بقلم : د.أسامة الغزالي حرب
ديستان: لا أعتقد أن المصريين العاديين من جيلى ومن تلاه يحفظون اسم رئيس دولة أجنبية كاملا كما هو الأمر مع الرئيس الفرنسى الأسبق فاليرى جيسكار ديستان، الذى يزور هذه الأيام الأقصر وأسوان فى رحلة نيلية، وقد بلغ من العمر 92 عاما. والسبب هو غالبا الأغنية الشهيرة التى كتبها أحمد فؤاد نجم وغناها الشيخ إمام عام 1975 بمناسبة زيارته مصر فى أثناء حكم الرئيس السادات...هل تتذكرونها:فاليرى جيسكار ديستان، والست بتاعه كمان،ح يجيب الديب من ديله، ويشبع كل جعان، يسلاملم يا جدعان، ع الناس الجنتلمان، دا حنا ح نتمنجه واصل..وح تبقى العيشة جنان...إلخ. الآن نقول رحم الله نجم وإمام والرئيس السادات!
بلطيم: الملف الخاص المنشور فى الوطن (30/1) بعنوان: قطع شاطئ بلطيم..الفصل الأول فى مسلسل غرق الدلتا، شديد الأهمية ويقرع ناقوس الخطر لظاهرة حذر منها مبكرا المختصون والعلماء ولكن الاستجابة لم تكن دائما على مستوى التحدى، حيث قطعت مياه البحر شاطئ قرية الزهراء فى بلطيم وأتلفت مساحات واسعة من الأرض الزراعية والمزارع السمكية. الحادث بالقطع لن يكون الأخير، ولابد من الاستعداد الجاد لمواجهة الظاهرة كما حدث مبكرا فى رأس البر.
المترو: هل أصبح مترو أنفاق القاهرة هو أحدث مكان للانتحار، وأصبح الارتماء تحت عجلاته هو أحدث وسيلة للانتحار؟ تعددت تلك الحوادث أخيرا خاصة من فتيات أو سيدات، والثلاثاء الماضى ذهب رجل مسن (70 عاما) إلى محطة مترو الشهداء قاصدا الانتحار بالطريقة نفسها يأسا من تجاهل أبنائه له (الوفد 30/1) ولكنه سقط مغشيا عليه على الرصيف قبل وصول القطار. هل هناك وسيلة للحد من مثل تلك الحوادث البشعة فى محطات المترو؟.
نقلا عن الأهرام القاهريه
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع