هل كانت ثورة
آخر تحديث GMT 03:16:46
 فلسطين اليوم -
الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ثلاثة فلسطينيين في القدس
أخر الأخبار

هل كانت ثورة؟

 فلسطين اليوم -

هل كانت ثورة

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

بدأت مبكرة الاحتفالات بالذكرى المئوية الأولى للثورة البلشفية (أكتوبر 1917)، التى توصف عادة بأنها ثورة عمالية أدت إلى إقامة أول دولة اشتراكية على أسس ماركسية. نُظمت ثلاث ندوات ومعرضان فى عدة عواصم أوروبية خلال الشهر الماضى. البداية توحى بأننا إزاء احتفال بنهاية القرن الأحمر الذى بدأ بتلك الثورة. وربما تتيح النقاشات التى سيتوسع نطاقها فى الأشهر المقبلة فرصة لحوار أكثر عمقاً من ذى قبل حول السؤال الذى يثير جدلاً منذ سنوات، وهو: هل كانت ثورة عمالية حقا؟

تزداد أهمية هذا السؤال كلما ظهرت وثائق تاريخية جديدة بشأن ما حدث فى الشهور الأولى من عام 1917، وأتاح للبلاشفة الشيوعيين الوصول إلى السلطة فى شهرها العاشر.

وعندما نعود إلى تلك الفترة، نجد أن المتغير الرئيسى الذى حدث فى بدايات 1917 هو عودة الجنود الروس، الذين أُطلق عليهم حينئذ «أصحاب المعاطف الرمادية» من جبهات الحرب غاضبين، واجتياحهم بعض المدن والبلدات، حيث التحم غضبهم بحالة تمرد اجتماعى كانت فى انتظار ظرف مناسب لكى تعبر عن نفسها. وكان معظم هؤلاء الجنود من أصول ريفية، وليسوا عمالاً أو من أصول بروليتارية.

ووجد قادة البلاشفة فى عودتهم وقودا يُشعل التمرد على القيصر ونظامه، ورأوا فيهم مددا لم يكن متوقعا. ولكن الرواية الماركسية السائدة تجاهلت دور هؤلاء الجنود أو همشته، وظلت تصر على الطابع العمالى للثورة، رغم أن المجالس «السوفيتات» التى أسسها البلاشفة فى تلك الفترة حمل معظمها اسم «سوفيتات العمال والجنود» بل كان للجنود أغلبية فى «سوفيت» بتروجراد الذى صار بمثابة الهيئة العليا للثورة.

كان قادة البلاشفة ومثقفوهم موزعين بين الترحيب بدور هؤلاء الجنود الذين أسهموا بمقدار معتبر فى حسم الصراع مع المناشفة فى أكتوبر 2017، والقلق من ممارساتهم التى رأى فيها مكسيم جوركى (صاحب رواية الأم المترجمة إلى كثير من اللغات) نوعا من الهمجية. ولذلك يثير السؤال عن وزن كل من العمال والجنود فى تلك الثورة سؤالاً آخر هو: هل تقترن نهاية القرن الأحمر بإسدال الستار على رواية الثورة البروليتارية, وهل يظل من الممكن فى هذه الحالة الاستمرار فى وصف ما حدث فى أكتوبر 1917 بأنه ثورة وفق معايير الثورات الشعبية التى عرفها العالم منذ الثورة الفرنسية الكبرى 1789؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل كانت ثورة هل كانت ثورة



GMT 07:04 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

تمييز ضد المرأة الرياضية

GMT 07:01 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

بطرس المُعَلِّم

GMT 07:01 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

بطرس المُعَلِّم

GMT 07:01 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

بطرس المُعَلِّم

GMT 06:59 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

احترام سائقى «أوبر»

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 03:07 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مباحثات جديدة لإنهاء الحرب في غزة وحماس تضع الشروط
 فلسطين اليوم - مباحثات جديدة لإنهاء الحرب في غزة وحماس تضع الشروط

GMT 18:35 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

جفاف العين مشكلة شائعة قد تخفي وراءها امراضا خطيرة
 فلسطين اليوم - جفاف العين مشكلة شائعة قد تخفي وراءها امراضا خطيرة

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 11:11 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

فولكسفاغن لا تبحث عن مواقع بديلة لمصنع تركيا

GMT 12:53 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

"سباق مُثير" مُنافسون جُدد في تصنيع السيارات الفارهة

GMT 07:50 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الفن التشكيلي بعيون بسطاء مصر في أول معرض في "جبل الطير"

GMT 15:29 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الاحتلال يعتقل ستة مواطنين في مدينة الخليل

GMT 09:35 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

خواكين فينيكس يؤكد استعداده لعمل سلسلة عن شخصية الجوكر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday