بقلم : د.أسامة الغزالي حرب
شمس: غابت عن عالمنا هذا الأسبوع مصممة الأزياء شمس الأتربى! كتب ابنها الممثل والسيناريست عباس أبو الحسن فى وداعها يقول «اليوم فقدتك..اليوم انكسر ظهرى.. اليوم هرمت سنوات ضوئية.. لكنى أختار أن أراك تضحكين من القلب، كطفلة شقية .. تقطف الورد..تنثر الحب، أختار أن أراك النجمة التى طالما عهدتها تمشى على الأرض تشع وهجا بالطول و العرض، أختار أن أراك فى معطفك الذى يحمل عبقك، ونظارتك التى لا تلائم إلا وجهك. سأشتاق إلى ضحكتك..إلى صوتك ..إلى قهوتى معك. قد تطلبك السماء..قد تخبو شمسك..قد تغادرين الحياة، ولكن أبدا لن تغادرينى. فلترتاحى ياشمس..سأحملك بداخلى..سأضمك دوما بين طيات قلبى.. سيفيض نورك بين ثنايا روحى..سأحملك داخلى إلى نهاية العمر..إلى أن نلتقى على الجانب الآخر...سأفتقدك». رحم الله شمس
> عادل حمودة:أدعوك عزيزى القارئ أن تقرأ المقال الطويل الذى كتبه عادل حمودة فى «الفجر» (9/11) «مصر بحاجة إلى ثورة ثقافية».
عناوين المقال تلخص محتواه المهم والخطير »فقراء ومتعصبون ولا نقرأ ولا نعمل وندمن المخدرات ونميل للتسول ونؤمن بالخرافة فهل نحن خير أمة أخرجت للناس؟»..ومع ذلك فإن عادل لا يفقد الأمل ويقول:«إن مصر التى تحدت قدرها فى حرب اكتوبر وفى ثورتى 25 يناير و30 يونيو تقدرلو شاءت أن تفعل المستحيل».
> المثلية الجنسية: «تشريعية النواب تناقش تحريم الممارسات الجنسية» هذا هو الخبر الذى جاء فى الشروق (11/11) و الذى يمكن أن يثير تساؤلات كثيرة، لأن المثلية محرمة دينيا ومنبوذة عرفيا واجتماعيا، فما الحاجة للقانون هنا؟الدين والعرف أقوى من أى قانون، ولكن لا بد من التشريع ووضع القوانين لتحريم الإحتفالات المثلية العلنية. وأخيرا...هل تلك القضية تستحق أن تحظى اليوم باهتمام نواب الشعب؟