هل نتعلم شيئاً
آخر تحديث GMT 20:25:23
 فلسطين اليوم -
أشرف حكيمي يوقع عقدًا جديدًا مع باريس سان جيرمان يمتد حتى عام 2029 هجوم صاروخي ومسيّر يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور وسماع انفجارات قوية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق شرطة الاحتلال يعتقل 20 عاملا فلسطينيا من الأراضي المحتلة عام 48
أخر الأخبار

هل نتعلم شيئاً؟

 فلسطين اليوم -

هل نتعلم شيئاً

بقلم: وحيد عبدالمجيد

مضى أكثر من أسبوع على إعلان فوز معلمة الأطفال الفلسطينية حنان الحروب بلقب أفضل معلم فى العالم، وحصولها على جائزة تقدمها مؤسسة “فاركى” سنوياً للفائز بهذا اللقب من خلال مسابقة يخوضها مئات المعلمين من مختلف أنحاء العالم. 

لم يقَّصر الإعلام المصرى فى تغطية هذا الحدث، واحتفت بعض وسائله به، وكثرت الإشادات بالمعلمة الفائزة التى يزيد انتماؤها الفلسطينى التعاطف معها. كما عبرت مؤسسات ومنظمات معينة بالتعليم فى مصر عن فخرها لحصول معلمة فلسطينية على هذه المكانة العالمية، وإعجابها بالإسهام الذى تقدمه للتعليم. 

ولكن لم يهتم أحد ممن تابعوا نتيجة مسابقة “فاركى” بالأفكار التى ابتكرتها السيدة حنان الحروب فى مجال التعليم، والجديد الذى تقدمه فى قطاع وصل تدهوره فى بلادنا إلى القاع. اقتصر الاهتمام كله على المتابعة وإبداء الإعجاب، دون أن يتجاوزه إلى فهم مغزى هذا الذى أُعجب به المُعجبون، أو البحث فى كيفية الاستفادة منه، أو حتى طرح قضية تطوير أداء المعلمين فى مدارسنا بوجه عام. 

ويبدو أن المعنيين بقضية التعليم، سواء على المستوى الرسمى أو فى المجتمع المدنى، لم يعودوا راغبين فى تعلم شئ، أو لا يجدون فى مدارسنا التى لا تُعلم شيئاً ما يستحق السعى إلى إنقاذها، أو إنقاذ البلاد من تبعات تدهورها. 

ورغم أن الكثير من خطابنا أصبح مركزاً فى العامين الأخيرين على موضوع العنف والإرهاب، لم نجد من أبدى اهتماماً بمحتوى منهج حنان الحروب التعليمى الذى أطلقت عليه “لا للعنف فى التعليم”، واستخدمت فيه أساليب مختلفة للعب كوسيلة أثبت نجاحها فى رفع مستوى التعليم. 

ولم يفكر أحد فى مغزى اعتماد منظمة اليونسكو الدولية هذا المنهج التربوى الجديد، وهو أنه ليس مصمماً فقط لتعليم الأطفال الذين أصابهم خوف من عنف قوات الاحتلال فى الضفة الغربية حيث تعمل الحروب، أو تعرضوا لصدمات نتيجة هذا العنف. 

فهذا منهج يساعد فى حفز أكبر عدد من الأطفال على التعلم، والإقبال على المعرفة، واستثارة أذهانهم وتحريك عقولهم، بوسائل جد بسيطة مبتكرة تمزج بين التعليم واللعب على نحو يدعم القدرة على التعلم، ويحفز عليه، ويخلق فى نفوس المتعلمين ثقة، ويثير لديهم أسئلة تدفعهم إلى المزيد من التعلم. 

فمتى يصبح المسئولون عن التعليم والمهتمون به عندنا راغبين فى التعلم مما يحدث حولنا مثل الأطفال الذين تعلمهم حنان الحروب. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نتعلم شيئاً هل نتعلم شيئاً



GMT 06:10 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

نتفليكس.. والسينما المصرية

GMT 10:28 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

ثورة 1919 .. والإبداع

GMT 08:28 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

الإسلام فى القرن 21

GMT 08:31 2019 الأحد ,03 آذار/ مارس

الإبداع كالهواء

GMT 05:47 2017 الثلاثاء ,23 أيار / مايو

اصطفاف .. لكنه ديمقراطى

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday