مروان شيطان أم ملاك 21 أشرف كان وطنيًا خدم بلده
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

مروان شيطان أم ملاك؟ (21): أشرف كان وطنيًا خدم بلده

 فلسطين اليوم -

مروان شيطان أم ملاك 21 أشرف كان وطنيًا خدم بلده

بقلم: صلاح منتصر

لكل شىء نهاية، وقد آن لهذه الحلقات أن تصل محطة النهاية، وردى على السؤال المطروح بوضوح شديد هو أن أشرف مروان كان وطنيًّا مخلصًا لوطنه، تقدم للعمل فى مجال يعتبر على أعلى درجة من الخطورة، وبانتهاء هذا الدور لم يكن ممكنًا له إذا سئل أو حتى إذا اتهم أن يدافع عن نفسه ويقول إنه ضحك على إسرائيل وخدع جهاز مخابراتها القوى، ولهذا نلاحظ أن إسرائيل حاولت باستمرار تسليط الضوء على أشرف، وتشويه دوره حتى تخفى دور البطل الذى خدعهم. كان ضروريا أن تقلب الحقائق ليبدو مروان جاسوسًا، فأصدروا عنه بالذات دون مختلف الجواسيس الذين خدموا مصر عدة كتب، وأكثر من ذلك صوروه فيلمًا، لا لشىءٍ إلا لإثبات أنه لا أحد يستطيع أن يخدع إسرائيل، فالمعركة فى الحقيقة لم تكن بين أشرف مروان والموساد، وإنما بين الموساد والمخابرات المصرية.وأوجز ما سبق فى النقاط التالية، حتى يتبين الذين يريدون معرفة الحقائق والوقائع:1ـ العادة أن تبحث الدول عن العملاء الذين يختارونهم للعمل فى خدمتهم، وجميع الجواسيس الذين عملوا لمصلحة إسرائيل وخانوا وطنهم أوقعت بهم إسرائيل بعد أن تأكدت من صلاحية مواصفاتهم لخيانة وطنهم. الوحيد الذى ذهب وطرق باب إسرائيل وعرض نفسه عليهم هو أشرف مروان، وهذه نقطة تستوجب التفكير.2ـ إن البيئة التى نشأ فيها أشرف مروان، حيث والده لواء فى القوات المسلحة، وزوجته ابنة الزعيم الوطنى جمال عبدالناصر لا تنتج بالتأكيد خائنًا للوطن.3ـ لقد قيل إنه اختار هذا الطريق ليُرضى غروره، بينما مجال التجسس هو المجال الوحيد الذى لا يستطيع من يعمل فيه أن يفاخر به أو حتى يعلن عن عمله فيه، ولذلك عاش أشرف ومات دون أن يفتح فمه بكلمة عما قام به.4ـ كم كان يتقاضى أشرف مروان من الموساد نظير المعلومات التى قدمها لهم؟ مهما كانت هذه المبالغ، لقد كان ما يحصل عليه مروان من صفقات قام بها هو الذى صنع ثروته الكبيرة التى ساهمت فيها إسرائيل بنسبة ضئيلة جدا، وبالتالى لم تكن «الفلوس» غرض عمل مروان مع الموساد، فقد كان فى إمكان مروان أن يعطى الإسرائيليين!.5ـ علاقة أشرف مروان بالموساد استمرت نحو 20 سنة، فهل من المعقول أن أجهزة الرقابة فى مصر التى لابد أن تراقب شخصًا فى موقع مروان، إن لم يكن للتأكد من نشاطه فعلى الأقل لتأمينه، لم تعلم نشاطه بينما كان يذهب إلى الإسرائيليين هكذا حرًّا طليقًا دون أن يعترضه أو يكشفه أحد؟ علما بأن مروان لم يستخدم فى اتصالاته بالموساد الوسائل السرية التى يستخدمها عادة العملاء، بل كان يحمل الأوراق التى يذهب بها إلى مندوب الموساد ويسلمها له. فمن الذى كان يتولى تصوير هذه الملفات السرية لأشرف؟ هل كان يقف بنفسه على ماكينة التصوير ويتولى تصويرها خلسة؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مروان شيطان أم ملاك 21 أشرف كان وطنيًا خدم بلده مروان شيطان أم ملاك 21 أشرف كان وطنيًا خدم بلده



GMT 22:40 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... وما ورائيات الفوز الكبير

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday