السادات الحرب والسلام
آخر تحديث GMT 18:01:10
 فلسطين اليوم -

فلسطين اليوم

السادات :الحرب والسلام

 فلسطين اليوم -

السادات الحرب والسلام

بقلم-صلاح منتصر

2ـ اختلف تاريخ السادات عن باقي زملائه أعضاء مجلس قيادة الثورة ، فجميعهم شغلوا مناصب وزارية مختلفة إلا السادات الذي لم يدخل الوزارة ويتقيد بأحكامها وإنما كانت مواقعه دوما مع الشارع والعمل السياسي . من رئاسة منظمة المؤتمر الإسلامي ( عام 53) ، إلي أمين عام الاتحاد القومي ( عام 57) إلي رئيس تحرير جريدة الجمهورية ( عامي 55و56 ) فنائب لرئيس مجلس الأمة ثم رئيس له ( من 60 إلي 68 ) فنائب لرئيس الجمهورية ( 69 ) .

هذه المواقع هي التي كونت فكر السادات السياسي وميزته عن الآخرين بالقدرة علي اختراق آفاق المستقبل، وإصدار القرارات التي أصدرها وغيرت التاريخ ، وهي قرارات الحرب ، والسلام ، والانفتاح ، والاستعانة بالإخوان المسلمين.

وإذا كان قراره بالحرب قد جري تنفيذه علي أيدي المقاتلين الأبطال، فقد كان وحده صاحب قرار السلام عام 77 وهو الذي حارب من أجل تنفيذه وسط معارضة وزيري خارجيته إسماعيل فهمي وإبراهيم كامل اللذين استقالا، ومقاومة معاونيه في كامب ديفيد حتي اللحظة الأخيرة. فقد ذهب إليه نبيل العربي المستشار القانوني يرجوه عدم توقيع الاتفاق، وكان رده أنتم تنظرون إلي الأشجار وأنا أنظر إلي الغابة . أنا فلاح لا أعرف ملكية الأرض إلا عندما أضع يدي علي الحديدة ،وكامب ديفيد هي التي تمكنني من الإمساك بحديدة سيناء .

واستمرت مقاومة المعاونين اتفاقية كامب ديفيد لدرجة أنهم قاطعوا حفل توقيعها. وكان يستطيع لو أراد رفتهم، ولكنه لم يمس واحدا منهم ، وأصبح ثلاثة منهم وزراء للخارجية: أحمد ماهر والعربي وأبو الغيط ، وتولي عبد الرؤوف الريدي منصب سفير مصر في أمريكا 8 سنوات.

وفي رده علي سؤال عن رأيه في اتفاقية كامب ديفيد بعد هذه السنوات قال نبيل العربي في حديث نشره الأهرام قبل أيام: لم يكن هناك حل آخر لاسترجاع أرضنا سوي أن نوقع الاتفاقية أو نحارب إسرائيل. ولولم يفعل السادات مافعله ربما ظلت سيناء محتلة حتي اليوم!

نقلا عن الأهرام القاهرية 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السادات الحرب والسلام السادات الحرب والسلام



GMT 22:40 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... وما ورائيات الفوز الكبير

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday