صلاح وآفة الغرور
آخر تحديث GMT 20:25:23
 فلسطين اليوم -
أشرف حكيمي يوقع عقدًا جديدًا مع باريس سان جيرمان يمتد حتى عام 2029 هجوم صاروخي ومسيّر يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور وسماع انفجارات قوية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق شرطة الاحتلال يعتقل 20 عاملا فلسطينيا من الأراضي المحتلة عام 48
أخر الأخبار

صلاح.. وآفة الغرور

 فلسطين اليوم -

صلاح وآفة الغرور

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

لم تكن هناك مفاجأة فى حصول النجم الكرواتى لوكا مودريتش على لقب أفضل لاعب فى أوروبا 2017-2018، وحصول نجمنا الموهوب محمد صلاح على المركز الثالث. وقل مثل ذلك عن اختيار النجم البرتغالى رونالدو أفضل مهاجم فى أوروبا.

مازال المشوار طويلاً أمام النجم المصرى فى أوروبا. ويمكنه الحصول على أحد اللقبين، أو كليهما، فى مواسم لاحقة إذا حافظ على أدائه، واحتفظ بالسمات الطيبة التى تميزه. التواضع الجميل أهم هذه السمات على الإطلاق. وهذا ما ينبغى أن يلتفت إليه صلاح، حتى لا يتسرب أى قدر من الغرور إلى داخله.

وليته يراجع سلوكه فى الأيام الأخيرة، سواء فى طريقة إدارة خلافه مع مجلس اتحاد كرة القدم، أو فى رد فعله على خسارته اللقبين اللذين كان مرشحا لهما.

انتقدت مجلس اتحاد الكرة مرات فى هذا المكان. وهو يتحمل جزءا من المسئولية عن تصاعد الخلاف الذى بدأ برسالة وكيل صلاح. ولكن النجم الكبير مسئول بدوره عن تصاعد خلاف كان سهلاً تجنبه. لم يلحظ طريقة وكيله المتعجرفة, وإن حاول تصحيحها بشكل غير مباشر فى الفيديو الذى بثه.

ولو أن لغة وكيله فى مخاطبة الاتحاد تماثل الطريقة التى تحدث هو بها، لاختلف الأمر. لكنه دافع عن وكيله بشكل كامل، وبدا أن هذه الطريقة المتعجرفة لا تزعجه. وهذا مؤشر سلبى.

رد فعله عقب إعلان فوز موديرتش باللقب قد يكون مؤشرا سلبياً ثانياً. بدا أنه فوجئ رغم أن النتيجة كانت متوقعة، لأن القواعد والمعايير الموضوعية التى يقترع على أساسها النقاد والمدربون تختلف عن الدوافع العاطفية التى تحكم تصويت الجمهور. موديرتش فاز بجائزة أفضل لاعب فى المونديال، ونال لقب رجل المباراة ثلاث مرات خلاله، فضلاً عن أدائه المميز مع ناديه ريال مدريد الفائز بلقب دورى أبطال أوروبا.

لم يشكر صلاح أحدا فى كلمته بعد النتيجة، بل شكر نفسه ضمنيا، وتباهى بأنه حقق ما لم يحققه مصرى أو إفريقى من قبل، بخلاف موديرتش الذى شكر ناديه والمنتخب الوطنى الكرواتى، ولم يُمجدَّ نفسه.

وهذا درس لمن يريد أن يواصل الإنجاز. لا تُمجَّد نفسك، واترك الحكم عليك للناس، وللتاريخ.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح وآفة الغرور صلاح وآفة الغرور



GMT 07:04 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

تمييز ضد المرأة الرياضية

GMT 07:01 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

بطرس المُعَلِّم

GMT 07:01 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

بطرس المُعَلِّم

GMT 07:01 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

بطرس المُعَلِّم

GMT 06:59 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

احترام سائقى «أوبر»

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday