عيون وآذان ترامب قسم الاميركيين والعالم حوله
آخر تحديث GMT 20:13:32
 فلسطين اليوم -
هجوم صاروخي ومسيّر يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور وسماع انفجارات قوية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق شرطة الاحتلال يعتقل 20 عاملا فلسطينيا من الأراضي المحتلة عام 48 شهيد في النصيرات وقصف مدفعي وجوي يستهدف شمال القطاع
أخر الأخبار

عيون وآذان "ترامب قسم الاميركيين والعالم حوله"

 فلسطين اليوم -

عيون وآذان ترامب قسم الاميركيين والعالم حوله

بقلم : جهاد الخازن

الناس، في كل بلد، يحبون الفائز، ودونالد ترامب فاز بالرئاسة الأميركية والحليف والخصم نسيا، أو تناسيا، ما قالا عن المرشح الجمهوري خلال حملة الانتخابات، وأرسلوا برقيات التهنئة أو هاتفوا الرئيس المنتَخَب.

كان البرلمان البريطاني بحث خلال الحملة في منع ترامب من زيارة البلاد، ولكن بعد فوزه تحدثت رئيسة الوزراء تيريزا ماي عن العلاقة الخاصة بين البلدين وقيم الحرية والديموقراطية والعمل المشتركة. وقرأت أن عنده دعوة إلى زيارة الملكة إليزابيث في قصر وندسور.

وزيرة الدفاع الألمانية أرسولا فون در ليين قالت إن فوز ترامب «صدمة قاسية»، إلا أن الحكومة الألمانية هنأته، ثم قررت المستشارة انغيلا مركل خوض الانتخابات مرة رابعة، وهو موقف تفسيره عندي أنها تعتبر نفسها حامية الديموقراطية الغربية وترى ترامب خطراً على القيم الغربية.

ترامب ظاهرة اميركية، فهو غوغائي يخاطب أحط غرائز البشر، ولا أراه سيتغير رئيساً وإنما أنتظر قرارات تزيد الانقسام حوله داخل الولايات المتحدة وخارجها. الحلفاء لا يعتبرونه أهلاً للثقة وهو يتحدث عن أن بعضهم لا يدفع نصيبه من نفقات الدفاع المشترك. هو لا يزال يريد الانسحاب من الشراكة عبر المحيط الهادئ، إلا أنه تراجع عن المطالبة بسجن هيلاري كلينتون وعن تعذيب السجناء بالماء أو «بما هو أسوأ» كما قال يوماً. عنده آراء عن الحروب في العراق وسورية وغيرهما ولكن المهم التنفيذ لأن الحكي رخيص.

ترامب أيضاً لا يدرك أن الأميركيين انقسموا على أنفسهم، فالولايات المتحدة بلد مهاجرين، وهو ضدهم، ما يخيف الأقليات من سود وأصول إسبانية ومسلمين وغيرهم. الأميركيون البيض انتخبوا ترامب رئيساً، إلا أنهم ليسوا كل أهل البلد، بل هم غالبية بسيطة تتناقص يوماً بعد يوم.

جميعنا رأى التظاهرات التي قامت ضد ترامب بعد فوزه، وأنصار كلينتون لم يقبلوا نصحها بأن يمنحوه «فائدة الشك» وأن يصبروا عليه، وإنما رفعوا شعار «ليس رئيسي»، وتظاهروا من المحيط إلى المحيط ولا يزالون يتظاهرون. ولاحظت أن تظاهرة رفعت شعارات تنتصر للإجهاض ضمن نطاق قانون موجود منذ 40 سنة ويُعرَف باسم «رو ضد ويد».

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي رأى دونالد ترامب وأركان حملته الانتخابية على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي القاهرة وجدت كبار المسؤولين مرتاحين لفوز ترامب فقد خاب أملهم برئاسة باراك أوباما الذي وعد ولم يفِ، وتصرف عبر ثماني سنوات بحذر في السياسة الخارجية يهبط إلى درك الجبن والتردد، وهو ما قاله لي قادة الإمارات العربية المتحدة مباشرة في اجتماع معهم في أبو ظبي قبل شهر أو أقل.

بين جبن أوباما وتهور ترامب أرى أن الشرق الأوسط مقدِم على علاقات صعبة مع الرئيس المنتَخَب. هو هدد بإعادة النظر في الاتفاق النووي مع إيران، ومرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي كان يهاجمه قبل انتخابات الثامن من هذا الشهر وبعدها، فهو يرى الولايات المتحدة عدواً قبل الاتفاق النووي وبعده. ثم هناك حربان في سورية والعراق لا أعرف إن كان ترامب سيقرر مشاركة أميركية في واحدة منهما أو الأخرى، أو الإثنتين، أو يكمل من حيث توقف أوباما. قرأت تحريضاً لترامب من ليكود أميركا على المملكة العربية السعودية، وحرب اليمن. ما أقول عن ثقة ومعرفة مباشرة إن السعودية ودول الخليج الأخرى لن تقبل أبداً بوجود إيران وحلفائها على حدود مجلس التعاون، لذلك الحرب لن تنتهي إلا باتفاق يطمئن دول الخليج، أو تستمر المواجهة سنة أو عشر سنوات.

هل نرى شيئاً جديداً لم تفكر بمثله الميديا الأميركية؟ هناك غزل بين ترامب وفلاديمير بوتين، يجعلني أسأل نفسي، هل يقتسمان العالم، فيترك لروسيا وسط أوروبا، مقابل ترك الشرق الأوسط للولايات المتحدة؟ ربما، مع أنني لا أتصور صفقة يقبل بوتين من خلالها التنازل عن الوجود الروسي في سورية. ما أعرف هو أن إسرائيل ستظل توجه السياسة الأميركية في الشرق الأوسط عبر عصابتها في الولايات المتحدة من ليكود أميركا واللوبي إياه والكونغرس الذي اشتراه اللوبي. الإسرائيليون هنأوا ترامب بالفوز وطلبوا نقل السفارة الأميركية إلى القدس. إذا فعل فهو عدو العرب والمسلمين وأهل فلسطين ما عاش وعشنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان ترامب قسم الاميركيين والعالم حوله عيون وآذان ترامب قسم الاميركيين والعالم حوله



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday