بقلم - د.أسامة الغزالي حرب
جيهان السادات: أعتقد أننى أعبر عن رأى شريحة غالبة من الرأى العام المصرى عندما أعبر عن إعجابى بل و انبهارى بشخصية السيدة جيهان السادات.
إننى ممن يؤمنون بصدق القول الشائع «وراء كل عظيم امرأة» و لذلك لا يمكن ان أفصل تفرد شخصية الزعيم الراحل أنور السادات عن دور المرأة التى رافقته معظم حياته وشاركته كفاحه منذ انضمامه للضباط الأحرار و قيام ثورة يوليو و اضطلاعه بمهامه المختلفة إلى توليه مسئولية رئاسة الجمهوية خلفا لعبد الناصر، و التى أتاحت لها الفرصة لأن تكون أول من يطلق عليها لقب السيدة الأولى.أقول هذا بمناسبة تكريم الهلال الأحمر المصرى للسيدة جيهان السادات.
> آمال فهمى: من فى جيلنا لم يستمع و يستمتع بحوارات آمال فهمى “على الناصية”، طوال عقود متوالية..بصوتها الرائق المميز، و أسئلتها الذكية التى تنتهى بعبارة: تحب تسمع إيه؟ بعد ظهر يوم الجمعة فى الواحدة و النصف حتى موعد نشرة الثانية و النصف.وأذكر أننى كنت ضيفها فى إحدى الحلقات فى بداية التسعينيات، لأحظى بصداقتها بعد ذلك.وفى أحد أيام عام 1995 حضرت إلى مكتبى بالسياسية الدولية بالأهرام لتعرفنى على عالم مصرى نابغة حصل فى تلك السنة على جائزة “ولش” الأمريكية فى العلوم اسمه أحمد زويل، قبل أن يسطع اسمه بعد ذلك بأربع سنوات حائزا على جائزة نوبل.قرأت أمس حوارها فى الوطن من مستشفى المعادى مع إمام أحمد، خالص التمنيات بالشفاء لآمال فهمى.
> الوطن: تحية خاصة أقدمها اليوم لجريدة الوطن على سلسلة التحقيقات التى تجريها عن معارك العراق ضد داعش والتى كتبها أحمد العميد . التحقيق يفلح فى تقديم صورة تفصيلية شاملة عن المعركة الضارية التى تجرى فى الموصل ضد داعش حيث يتشرد الآلاف و تدمر المساكن و تتفح جثث القتلى، وحيث يحتمى الدواعش بالمدنيين ، وحيث لا تزال آبار النفط المحروقة يتصاعد دخانها...إلخ تحقيق صحفى ذو مستوى رفيع يستحق عليه كاتبه و الوطن كل التحية .