بقلم : صلاح منتصر
فى كلمتين ناشدتُ الدكتور جلال السعيد وزير النقل وله تاريخه فى تطوير محطة رمسيس عام 2012 وكان وزيرا للنقل، أن يريح من يذهب إلى محطة مصر فى الإسكندرية من المتاعب والمغامرات التى يواجهها من تلال وهضاب وجو مظلم واستعلامات غير موجودة . وقد تلقف الوزير كلمتى ليوضح للمواطنين أن هناك ثورة عمل تجرى فى السكة الحديد وهذه أبرز معالمها :
1ـ بالنسبة لمحطة مصر، فهناك تعاقد مع جهاز الخدمة الوطنية منذ ديسمبر 2015 يشمل ترميمات الأساسات الخاصة والهيكل الخرسانى وتطوير النفق بين الأرصفة وعمل صيانة كاملة لجميع مبانى المحطة بتكلفة 145 مليون جنيه والمتوقع انتهاء هذا العمل قبل نهاية العام الحالى.
2ـ هناك عشر محطات يتم تطويرها فى عواصم محافظات بورسعيد وأسوان والأقصر وقنا ودمنهور والفيوم والزقازيق والإسماعيلية وبنها وطنطا بتكلفة إجمالية 250 مليون جنيه ويقوم بتنفيذها وزارة الإنتاج الحربى وجهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة وشركات الطرق التابعة لوزارة النقل.
3ـ يجرى حاليا تطوير 1100 مزلقان بتكلفة 22مليار جنيه.
4ـ تصنيع عربات جديدة للركاب تم تشغيل 212عربة منها تكلفت 2 مليار جنيه.
5ـ تحديث نظم الإشارات لتعمل إلكترونيا بتكلفة 11 مليار جنيه.
6ـ تجرى حاليا المفاضلة بين عدة عروض لتوريد جرارات جديدة تكلفة الجرار الواحد منها نحو 60 مليون جنيه.
7ـ تصنيع عربات جديدة لركاب الدرجتين الثانية والثالثة بتكلفة من 12 إلى 15 مليون جنيه للعربة الواحدة.
8ـ كما يجرى تحديث الأسطول القديم من العربات بتكلفة مليون جنيه للعربة الواحدة.
9ـ ولعل أهم مايتم الإعداد له هو بدء الدراسة فى معهد تكنولوجيا متخصص فى علوم السكة الحديد يمنح درجات الدبلوم والبكالوريس فى التكنولوجيا فى تخصصات التشغيل والإدارة والصيانة، وهويكون النواة الحقيقية لتطوير القوى البشرية الحديثة لهذا المرفق المهم.
وكما هو واضح فإن أقدم مرفق فى مصروثانى محطة سكة حديد فى العالم قد أهمل بينما كانت الزهور والمفارش البيضاء التى يسند إليها الراكب رأسه فى استقبال الراكب قديما. وشكرا سيادة الوزير وإن كان ماقلته وعدا يستحق أن نتابعه.