مجزرة نيوزيلندا
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

مجزرة نيوزيلندا

 فلسطين اليوم -

مجزرة نيوزيلندا

بقلم : صلاح منتصر

ماهو الحكم الذى تصدره على مرتكب المجزرة التى لم تشهد دولة نيوزيلندا فى تاريخها جريمة مثلها؟.    أخاطب ضمائر أصحاب القلوب الحنونة وجماعات التظاهر بالحرص على الإنسان ويجرحهم الحكم بإعدام الذين يروعون الإنسانية بجرائمهم الإرهابية؟   من جانب يمكن القول إن مرتكب المجزرة مختل العقل، لكن من جانب آخر نستطيع أن نلاحظ فيما كتبه ونشره قبل أن ينفذ جريمته أنه كان مفتونا بنفسه وأنه قام بتركيب كاميرا فى جبهته لتسجل بالصوت والصورة كل شهيد قتله بدم بارد باعتبار ذلك بطولة.   ثم بعد أن قتل الذين كانوا فى مسجد النور، اتجه إلى مسجد لينوود ليقتل من فيه من الأبرياء المسلمين.ومن حسن الحظ لجهله أنه لم يدهم المسجدين وقت الصلاة أو الخطبة وهى فترة الذروة التى يجتمع فيها المصلون، لكنه قام بجريمته فى فترة المصلين الذين يحبون الذهاب مبكرا إلى المسجد وقد كانوا متفرقين فى أرجاء المسجد وطاف عليهم موجها رصاصاته القاتلة.ولهذا جاءت حصيلة الضحايا قليلة ( 50 شهيدا فى المسجدين بينهم أربعة مصريين) بالمقارنة لعدد ضحايا مسجد الروضة فى نوفمبر 2017 والذين بلغوا فى ذلك الوقت 310 شهداء و120 مصابا!نيوزيلندا وقد زرتها مرة واحدة عام 1994 لأستقل الباخرة فى رحلة عبر المحيط الهادى من أوكلاند أكبر مدنها،   وهى دولة سكانها حاليا أقل من خمسة ملايين بينهم نحو 50 ألف مسلم، وهى عبارة عن عدد من الجزر الهادئة والمسالمة تعد معزولة بحكم الموقع الجغرافى وتستقبل الشمس صباح كل يوم قبل أى دولة.وقد كانت تعرف عقوبة الإعدام حتى سنة 1941 عندما خففت الإعدام إلى السجن مدى الحياة، وبعد عشر سنوات تمت إعادة حكم الإعدام إلى أن جرى فى دستور 1989 إلغاؤه وأصبحت عقوبة القتل الحكم بالسجن مدى الحياة مع إمكان العفو عن المحكوم عليه بعد عشر سنوات.   وحتى إذا ظل حياته فى السجن فهو واكل شارب على حساب المواطنين الذين يدفعون ثمن جريمته. هل هذا هو العقاب العادل؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجزرة نيوزيلندا مجزرة نيوزيلندا



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday