بقلم : د.أسامة الغزالي حرب
يوسف زيدان: كنت أشاهد الحوار الذى كان يجريه عمرو أديب مع د.يوسف زيدان هذا الأسبوع عندما سأله عمرو عن صلاح الدين الايوبي، فقال د. زيدان رده الصادم بأن صلاح الدين الايوبى هو واحد من احقر الشخصيات فى التاريخ! ومن يومها قامت الدنيا و لم تقعد.إن د. زيدان أستاذ بارز فى الفلسفة الإسلامية، وله اسهاماته العديدة فى دراسة التصوف و المتصوفين فى التاريخ الإسلامي، وهو محقق له مكانته المستحقة لذلك الجانب من التراث، و هو كاتب و أديب موهوب، وإذا كان قد اشتهر بالذات بسبب رواية عزازيل التى حصلت على أكثر من جائزة مهمة، فإنها ليست إلا واحدة من أعماله المتميزة...ولكننى أعتقد أن تصريحاته وأفكاره عن صلاح الدين الأيوبى ليس مكانها المنابر الإعلامية العامة، و إنما الجامعات و المحافل العلمية المتخصصة!
> حجازى و منتصر: فى يومين متتاليين (16و17 مايو) كتب الأستاذ الكبير احمد عبد المعطى حجازى بالأهرام، مقالا بعنوان “لا ألوم ولا أستغرب”، كتب ود. خالد منتصر بالمصرى اليوم، مقالا بعنوان” مندهش من اندهاشكم”..تعليقا على حديث الشيخ سالم عبد الجليل عن الديانة المسيحية باعتبارها ديانة فاسدة، وعن المسيحيين باعتبارهم كفارا...والمنطق المشترك للمقالين هو أن ماقاله الشيخ عبد الجليل هو تعبير عن حالة ثقافية عامة وليس ابدا حالة فردية. إننى اتفق تماما مع هذا الرأي، و انا مثلهما لم أندهش او استغرب!
> اهربي: هل قرأتم تفاصيل هذه الحادثة التى نشرت فى أكثر من موقع؟ أنها قصة الحاج أشرف صاحب مسبك المعادن بعزبة خير الله فى دار السلام الذى طلق زوجته و أم اطفاله ليتزوج من بسيمة التى كانت بدورها متزوجة ولكنها أحبت اشرف فتركت زوجها من أجله. الشيخ أشرف كان رجلا طيبا يؤم جيرانه فى الصلاة ويحل مشاكل الأهالي، ولكن مشكلته هى أن اطفاله لم يرتاحوا مع زوجته الجديدة بسيمة، فقرر العودة إلى طليقته أم أطفاله، و كان ذلك هو خطئه القاتل، خاصة أن بسيمة اعتادت على أن تستعمل السكين فى خلافاتها معه! ولذلك، تربصت بسيمة بزوجها وطعنته فى صدره، الذى صاح فيها وهو يسقط “اهربى لا حد يمسكك”؟! و عندما نقل للمستشفى ذهبت لتزوره...، ولكنه قبل وفاته اسر بذلك كله لابنه، قبل أن يقبض عليها لتكون فى يد العدالة!