سينما الثورة ومخرجها
آخر تحديث GMT 02:06:12
 فلسطين اليوم -
الاحتلال يواصل تدمير مخيم نور شمس بهدم المنازل وتخريب البنية التحتية وتهجير السكان اجتماع مشترك بين اليابان وفلسطين لتعزيز المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار غزة تحذيرات من مخطط إسرائيلي للاستيلاء على سوق الحسبة في البلدة القديمة بالخليل لإقامة بؤرة استيطانية وزارة الأشغال العامة تباشر بإزالة آثار الدمار وفتح الطرق في مخيم الفارعة بطوباس المجلس الوطني الفلسطيني يثمن مواقف العاهل الأردني الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني أردوغان يؤكد أن إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967 ضرورة ملحة ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 48222 والإصابات إلى 111674 في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي ماكرون يؤكد ضرورة احترام حقوق وسيادة الفلسطينيين في إعادة إعمار غزة وزارة الصحة الفلسطينية تطالب بالإفراج الفوري عن الأسير الطبيب حسام أبو صفية والطواقم الطبية المعتقلين قوات الاحتلال تطالب بإخلاء مخيم نور شمس وسط تصعيد ميداني ونزوح جماعي قسري
أخر الأخبار

سينما الثورة.. ومخرجها

 فلسطين اليوم -

سينما الثورة ومخرجها

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

عندما وُلد الفنان الراحل الكبير حسن الإمام فى مثل هذا اليوم قبل مائة سنة بالتمام، لم يكن أحد يعرف أن الطفل الذى أبصر النور قبل ثلاثة أيام على اندلاع ثورة 1919 سيصبح مخرجاً مبدعاً، وسيتولى مهمة تحويل ثلاثية العظيم نجيب محفوظ إلى ثلاثة أفلام سينمائية.

 ويعلم من شاهدوا هذه الأفلام، أو قرأوا روايات بين القصرين وقصر الشوق والسكرية، أن ثورة 1919 وتداعياتها تمثل خطاً أساسياً من خطوطها الدرامية. ومن أهم تلك التداعيات صعود الطبقة الوسطى بعد دورها المحورى فى الثورة. وهذه هى الطبقة التى ينتمى إليها الشخصيات الأساسية فى الروايات الثلاث، وهم أفراد أسرة السيد أحمد عبد الجواد الذى استُشهد ابنه الطالب فى مدرسة الحقوق خلال الثورة.

ويعود إلى حسن الإمام الفضل فى نقل هذه الثلاثية إلى داخل كثير من بيوت المصريين، عبر قنوات تليفزيونية عدة عرضت أفلامه المأخوذة عنها. ولم يكن هذا ممكناً ما لم يُحول الإمام الروايات الثلاث إلى دراما سينمائية حافظت على روحها.

ويشعر من يشاهد الأفلام الثلاثة أن المخرج الكبير نفذ إلى أعماق الروايات الثلاث، واستوعب معانيها، قبل أن يستخدم قدراته الفنية الكبيرة فى معالجتها سينمائياً. ولذلك حافظ على الروح التى يشعر بها قارئ هذه الروايات، فظلت نابضة فى الأفلام، وخاصة أولها بين القصرين التى تشمل أحداثها مقدمات الثورة، وتداعياتها الأولى.ورغم أن أفلاماً سينمائية عدة تضمنت فى ثناياها ثورة 1919، لا نجد فيلماً يضاهى بين القصرين فى تعبيره عن روح هذه الثورة، وفيلمى قصر الشوق والسكرية فى التعبير عن التغيير الذى أحدثته فى المجتمع. ورغم أن هذه الأفلام صُنعت على أساس روايات عبقرية ملهمة، فقد ساهمت قدرات مخرجها الفنية فى تحقيق المعادلة الصعبة، وهى المحافظة على روح هذه الروايات، وتقديمها بطريقة تصل إلى أبسط المشاهدين. وهذا ما لم يدركه من انتقدوا هذه الطريقة، وأغفلوا الفرق بين القلم والكاميرا فى مقارنات أجروها بين النص الروائى والفيلم السينمائى. فتحية لروح حسن الإمام فى ذكرى مرور قرن على مولده، والتى تتزامن مع مئوية ثورة 1919.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سينما الثورة ومخرجها سينما الثورة ومخرجها



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

GMT 08:36 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

وجبات غير صحية تقود الأطفال إلى البدانة والمرض

GMT 22:46 2023 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

أبرز صفات المرأة في برج الحمل

GMT 07:22 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

من "لكزس" إلى "سوبارو" سيارات يابانية يترقبها السوق في 2021

GMT 06:29 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

رئيس اتحاد اليد يؤكد مونديال مصر 2021 في موعده

GMT 17:56 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

حسين عبدالغني يؤكد هدفنا خطف إحدى بطاقتي التأهل

GMT 21:08 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الريال اليمني مقابل الشيكل الإسرائيلي الخميس

GMT 15:00 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة من أزياء غوتشي لما قبل خريف ٢٠١٩

GMT 21:05 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بطاقة صفراء لبلال الماجري بعد إضاعت للوقت
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday