لماذا لم نعد نخاف
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

لماذا لم نعد نخاف؟

 فلسطين اليوم -

لماذا لم نعد نخاف

بقلم : صلاح منتصر

 قبل يومين من الانتخابات الرئاسية ، جرت فى الإسكندرية محاولة لاغتيال مدير أمن الإسكندرية ذهب ضحيتها جنديان بريئان لقيا ربهما وهما، شهيدان بإذن الله.

كان تصور الذين خططوا للعملية أن الخوف سيملأ النفوس ويجعل الناخبين يلزمون بيوتهم خوفا من الإرهاب ،لكن النتائج جاءت عكس ما خططوا له ، ففى مكان الحادث فى الإسكندرية توافدت أعداد كبيرة من الرجال والنساء غير مبالين أو خائفين ، بل على العكس انطلقت تصريحاتهم تخرج لسانها للإرهاب وتتحداه ، وسمعت كثيرين سيدات ورجالا يقولون بثقة : همه حيخوفونا مابنخافش ويعملوا اللى يقدروا عليه !

وفى أيام الانتخابات الثلاثة عاشت مصر مهرجانا رائعا تدفق فيه الملايين بأعداد فقأت عيون قوى الشر التى لم تستطع زعم التزوير فالطوابير التى شهدتها اللجان كانت شاهدة وموقف المرأة المصرية كان رائعا ،لكن كان لافتا الأعداد الكبيرة الباطلة ( 1.5 مليون صوت ) مما يسترعى الاهتمام لمعرفة هل هى عن جهل حقيقى من الناخبين ، أم عن تعمد ، وممن ؟ وإذا كانوا ضد السيسى فلماذا لم يعطوا أصواتهم لموسى ، وإذا كانوا ضد الإثنين فلماذا نزلوا أصلا ؟

الملاحظة المهمة التى أصبحت واضحة أن الشارع المصرى تغير كثيرا خلال السنوات الثلاث الأخيرة ، وأنه بدلا من الخوف من تفجيرات الإرهاب ومنع التلاميذ من الذهاب إلى المدارس خوفا وقلقا كما كان يحدث ، أصبح الناس يعيشون حياتهم العادية حتى فى الأيام التى ينجح فيها الإرهاب ويرتكب جرائمه .يقول خبراء النفس إن الجندى الحديث عندما يذهب إلى الجبهة ويسمع صوت المدافع والطائرات يصاب فى البداية بالرعب ، ثم مع التعود على هذه الأصوات يصبح الأمر عاديا وتجده ينام ملء جفونه على أصوات المدافع لأنه تم تطعيمه بجو القتال وتحصينه من الخوف ، وهو ما أعتقد أنه حدث لملايين المصريين الذين لم يعودوا يخافون أو لا ينامون من القلق والخوف من مؤامرات الإرهاب . وهذا يعد تحديا كبيرا لقوى الشر والإرهاب الذين يعتمدون فى عملياتهم على بث الرعب والخوف فى نفوس الملايين ، لكنهم لم يعودوا يخافون !

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لم نعد نخاف لماذا لم نعد نخاف



GMT 06:57 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

هذه هى الحياة

GMT 06:48 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

عن فيلم الممر

GMT 06:48 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

عن فيلم الممر

GMT 06:48 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

عن فيلم الممر

GMT 06:48 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

عن فيلم الممر

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday