كراديتش يُدان، ونتانياهو بريء
آخر تحديث GMT 20:25:23
 فلسطين اليوم -
أشرف حكيمي يوقع عقدًا جديدًا مع باريس سان جيرمان يمتد حتى عام 2029 هجوم صاروخي ومسيّر يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور وسماع انفجارات قوية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق شرطة الاحتلال يعتقل 20 عاملا فلسطينيا من الأراضي المحتلة عام 48
أخر الأخبار

كراديتش يُدان، ونتانياهو بريء

 فلسطين اليوم -

كراديتش يُدان، ونتانياهو بريء

بقلم: جهاد الخازن

كيف يمكن أن يُحكـَم على رادوفان كراديتش بالسجن 40 سنة بتهمة إبادة الجنس ويُترَك بنيامين نتانياهو طليقاً؟ كل عضو في حكومة إسرائيل يستحق السجن مدى الحياة، لكن أقرأ عن كراديتش ولا أقرأ عن محاكمة أمثال نتانياهو وموشي يعالون وإسرائيل كاتز ونفتالي بينيت وايليت شاكيد.

نتانياهو قال في مؤتمر صحافي إن الإرهاب ليس نتيجة التمييز أو القنوط بل نتيجة «أيديولوجية قاتلة». هذا كلام صحيح وقد رأينا أيديولوجية حكومة إسرائيل وهي تقتل ألوف الفلسطينيين، بمَنْ فيهم مئات الأطفال، فلا يُحاكـَم أي من أعضائها بتهمة إبادة الجنس.

حسناً، أنا من الطرف الآخر ويُفترَض أن أقول مثل هذا الكلام، غير أنني أتوكأ على شاهد من أهل إسرائيل هي سيما كدمون ومقال لها في «يديعوت أحرونوت» قارنت فيه بين دموع فيديريكا موغيريني، مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وبين النصوص «الديماغوجية والذكورية والعنصرية» لزعماء إسرائيل الذين قالت الكاتبة الإسرائيلية عنهم أنهم «حاولوا تشبيه إرهاب بروكسيل بالهجمات الفلسطينية... كأن طعن إسرائيلي في شوارع إسرائيل يمارسه شباب فلسطينيون يائسون لا مستقبل لهم يشبه الهجمات الإرهابية لمتطرفين جهاديين إسلاميين أهدافهم وأسبابهم تختلف تماماً عن أهداف الفلسطينيين».

نتانياهو اختار مؤتمر اللوبي اليهودي (ايباك) في واشنطن ليقول إن قراراً بقبول دولة فلسطين في الأمم المتحدة سيُغرِق (يدمر) فرص السلام. لا سلام مع هذا الإرهابي وحكومته، بل سكاكين اليائسين البائسين. هو يريد من الولايات المتحدة أن تستخدم الفيتو في مجلس الأمن لمنع قبول دولة فلسطين، وقال إنها ليست «دولة إلى جانب إسرائيل، بل دولة بدل إسرائيل». أقول إن شاء الله، فالأرض كلها فلسطين، من البحر إلى النهر.

وزير الدفاع موشي يعالون يقول إن إرهاب بروكسيل حرب عالمية ثالثة. عشرات الإرهابيين حرب عالمية؟ ماذا عن عشرات ألوف جنود الاحتلال والمستوطنين؟ هل هم نهاية العالم كله؟ ثم هناك المولدافي أفيغدور ليبرمان الذي يريد سرقة بيوت الفلسطينيين في القدس، وقد ينجح في إصدار قرار من الكنيست يبيح ذلك للمستوطنين مثله. كل واحد من هؤلاء يجب أن يقدَّم إلى المحاكمة قبل كراديتش وأمثاله.

أكتب ما أريد أو أتمنى، غير أن المحاكمة القادمة قد تكون لجنود سابقين أعضاء في جماعة «كسر جدار الصمت» يفضحون جرائم حكومة إسرائيل ضد الفلسطينيين. وربما شملت التهم أعضاء جمعية «بتسلم» فاليمين الإسرائيلي يعتبر هؤلاء خونة ويريد محاكمتهم لأنهم عادلون معتدلون.

بدأت بطلب محاكمة نتانياهو وأعضاء حكومته وأنتهي بمطالبة القس جيم جونز، من يوكاتيلو في ولاية ايداهو، أن يأخذني إلى المحكمة في لندن حيث أقيم فهو حمل نسخة من القرآن الكريم وقال إن النص يحرِّض على التحامل والكره ورفض الآخر، وقال إنه يخاف من بناء مسجد للطلاب من الشرق الأوسط في حرم جامعة ولاية ايداهو. هو قال: «أخاف كثيراً لأنني أقيم قرب هذا المكان».

أقول له إن التوراة تضم ما لا يوجد في القرآن الكريم، وأتحداه أن يرفع عليّ قضية في لندن لنرى أيّهما دين السلام، ثم أتحداه أن يأتي لي بأثر ممالك لليهود في فلسطين أو غيرها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كراديتش يُدان، ونتانياهو بريء كراديتش يُدان، ونتانياهو بريء



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday