محمد صلاح مثقفا
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

محمد صلاح مثقفا!

 فلسطين اليوم -

محمد صلاح مثقفا

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

لا يكف هذا الشاب المصرى الرائع، نجم كرة القدم العالمى، محمد صلاح، عن إبهارنا وإثارة إعجابنا واحترامنا! إنه محمد صلاح، لاعب الكرة الموهوب، ونجم أحد أكبر أندية كرة القدم فى العالم، نادى ليفربول الإنجليزى، والذى وصلت القيمة التسويقية لموهبته الرياضية إلى 65 مليون يورو، ليصبح أيضا من مليونيرات المصريين. لقد قرأت على موقع بوابة الأهرام أمس (18/11) متابعة لندوة أقيمت له..، ليس فى أحد المحافل أو الأندية الرياضية..، وليس فى أحد المنتديات العامة فى أى بلد، وإنما فى معرض للكتاب..! إنه معرض الشارقة الدولى للكتاب، والذى يستضيف هذا العام المملكة المغربية، محتفيا بأحد أعلام مفكريها الدكتور عبدالإله بلقزيز. والحقيقة... إننى أعجبت للغاية بذكاء منظمى معرض الشارقة فى استضافتهم للاعب كرة قدم عالمى فى المعرض، خاصة أن يكون متحدثا باللغة العربية التى يفهمها الجميع، سواء من المتخصصين أو الجمهور العادى. غير ان المفاجأة المدهشة، كانت أداء محمد صلاح نفسه الذى استقبل استقبالا حافلا من جمهور المعرض، خاصة الأطفال. لقد قال صلاح كلاما رائعا، يكشف لنا أحد أسرار نجوميته الفريدة، والتى اكتسبت تجاوبا هائلا من جمهور كل الأعمار، خاصة من الأطفال. ولا يخالجنى أدنى شك فى ذكاء صلاح وثقافته الجيدة فى ضوء إجادته اللغة الإنجليزية، ووعيه بالثقافة الإنجليزية، والتى بدت واضحة تماما للعيان لكل متابعيه، فى معيشته اليومية فى مدينة ليفربول فى إنجلترا. غير أن صلاح أضاف إلى ما نعرفه عنه معلومات أخرى مثيرة فى الشارقة، وهى اهتمامه بالثقافة، وحبه للقراءة. وكما قال نصا: الثقافة هى المعرفة التراكمية التى تبدل نظرة الإنسان مع الوقت. ثم قال صلاح إنه استفاد من قراءته لكتابا حديثا باسم فن اللامبالاه. ولأننى لم أسمع من قبل عن هذا الكتاب، بحثت عنه فى مراجع الكتب الحديثة، فوجدت أنه كتاب فى التنمية البشرية صدر فى لندن منذ أربع سنوات، لمؤلف أمريكى اسمه مارك مانسون. غير أن الأمر الطريف هنا، أنه عندما ظهر محمد صلاح على مواقع التواصل الاجتماعى وهو يتصفح كتاب مانسون، أصبح من أكثر الكتب شهرة، ودخل منافسات الكتب الأكثر مبيعا! وقام مؤلفه، مارك مانسون، بالتعقيب على ذلك بقوله: الكثير من الحب لك ياصلاح. قد تعتقد أيها القارئ الأريب أنها حيلة إعلانية..؟ ولكنى أعتقد أن مغزاها هو..هو، وهو قيمة ووزن ابن مصر الرائع محمد صلاح!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد صلاح مثقفا محمد صلاح مثقفا



GMT 11:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 11:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 11:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 11:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 11:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 11:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 11:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 11:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday