مزايا الخروج المبكر
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

مزايا الخروج المبكر!

 فلسطين اليوم -

مزايا الخروج المبكر

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

أظهرت مباريات ثُمن نهائى مونديال روسيا المسافة الشاسعة بين المنتخبات العربية، التى خرجت مبكراً وعادت إلى بلادها، ومعظم المنتخبات التى واصلت.فرق مهول فى الأداء، والقدرات، قد يجعل الخروج المبكر أفضل لأنه يضع المسئولين عن كرة القدم فى البلدان العربية الأربعة، التى عادت منتخباتها، أمام الحقيقة كاملة، وقد يدفعهم إلى إصلاح منظومتها إذا كان لديهم حقاً شعور بالمسئولية.مباريات نارية شاهدناها فى ثُمن النهائي. عشرة أهداف فى مباراتين فقط فى اليوم الأول لهذا الدور (فرنسا أمام الأرجنتين، وأوروجواى أمام البرتغال). ورغم قلة الأهداف فى اليوم الثاني، والملل الذى ينتاب مشاهدى المباريات المغلقة، كانت مباراتاه مثيرتين فى أشواطهما الأصلية والإضافية، وفى ضربات الترجيح، وحافلتين بدروس فى كيفية تنظيم الفريق عندما تريد اللعب بطريقة «دفاعية».سجلت أربعة منتخبات عشرة أهداف فى مباراتى يوم السبت، فى حين أن المنتخبات العربية الأربعة لم تسجل سوى 11 هدفاً فى 12 مباراة لعبتها فى دور المجموعات, بينما تلقت 25 هدفاً، أى أنها عادت بحصيلة سلبية من الأهداف مجموعها (-14). وتوضح هذه المقارنة مدى العقم الهجومي، وضعف القدرة على صناعة فرص تهدد مرمى المنافسين، وتؤدى إلى إحراز أهداف. ولذلك عادت هذه المنتخبات بفوزين فقط، أحدهما لمنتخب عربى أمام شقيقه (السعودية أمام مصر)، والثانى حققه منتخب تونس أمام منتخب بنما الشديد التواضع إلى حد أن لاعبيه وجمهوره احتفلوا بتسجيل هدف يتيم بعد أن تلقى مرماهم ستة أهداف.ورغم أن الخروج المبكر يفرض تصحيحاً عاجلاً لمنظومة كرة القدم، ليس هناك ما يدل على بداية ما فى هذا الاتجاه، لأن شبكات المصالح التى تتحكم فى هذه اللعبة لا يعنيها إلا المكاسب المالية التى تحققها. ولذلك لم يحدث إصلاح بعد أى من الإخفاقات السابقة0 فليست هذه المرة الأولى التى تخرج فيها المنتخبات الأربعة مبكراً, بل لم يبلغ إلا منتخبان منها ثمن النهائى (المغرب 1986، والسعودية 1994، وخرجا مباشرة حيث خسر الأول أمام ألمانيا، والثانى أمام السويد), من إجمالى 18 مشاركة بواقع خمس لكل من المغرب، وتونس، والسعودية، وثلاث لمصر. فهل ننتظر تصحيحاً لمنظومة الكرة هذه المرة؟المصدر: الاهرامالمقال يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزايا الخروج المبكر مزايا الخروج المبكر



GMT 07:04 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

تمييز ضد المرأة الرياضية

GMT 07:01 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

بطرس المُعَلِّم

GMT 07:01 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

بطرس المُعَلِّم

GMT 07:01 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

بطرس المُعَلِّم

GMT 06:59 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

احترام سائقى «أوبر»

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:57 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الأردنية عمّان
 فلسطين اليوم - تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الأردنية عمّان

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday