لا شبهة انحياز
أخر الأخبار

لا شبهة انحياز

 فلسطين اليوم -

لا شبهة انحياز

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

ليس لاعب ليفربول الموهوب محمد صلاح وحده الذى استبعد من التشكيلة المثالية للدورى الإنجليزي، التى أعلنتها رابطة اللاعبين المحترفين فى انجلترا قبل أيام. تسعة آخرون من تشكيلة الموسم الماضى 2017/2018 استبعدوا. لم يبق من التشكيلة السابقة سوى مهاجم مان سيتى المتميز سيرجيو أجويرو (لاحظ أن البرتغالى برناردو سيلفا المختار هذا العام غير الاسبانى ديفيد سيلفا الذى اختير العام الماضي).

 الحل السحري لكل الي عنده وزن زيادة أو بيعاني من ترهلات في أي مكان في جسمه
الحل السحري لكل الي عنده وزن زيادة أو بيعاني من ترهلات في أي مكان في جسمه

ولم يقل أحد إن الرابطة الإنجليزية انحازت ضد أى من المستبعدين، سوى بعض المصريين، وعرب آخرين لا يعرفون أن هذا النوع من الانحياز ليس وارداً فى بطولات صار الاحتراف فيها راسخاً.

ومن يتابع الدورى الإنجليزى يعرف أن اداء حارس مان يونايتد دى خيا المستبعد من تشكيلة الموسم الحالى مثلاً أضعف من العام الماضى الذى اختير فيه ضمن تشكيلة الفيفا أيضاً.

وقل مثل ذلك عن لاعبين كانوا فى ذروة تألقهم فى الموسم الماضي، مثل دى بروين لاعب مان سيتي، وهارى كين لاعب توتنهام، وألونسو لاعب تشيلسي. لم يحافظ أى من هؤلاء، وغيرهم، على المستوى الذى أدوا به فى الموسم الماضي. ولذا، كان طبيعيا أن يحل محلهم آخرون تألقوا فى الموسم الحالي، كما هى حال محمد صلاح. وهذا عدل لا شبهة انحياز أو ظلم أو اضطهاد فيه.

وعندما لا يدرك بعضنا مغزى استبعاد صلاح، ويظنون أن هناك من يضطهده، فهم ينكرون واقعا يراه من تابعوا التراجع النسبى فى أدائه خلال الموسم الحالي، وما يرتبط به من توتر يشوب بعض تصرفاته داخل الملعب وخارجه. وبدا بعض من يتخيلون أن صلاح مظلوم منغمسين فى هذا الخيال عندما اعتبروا أن تسجيله هدفين، فى مباراة فريقه ضد هدرسفيلد الهابط إلى دورى الدرجة الثانية فى 26 أبريل الماضي، بمثابة رد على الرابطة الإنجليزية التى استبعدته.

وهذه مشكلة ثقافة, لا رياضة. فليس الاعتقاد فى أن صلاح ظلم إلا أحد تجليات آفة يبدو أنها راسخة فى ثقافتنا، وهى الشعور بأننا مضطهدون، وأن العالم يقف ضدنا ويؤذينا. والحال أن هذه الآفة هى التى تؤذينا، وتُضعف قدرتنا على فهم ما يحدث حولنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا شبهة انحياز لا شبهة انحياز



GMT 22:40 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

ترمب... وما ورائيات الفوز الكبير

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

إطلالات النجمة يسرا المدهشة من فساتين الكاب إلى الجمبسوت

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تتميز دائماً النجمة يسرا بإطلالتها الأنيقة بمختلف الأوقات، ولكن لا زالت تحتفظ بأناقتها مع مرور السنوات. واحتفالاً بعيد ميلادها قررنا أن نشارككِ أبرز صيحات الموضة التي حرصت على اختيارها النجمة يسرا بمختلف الأوقات سواء بالحفلات والمهرجانات، والتي ساعدتها في الحصول على مظهر أنيق ورائع يخطف الأنظار. الفساتين بموضة الكاب اختيار يسرا كانت فساتين السهرة بموضة الكاب من أكثر الصيحات المفضلة لدى النجمة يسرا عند ظهورها على السجادة الحمراء في مختلف دول العالم. حيث اختارت الفستان العاجي المطرز بتفاصيل ذهبية، وذلك عند حضورها حفل الأوسكار 2020. لهذا تميل دائماً لاختيار هذه الموديلات من توقيع المصممين العرب مثل زهير مراد وإيلي صعب وجورج حبيقة. اختارت أيضاً الفستان السماوي بموضة الكاب بأقمشة الشيفون بشكل ناعم مفعم بالأنوثة خلال حضورها �...المزيد

GMT 11:50 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

أجمل 5 شواطئ في المملكة العربية السعودية

GMT 19:04 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

كيف تعلمي طفلك الصبر؟

GMT 09:43 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

مرسيدس تطلق سيارتها "سي إل أس"الجديدة والمميزة

GMT 19:49 2020 الأحد ,14 حزيران / يونيو

أرامكو تنفذ صفقة الاستحواذ على 70% من سابك

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 09:38 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 09:11 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

أسباب نجاح مسلسلات السيرة الذاتية لكثير من الشخصيات المهمّة

GMT 22:38 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

هل يمكن تنفيذ التعليم الاستيعابي الجيد بتكلفة بسيطة؟

GMT 14:48 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:19 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ترامب يكشف الحقيقة‎

GMT 13:04 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

معلول يكشف أن معدن لاعب "الأهلي" يظهر وقت الأزمات

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday