إنقاذ مهرجان القاهرة
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

إنقاذ مهرجان القاهرة

 فلسطين اليوم -

إنقاذ مهرجان القاهرة

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

تُختتم اليوم الدورة التاسعة والثلاثون لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، الذى بات فى حاجة إلى إنقاذ عاجل، بعد أن تراجع ليس على المستوى العالمى فقط، بل مقارنة بمهرجانات عربية أخرى أيضا. ينبغى ألا نضع رؤوسنا فى الرمال. علينا الاعتراف بهذا الواقع لكى نحدد العوامل التى أدت إليه، ونفكر فى كيفية معالجتها.

لم يعد مهرجان القاهرة قادرا على جذب أى من الأسماء الأولى بين مخرجى العالم. ولا حجية لتبرير ذلك بأن الإرهاب يمنع النجوم الكبار فى العالم من الحضور. فقد حضر بعضهم من قبل خلال الموجة الإرهابية السابقة أواخر الثمانينيات والتسعينيات. المهرجان لا يجذب حتى الأفلام المصرية الجيدة, وهى قليلة للغاية. لا يوجد فيلم مصرى فى مسابقة المهرجان الرسمية، ولا حتى فى مسابقة «آفاق عربية» التى تُعرض فيها أفلام تونسية ومغربية ولبنانية وسورية وكويتية وفلسطينية. الأفلام المصرية معروضة خارج التنافس، ومعظمها فى مجال «الاحتفاء بالسينما المصرية»، حيث يتم التعريف بما قدمته هذه السينما فى الفترة الأخيرة.

السينمائيون المصريون يتحملون مسئولية لا يمكن إنكارها، لمهرجان بلدهم حق عليهم رغم عدم وجود جوائز مالية، ولكن المسئولية الأولى تقع على عاتق منظمى المؤتمر، ووزارة الثقافة التى باتت عاجزة حتى عن التنسيق بين هيئاتها وأنشطتها. رفضت دار الأوبرا عرض أفلام المسابقة الرسمية فى المسرح الكبير، بخلاف الحال فى الدورات السابقة. ولم يستطع منظمو المؤتمر تغيير قرارها، لأن وزارة الثقافة صارت أقرب إلى جزر منعزلة. وعندما تُعرض أفلام هذه المسابقة فى المسرح الصغير، تقل جاذبية المهرجان أكثر مما قلت، ويزداد ضعف القيمة المعنوية للمشاركة فيه. وإذا كان منظمو المهرجان معذورين فى بعض جوانب قصوره بسبب تواضع الميزانية المخصصة له، فقد توافرت لهم هذا العام مساهمة مالية تعتبر كبيرة من إحدى المحطات التليفزيونية المصرية الجديدة. ومع ذلك، لم يتحسن الوضع فى الدورة الحالية، الأمر الذى يثير سؤالا عما إذا كانت محدودية الموارد هى العامل الرئيسى وراء التراجع، أم ضعف التنظيم، أم عدم وجود رؤية واضحة، أم إنكار واقع هذا التراجع. وفى كل الأحوال يتعين وضع خطة من الآن لمعالجة ما يتيسر منها أملا فى أن تكون الدورة الأربعون أفضل حالا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنقاذ مهرجان القاهرة إنقاذ مهرجان القاهرة



GMT 07:04 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

تمييز ضد المرأة الرياضية

GMT 07:01 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

بطرس المُعَلِّم

GMT 07:01 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

بطرس المُعَلِّم

GMT 07:01 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

بطرس المُعَلِّم

GMT 06:59 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

احترام سائقى «أوبر»

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday