بقلم :د.أسامة الغزالي حرب
> حجازى: الكاتب و المفكر الكبير الأستاذ عبد المعطى حجازى، و تحت عنوان »سيد قطب و رئيس الأساقفة« كتب مقالا ممتعا فى أهرام الأمس(16/8) يفند فيه بعض أفكار المتاجرين سياسيا بالإسلام الذين يقولون أن الإسلام- عكس المسيحية- هو دين و دولة، و يقول إن المسيحية عرفت مرحلة الجمع بين الدين و الدولة، و أن التاريخ الأوروبى عرف تطبيق الشريعة المسيحية كشعار رفع منذ ألف عام، و أورد قولا لرئيس أساقفة الإمبرطورية الرومانية المقدسة موجها لرافضى طغيان الكنيسة »عليهم أن يعلموا...أنهم لن يحاسبوا يوم الدين بالقانون الرومانى...و إنما بالقوانين الألهية المقدسة«..و يقول حجازى، أليس ذلك هو ماقاله سيد قطب فى القرن العشرين؟«...هل يعنى ذلك ياأستاذ حجازى أننا سنحتاج ألف عام لنتخلص من تلك الأعراض؟
> منتصر:اتابع باستمتاع شديد سلسلة الاعمدة التى يكتبها الأستاذ صلاح منتصر عن ذكريات الوحدة والانفصال بين مصر و سوريا ، ليس فقط لطريقته الجذابة كالعادة فى عرض الأحداث، و لكن لأننى كنت شخصيا متفاعلا معها تماما فى طفولتى و صباى، ثم تابعتها بالدراسة و القراءة، و ولدت لدى شعورا خاصا تجاه سوريا و تجاه دمشق »قلب العروبة النابض«! تجربة الوحدة كانت عظيمة الأهمية، و انطوت على درس هام جدا، م هو أن النوايا الطيبة و الأحلام الوردية الجميلة لا تبنى الأمم و إنما يبنيها العمل التدريجى المدروس!
> مرتضى : جريدة الوطن نشرت صباح السبت الماضى (12/8) تحقيقا خاصا عن المستشار مرتضى منصور انتقدت فيه بشدة أداءه كرئيس لنادى الزمالك. إننى بعيد بالطبع عن الزمالك و عن المستشار منصور، و لكن يقلقنى و يثير انزعاجى حديثه المتكرر عن الجن و السحر و الأعمال السفلية فى تفسير إخفاقات النادى الرياضية ، هذا أمر لايجوز إطلاقا و نحن فى العقد الثانى من القرن الحادى و العشرين!