين اليوم -

من تركيا الى ايران الى النوبة

بقلم : جهاد الخازن

الأخبار المهمة في الشرق الأوسط يسبق بعضها بعضاً، وأختار اليوم ما أرى أن القارئ يريد معرفته أو يستفيد من المعلومات عنه.الرئيس رجب طيب أردوغان قدّم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا سنة كاملة، فقد أعلن في خطاب له أخيراً أنها ستجرى في حزيران (يونيو) المقبل، لتجعل البلاد «أقوى وأكثر فاعلية».تركيا تخوض حرباً ضد الأكراد في الداخل، وأيضاً في سورية، وهي حرب طويلة الأمد أو أطول مما كان أردوغان يتوقع.

ثم إن الاقتصاد التركي يعاني، ولا بد أن الناخبين يشعرون بقلق إزاء المستقبل.

أسجل هذا ثم أقول إن أردوغان سيفوز بالرئاسة، وإن حزبه العدالة والتنمية سيفوز بغالبية في البرلمان، فغالبية من الأتراك تؤيده.هو يزعم أن الانتخابات ضرورية بعد محاولة الانقلاب الفاشل سنة 2016 المتهم بالوقوف وراءها الداعية فتح الله غولن.

غير أن الموضوع أكثر من انقلاب فاشل فالسنة الماضية أقرّ الأتراك تغييرات تلغي منصب رئيس الوزراء، وتضعف البرلمان كثيراً، وتترك السلطات الأساسية في يدي الرئيس- أي أردوغان.على رغم كل ما سبق أؤيد رجب طيب أردوغان ضد إسرائيل، وأرى أن موقفه المؤيد للفلسطينيين يشفع له وهو يرتكب أخطاء داخل بلاده وخارجها.

الوضع في إيران أو معها أصعب، فكل الدلائل تشير إلى عزم الرئيس دونالد ترامب على سحب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران الذي تؤيده خمس دول أخرى وقعته.الرئيس ترامب يقول إن الإتفاق سيئ ويريد زيادة مواد عليه تمنع إيران من إنتاج سلاح نووي.

المواد الموجودة في الاتفاق كافية، إلا أن الرئيس الأميركي يتحدث نيابة عن إسرائيل وحليفه الإرهابي بنيامين نتانياهو، قاتل الأطفال الفلسطينيين.

هو أتى بمايك بومبيو وزيراً للخارجية وبالإسرائيلي الهوى جون بولتون مستشاراً للأمن القومي.

هذان الرجلان عار على الديبلوماسية الأميركية لأن كلاً منهما يريد حرباً على إيران وكلام بولتون مسجل مرة بعد مرة، وأراه إسرائيلياً لأن إيران لا يمكن أن تشكل خطراً على الولايات المتحدة حتى لو امتلكت سلاحاً نووياً.

بولتون وأمثاله يريدون أن تبقى إسرائيل دولة نووية وحيدة في الشرق الأوسط، فأذكرهم بأن باكستان قالت إنها مستعدة للدفاع عن المملكة العربية السعودية بما تملك من سلاح نووي.كاتب في «واشنطن بوست» يقول إن على إيران والمملكة العربية السعودية ومصر أن تبدأ إصلاحات حتى لا تخسر كل منها في المستقبل.

أعرف مصر والسعودية كما أعرف نفسي وفيهما إصلاحات كثيرة، وبعضها سيؤتي ثماره في سنوات قليلة.

الاميركيون يريدون تغييرات لا إصلاحات تفيدهم قبل أن تفيد المصريين والسعوديين. لا أرى أن هذا سيحدث لذلك أتمنى لو أن مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة وغيرها تبدأ برامج نووية سلمية يمكن أن تتحول بسرعة إلى برامج عسكرية للرد على ما تملكه إسرائيل.

إيران ليست بلدي المفضل وأقرأ أن رئيس دائرة التوجيه الإسلامي في مشهد اعتُقِل بعد أن رقص رجال ونساء أثناء حفلة غناء في مركز تسوق.

السلطات الإيرانية سجنت أيضاً امرأة أزالت غطاء رأسها، وأيضاً اعتقلت 35 امرأة من أنصار كرة القدم. هناك أخبار مماثلة أخرى وكل منها يدين السلطات الإيرانية التي تحاول أن تجعل المواطنين جميعاً من أتباع آيات الله في قم.ضاق المجال فأختتم بخبر في «واشنطن بوست» يزعم أن مصر تشن حملة عنصرية على أهل النوبة في مصر.

أعتقد أن الجريدة الأميركية تشن حملة على مصر وعلينا معها فأدينها وأنتصر لمصر.المصدر : جريدة الحياةالمقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من تركيا الى ايران الى النوبة من تركيا الى ايران الى النوبة



GMT 17:25 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط يواجه أخطاراً في ٢٠٢٠

GMT 02:17 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

عيون وآذان (أخبار مهمة للقارئ العربي)

GMT 07:36 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

سيناء.. و«صفقة القرن»

GMT 03:21 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف تبدو صورتنا من منظار كوني؟

GMT 04:24 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نهاية الأسبوع

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday