هوجة تيران و صنافير
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

هوجة تيران و صنافير !

 فلسطين اليوم -

هوجة تيران و صنافير

بقلم :د.أسامة الغزالي حرب

لا أعتقد أن قضية سياسية تعكس حالة الخلط أو الارتباك السياسي و غياب الأولويات ...مثلما تعكسها ما أسميه للأسف هوجة تيران و صنافير، التي عادت مرة أخري للأضواء بمناسبة قرب مناقشتها في البرلمان المصريو سوف أنطلق هنا مما أعتبره مسلمات لا يجوز تجاهلها لدي مناقشة مثل تلك القضية في أي مجتمع ديمقراطي، أولا: أن من حق أي مواطن، و أي حزب، وأي مؤسسة للمجتمع المدني..أن تعرب عن قبولها أو رفضها لأي اتفاقية تعقدها الحكومة، و في هذا السياق أحترم و أقدر رأي الاحزاب و الشخصيات التي عبرت عن رفضها للاتفاقية ، مثلما أحترم و أقدر ايضا رأي من رأوا عكس ذلك ، ممن ليست لهم أي انتماءات «حكومية» مثل د. عمرو حمزاوي و د. عاصم الدسوقي و د. صلاح فوزي...إلخ.

و أعتقد أنه من المؤسف و من غير اللائق ما قرأته منسوبا لأحد النواب الشباب من وصفه لمن خالفوه الرأي بالخيانة ، وحديثه عن العار الذي سيلاحقهم بل وتشبيهه لهم بمن دافعوا عن الإنجليز في حادث دنشواي! ثانيا، أن مناط أي موقف سياسي مسئول في هذا السياق، ينبغي ألا يكون مجرد الحماس أو المكايدة السياسية! ولكن لابد من الاستناد إلي الحقائق التاريخية والجغرافية و قواعد القانون الدولي و اتفاقيات ترسيم الحدود البحرية...إلخ

وهنا أعتب بشدة علي موقف الحكومة ووزارة الخارجية في عدم الاكتراث بالرأي العام وبالآراء المعارضة و عدم الاهتمام بالحوار معهم و عرض مالديها من حجج و وثائق. ثالثا، ودون الدخول في متاهات سياسية و دستورية، لا شك أن البرلمان هو الجهة الأصيلة المنوط بها مناقشة وقبول او رفض الاتفاقيات الدولية، ولا أعتقد ــ وقد أكون مخطئاــ أن الحكم القضائي يغل يد البرلمان عن ممارسة سلطته تلك.وأخيرا، لو سألتني عن رأيي أقول إنني كنت أفضل لو أن الحكومتين المصرية والسعودية توافقتا علي التحكيم الدولي، ولكن هذا لم يحدث!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوجة تيران و صنافير هوجة تيران و صنافير



GMT 06:55 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

نهاية الأسبوع

GMT 06:43 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

دروس من برشلونة!

GMT 10:46 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

استغاثة!

GMT 07:32 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

..وجورج قرداحى!

GMT 07:31 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

حماقة متفردة

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday